شهدت مدينة القاعدة بمحافظة إب اليمنية انفجاراً عنيفاً أدي إلي مقتل اثنين وإصابة 18 آخرين بجروح من بينهم 4 سيدات إحداهن حالتها حرجة للغاية. ذكر مركز إب الإعلامي التابع للمقاومة أن خلافاً نشب بين عناصر الحوثيين في المدينة فقام أحدهم بإلقاء قنبلة يدوية علي عدد منهم أمام سوق تجاري مزدحم بالمواطنين. ولم يعرف ما إذا كان هناك ضحايا من عناصره أم لا. من جانب آخر اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الشرعية وميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح أمس في مدينة تعز جنوب غرب اليمن حيث شن الحوثيون هجوماً وقصفاً عنيفاً علي مواقع الجيش الوطني والمقاومة في اللواء 35 ومحيطه. في محاولة لاقتحام المقر والسيطرة عليه. كما تجددت المواجهات بين الحوثيين والقوات الشرعية في منطقة ثعبات شرق تعز فيما تبادل الطرفان القصف المدفعي. أكدت مصادر في المقاومة أن 10 من الميليشيات سقطوا بين قتيل وجريح فيما قتل أحد أفراد الجيش وأصيب 3 آخرون في الاشتباكات التي استمرت أكثر من 5 ساعات. وفي محافظة الضالع سقط عدد من القتلي والجرحي جراء انفجار استهدف نقطة تفتيش للحوثيين بمدينة دمت بالمحافظة. أما في الجوف علي الحدود مع صنعاء. شنت مقاتلات التحالف العربي هجوماً جوياً علي تجمع للحوثيين شمال منطقة الغيل بالمحافظة. علي صعيد آخر قالت مصادر يمنية مطلعة: إن يحيي الحوثي الشقيق الأكبر لزعيم الجماعة الانقلابية. وكذلك أولاد مؤسس الحركة "حسين بدرالدين الحوثي" باتوا تحت الإقامة شبه الجبرية. كما أصبحت تحركاتهم محدودة جداً بناء علي توجيهات زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي. ووفقاً للمصادر فإن سبب ذلك هو اتخاذ عبدالملك الحوثي قراراً حاسماً بتهيئة نجله جبريل "16 عاماً" ليصبح الرجل الثاني وخليفة والده في زعامة الحركة الحوثية.