أعرب السيناريست محمد الحناوي عن سعادته بنجاح مسلسله هي ودافنشي بطولة ليلي علوي وخالد الصاوي خلال عرضه في رمضان رغم المنافسة الشرسة مع عدد كبير من الأعمال التي عرضت هذا العام وقال محمد الحناوي منذ عرض الحلقات الأولي وبدأت ردود الأفعال تؤكد نجاح المسلسل وتحقيقه نسب مشاهدة عالية وكان هذا واضحاً من خلال أراء المشاهدين علي السوشيال ميديا وهو أصبح الإعلام الموازي وأنا اعتبرت هذا من دلائل النجاح وتفاعل الجمهور مع هي ودافنشي وجاء بعد ذلك الأصدقاء ليؤكدوا هذا النجاح من خلال الاتصال المباشر بي كما ان نجوم العمل شعروا بنجاحه من خلال رجل الشارع الذي يتقابلون معه وبدأت وسائل الاعلام المقروء والمرئي تؤكد نجاح المسلسل. أضاف محمد الحناوي هي ودافنشي دارت أحداثه في إطار تشويقي مثير ما بين الفانتازيا الساخرة والمليودراما مغلف في قالب اجتماعي ليس له علاقة بالسياسة أو اسقاط علي الواقع وان كانت معظم الأحداث مرتبطة بالمرحلة التي نعيشها وكان فكرة تمنيت ان أقدمها من زمان وهي فكرة التواصل الروحاني وعشق الروح وهي فكرة جريئة لم يتم التطرق لها من قبل أو تم التطرق لها في السينما الأوروبية والأمريكية فاتحة خيالها وسبقتنا في هذا التناول ولكن في أعمالنا الأبيض والأسود كنا سابقين وقدمنا "طاقية الاخفي" وعفريتة هانم قبل آل باتشينو الذي قدم للسينما محامي الشيطان كما قدمنا في السينما المصرية سفير جهنم وموعد مع ابليس ولكن للأسف تراجعنا في الخيال وتعاملنا مع دراما الواقع التي تحولنا لها والناس تعبت من هذا النوع من الدراما لأنها تعيش فيها وحالياً المشاهد يحتاج الي الخيال من خلال لمحات صوفية وعشق الروح وتواصلها. وعما تردد من ان اسم المسلسل كان عم دافنشي وتم تغيير الاسم الي هي ودافنشي بناء علي طلب ليلي علوي قال السيناريست محمد الحناوي هذا لم يحدث عم دافنشي كان اسماً مؤقتاً لبداية كتابة العمل ولكن مع انتهائي من كتابة الحلقات الخمس الأولي لم يعد الاسم مطابقاً للأحداث وان هي قاسم مشترك لها ولم يعد عم دافنشي مناسباً وليلي لم تتناقش في الاسم بل انها تعاملت مع ورق وقبلت به دون تدخل في الاسم ولا التفاصيل وهي ودافنشي اسم العمل عندما اكتمل وظهر هذا واضحاً خلال عرضه. وعن عمله مع الفنان خالد الصاوي الذي شكل معه دويتو درامياً استمر أكثر من عمل وحققا نجاحاً رائعاً مثل "خاتم سليمان" و"الصعلوك" وأخيراً مسلسل "هي ودافنشي" لخالد الصاوي قال الحناوي بيني وبينك خالد الصاوي انسجام وفكر مشترك منذ ان عملنا معاً "خاتم سليمان" ولم يكن بيننا ترتيب سابق ولكن الفكرة تجمعنا خالد يعجب بها وأنا أري فيها ان خالد الأقدر علي تجسيدها ولم نعمل بنظام تعالي نكتب تتجمع الفكرة لدي وأعرضها عليه ويعجب بها وتبدأ رجلة عمل جديد وهذا تم في جميع الأعمال التي قدمناها معاً خلال الفترات السابقة كانت تعرض علي خالد أعمال وأنا أيضاً اتفق علي أعمال ولكن الفكرة تجمعنا معاً وهي طريق النجاح وهناك تلاق في الأفكار ومصب واحد يجمعنا فهو ممثل قادر علي ترجمة الحوار من مجرد كلام علي الورق لمشاهد حية تتحرك فهو يؤمن بأفكاري وأنا معجب ومؤمن بموهبته ونجاح ما قدمناه سوياً أكبر دليل علي التفاهم. وقال بصراحة: نجد كل الدعم والعون من المنتج ممدوح شاهين. وعن كواليس العمل قال الحناوي: كواليس العمل كانت رائعة والتصوير تم في سرور وحب وحماس وتنافس لتقديم النجوم أفضل ما لديهم خاصة ان العمل من نوعية الدراما الثقيلة فكرياً وإنتاجياً وكان منافساً قوياً عند عرضه في رمضان ولا أنكر ان هناك من أطلق شائعات عن العمل من خلافات وشائعات وهمية وأولها شائعة الخلاف بين الصاوي وليلي علوي علي ترتيب الأسماء وتغيير اسم العمل كما قلت من قبل وهو تم وفقاً لطبيعة الأحداث في السيناريو وهناك من حاول اقحام ليلي علوي أنها تسيء للحجاب وهو أمر غير حقيقي مؤكداً ان الصورة التي نشرت علي بعض المواقع الإخبارية للفنانة ليلي علوي وهي ترتدي النقاب مجرد صورة من مشهد ضمن أحداث المسلسل مستنكراً هجوم البعض علي العمل والحكم المسبق لهم علي الصورة دون رؤية أحداث المسلسل والصورة كانت تمثل أحد المشاهد التي تظهر فيها ليلي علوي وتريد الاختباء والاختفاء عن الأنظار لسبب ما لذلك قررت ارتداء النقاب حتي لا يتعرف عليها أحد وبالتالي لا توجد أي إهانة للنقاب موضحاً أن بطلة العمل لا ترتدي النقاب خلال أحداث مسلسل سوي في ذلك المشهد فقط ورأي المشاهد ذلك واعجب بالعمل وكان وراء نجاحه ونحن لا نلتفت للشائعات ونعمل دائما بحب وهذا ظهر علي الشاشة. وعن وجود فكرة ستجمعه مع خالد الصاوي وليلي علوي في 2017 قال محمد الحناوي نحن الآن نستمتع بنجاح هي ودافنشي والتصوير لسة منته ونأخذ وقتاً للراحة ابحث خلاله عن فكرة ربما تجمعني مع خالد الصاوي وهذا هو اسلوبنا في العمل كما قلت وخالد ممثل عبقري يجيد تجسيد أفكاري بشكل جيد جدا واستمتع بالعمل معه واتمني ان تكون الفكرة القادمة تجمعني ايضا بالنجمة ليلي علوي ولكن إلي الآن هي ودافنشي ومتعة النجاح.