أنا وليلى علوى «سمن على عسل».. و«مش عيب اتسند عليها في الشغل» محروس أبو خطوة أصعب شخصية في كل مسلسلاتي الفنان خالد الصاوى..» عاشق سارح بالملكوت/ ميهموش العمر يفوت/يدفع في الحرية حياته/ ولو اتكتف للحظة يموت/ قلبه بيبرق زى الماس / ولا يملك غير الإحساس». من البداية اختار أن يكون هو، لم يحاول – لمجرد المحاولة، أن يكون «نسخة بالكربون» من أحد، لا لغرور منه، بقدر ما يمكن القول إنه ثقة في موهبته، بدأ مسيرته الفنية من فوق خشبة «أبو الفنون» المسرح، سنوات طويلة قدم خلالها أعمالًا كثيرة جدا على «الخشبة»، سنوات منحته خبرة أكثر في التمثيل، وثقة أكبر في موهبته. محطاته الفنية متعددة، وقطاره الفنى لاتزال أمامه محطات أكثر، فالجمهور لا ينسى له دوره في «أهل كايرو»، والأمر ذاته تكرر مع «قانون المراغى»، أما «خاتم سليمان» فبقدر الجماهيرية التي حققها، إلا أن نهايته أغضبت الجمهور الذي تابع حلقاته لحظة بلحظة. مؤخرا.. أعلن «الصاوى» عن «هي ودافنشي».. العمل المقرر أن يشارك به في الموسم الدرامى لشهر رمضان المقبل، ورغم التزامه بعدم الكشف عن أية تفاصيل عن العمل، وحقيقة مشاركة الفنانة ليلى علوى له بطولة العمل، إلا أن الحوار معه كان كاشفا لأمور عدة، بدءا من أسلوبه في الحياة، ومرورا بطريقته الخاصة في الفن، وصولا إلى «خالد الصاوى» الذي لا يعرفه أحد.. فإلى نص الحوار: بداية لنتحدث عن تفاصيل عملك الجديد الذي يحمل اسم «هي ودافنشي»؟ لا أحب أن أتحدث عن تفاصيل المسلسل؛ لأنه يدور في إطار غامض، وأحب أن يكون مفاجأة للجمهور، لكنى أعد جمهورى بأنه بعد عرض الحلقة الرابعة من المسلسل لن يفهم شيئا إلا في نهايته، وللعلم بدأنا التحضير للمسلسل من رمضان الماضى. ما السر وراء تحفظك على ذكر أية تفاصيل عن العمل؟ لا والله، أنا لا أريد حرق العمل، كما أننى أعرف طبيعة عمل الصحفيين، فقد عملت بالصحافة فترة مثلكم، وصنعت تقارير وحوارات، لكن يمكن أن تتعامل دون أن نسبب حرجا للآخرين، دون أيضا أن تفسد خطتى وأفسد خطتك «وبعدين أنا مش متحفظ ولا حاجة أنا بعتبر نفسى ابن عم مهنتكم». ما سبب تغيير اسم المسلسل أكثر من مرة، من «عم دافنشي» إلى «هي ودافنشي»؟ انضمام ليلى علوى إلى العمل، أجبرنا على تغييره، لأن دورها كبير في التأثير على «دافنشي»، وعندما تحدثت إلى السيناريست محمد الحناوي، لتغيير بعض الأمور في السيناريو، نفذها بحرفية شديدة. وهل كنت ستقبل بتغيير اسم المسلسل لو كانت ممثلة أخرى غير ليلى علوى؟ على حسب ثقل دورها، وليلى علوى عمود من أعمدة المسلسل، ودورها مهم، ومحورى مع عم دافنشي، وهى من الممثلين» اللى بيسندوا» أي عمل، فكان لابد من تغيير الاسم بالطبع. وماذا عن صحة اشتراطك كتابة اسمك على التتر قبلها؟ لم أقل ذلك، و«الناس كلها تعرفني، أنا ميهمنيش حد وبخبط في الحيطة، ولو ده حصل هقول ومش هخاف»، ثم أننى التقيت ليلى علوى في مسلسل «نور الصباح» ووقتها استقبلتنى في العمل بطريقة رائعة جدا، فلا يمكن أن أفعل ذلك معها. نفهم من ذلك أنه لا توجد خلافات بينك وبين ليلى علوي؟ خلافى مع ليلى علوى «وهم» ولا أساس له من الصحة وأريد أن أطمئن الجميع «أنا وليلى علوى زى السمن على العسل». ما سر تعاونك المستمر مع السيناريست محمد الحناوي؟ «أنا والحناوى بيننا كيمياء حلوة وبنروح للخيال وننزل إلى الشارع نشوف احتياجاته، إحنا متفاهمين جدا، وهو غير أي مؤلف تعاملت معه من قبل، لأن فيه مؤلفين مبيحبوش يغيّروا في أي حاجة في النص بتاعهم، وبالمناسبة هذا هو العمل الرابع بيننا». البعض كان يتوقع أنك لن تتعاون معه خصوصا بعد غضب الجمهور من مسلسل خاتم سليمان؟ «خاتم سليمان» العمل رقم واحد بالنسبة لى، وحقق نجاحا كبيرًا وكان عامل لى مشكلة كبيرة لأن بعض الناس أكدوا لى أننى لا أستطيع أن أعمل مثله، وهذا الكلام كان يستفزني، لكن الصراحة غضب الجمهور كان بسبب نهاية المسلسل و«اتشتمنا علشانها، وده حقهم بصراحة، النهاية مكانتش حلوة، لأننا اتزنقنا في آخر الحلقات». دائما «الزنقة» تقابلك في آخر أعمالك، وتحدث لك مشكلات إنتاجية، ما تفسير ذلك؟ يرد ضاحكا: «علشان أنا مش سوبر ستار، بس في الحقيقة هي مش غلطة منتجين، لأن في الحقيقة كلنا بنتعب جدا « ولا أستطيع أن أكشف السبب وأتمنى أن ينجح هذا المسلسل. هل يمكن اعتبار إجابتك تلك سببا لاستعانتك بالفنانة ليلى علوى؟ كما قلت ليلى علوى نجمة كبيرة وتضيف لأى عمل، لكن الفكرة كلها أن سيناريو المسلسل أعجبنى والدور مناسب ل«ليلى» بشكل كبير للغاية ولم أفكر بالطريقة التي طرحت بها السؤال ويسعدنى أن «تسندنى ليلى علوى وأسندها أنا الآخر». ما هو العمل صاحب الفضل عليك في مشوارك الفني؟ أعتبر مسلسل قانون المراغي، عملا قويا و«طلعنى فوق، والناس شكروا فيه جدا، وده لأنى تعبت فيه أوي، عشان كده الناس شايفانى ممثل كويس»، كما أننى لا يمكن أن أنسى مسلسل «أهل كايرو» الذي حققق نجاحا كبير، فالحمد لله في مشوارى الفنى البسيط بعض الأعمال التي تدعو إلى فخرى بها. وما هو أصعب دور قدمته على الشاشة طوال مشوارك؟ أعتقد شخصية محروس أبو خطوة في مسلسل الصعلوك، كانت أصعب شخصية في كل مسلسلاتي، لأنها شخصية عكس التيار، فمحروس هو الرجل الطيب، في وسط عالم «مصلحجية» وكان دورا صوفيا وغريبا على. ماذا عن اتهامك بتكرار أدوارك في أكثر من عمل؟ دائما أحب التحدي، كما أننى أمتلك المقدرة على أن أقدم 10 أدوار لشخصية ضابط«بس كل واحد مختلف عن التاني».