السيناريست محمد الحناوى أحد كتاب الدراما الموهوبين الذين نجحوا فى تخطى حاجز الملل والرتابة فى السيناريو والحوار، وساهم فى تغير شكل النجوم الذى عمل معهم وعلى رأسهم الفنان خالد الصاوى الذى شكل معه دويتو دراميًا استمر أكثر من عمل وحققا نجاحًا رائعًا مثل «خاتم سليمان» و«الصعلوك» وأخيرًا مسلسل «هى ودافنشى» لخالد الصاوى مع النجمة ليلى علوى ومى سليم وبيومى فؤاد وهو عمل يراهن عليه الحناوى وكل فريق العمل بعدم التقليدية ويلعب منفردًا فى منطقة خصبة من الخيال الدرامى رغم ما يثار ويدور حول كواليس العمل ومشاكله وخلافاته وأزمات المنتج لكن فى النهاية سنرى عملاً صناعة جديدة من إبداع الصاوى والحناوى ومخرج متميز هو عبدالعزيز حشاد وهو الضلع المكمل فى نجاح التركيبة. المسلسل يقول عنه المؤلف محمد الحناوى إنه يدور فى إطار تشويقى مثير ما بين الفانتازيا الساخرة والميلودراما مغلف فى قالب اجتماعى ليس له علاقة بالسياسة أو إسقاط على الواقع وإن كانت معظم الأحداث مرتبطة بالمرحلة التى نعيشها وتدور الأحداث حول شخص غامض ومثير وتدور حوله التساؤلات دائمًا: من هو وماذا يعمل وهل هو نصاب أم فنان أم شخص مريض نفسياً؟ ويلعب هذا الدور الذى يحمل تركيبة نفسية معقدة ومتناقضة النجم خالد الصاوى وتلعب النجمة ليلى علوى دور محامية تنشغل بالبحث عن سر هذا الشخص وكل حلقة نجدها مستقلة بذاتها وتدور حول حدث معين مثيرة لأقصى درجة بها ألغاز وتساؤلات تجعل المشاهد مرتبطًا بالعمل حتى آخر حلقة وهو ما جعلنى - والكلام للحناوى - أؤجل كتابتها للآن حتى أجد القفلة المناسبة للأحداث، وأشار "الحناوى" إلى أن الجمهور سيستمتع بمباراة تمثيلية مثيرة بين "الصاوى" و"علوى" وباقى فريق العمل الذى يضم مى سليم وبيومى فؤاد وحسام فارس وأحمد دياب وسعيد صديق، وتم تصوير أكثر من 7 ساعات من الأحداث والتصوير مستمر يوميًا لأكثر من 12 ساعة لتتمكن من إنجازه وتسليم حلقاته قبل رمضان، وإن كان الأرجح استمرار التصوير حتى قبل العيد بأيام.. ويقوم المنتج الآن بتسويقه. ونفى "الحناوى" وجود أزمة بين الممثلين فى العمل والمنتج ممدوح شاهين موضحًا أن الأزمة تخص المنتج فى أعمال أخرى وخلافات عمل الأجر بينه وبين داليا البحيرى ورغدة وتم حلها بالتراضى فى نقابة الممثلين وقال "هى ودافنشى" لم يتوقف إلا يوم لتغير الديكورات والتقاط الأنفاس خاصة أن التصوير يستمر من 5 إلى 18 ساعة يومياً. وأضاف «الحناوى»: كواليس العمل رائعة والتصوير يتم فى سرور وحب وحماس وتنافس لتقديم النجوم أفضل ما لديهم خاصة أن العمل من نوعية الدراما الثقيلة فكريًا وإنتاجيًا وسيكون منافسًا قويًا وعندما يراه المشاهد سينسى كل ما تعلق فى ذهنه عن العمل من خلافات وشائعات وهمية وأولها شائعة الخلاف بين الصاوى وليلى علوى على ترتيب الأسماء وتغير اسم العمل وهو تم وفقًا لطبيعة الأحداث فى السيناريو. وعن سر استمرار التعاون بينه وبين "الصاوى" قال: هناك تلاقى فى الأفكار ومصب واحد يجمعنا، فهو ممثل قادر على ترجمة الحوار من مجرد كلام على الورق لمشاهد حية تتحرك فهو يؤمن بأفكارى وأنا معجب ومؤمن بموهبته، ونجاح ما قدمناه سويًا أكبر دليل على التفاهم، وقال: بصراحة نجد كل الدعم والعون من المنتج ممدوح شاهين.
