ملامح مصرية وعفوية في الأداء هي التي دخل بها الي قلوب المشاهدين. من السهل أن تستشعر أن النجومية لها حسابات مختلفة عنده.. لا يشغل باله ما اذا كانت البطولة جماعية أو فردية.. فهو بطل فيما يقدمه. حتي ولو بمشاهد قليلة.. ربما مشاركته مع مخرجين كبار مثل يوسف شاهين و يسري نصر الله و غيرهم هي ما شكلت أسلوبه الخاص.. فبمشاهد معدودة و مشاركة "أستاذة" التمثيل في فيلم "عمارة يعقوبيان" استطاع ترك بصمه له في أول أدواره اثارة للجدل بشخصية "عبد ربه".. تنوعت بعدها أعمالة ما بين الكوميدي والتراجيدي و ابن البلد وغيرها في عدة أعمال مثل "الجزيرة" و"الفرح" و"بعد الموقعة" و"حلاوة روح".. باختصار هو النجم باسم سمرة.. نقطة ومن أول السطر. بداية.. بعد ان تجاوزنا منتصف رمضان.. ما هي ردود الأفعال التي جاءتك علي مسلسل "الكيف"؟ الحمد لله كانت التعليقات جيدة. رغم ان المنافسة قوية هذا العام بوجود نجوم كبار الا أن المسلسل حظي بنسبة مشاهدة عالية. خاصة مع تسارع الأحداث في الجزء الأخير من الحلقات. تقدم دور الساحر محمود عبدالعزيز في المسلسل.. هل تخوفت من مقارنتك به؟ كنت أعلم من البداية قبل عرض المسلسل أنه من المستحيل مقارنتي بالنجم الكبير محمود عبدالعزيز. وحاولت جاهدا أن أقدم الدور بأسلوبي الخاص. وابتعدت عن تقليد أدائه في الفيلم. خاصة وأن الأحداث مختلفة.. لذلك لم أتخوف من الاتهامات بتقليدي له قبل عرض المسلسل. ما هي أكثر المشاهد صعوبة التي واجهتك في المسلسل؟ الحقيقة أن الدور بأكمله لم يكن سهلا. بل أنه من أكثر الأدوار صعوبة طوال مشواري الفني. خاصة وأن الجمهور كان ينتظر أن يقارن ما بين المسلسل وبين الفيلم الناجح الذي قدمة عدد من النجوم الكبار.. والغناء أيضا ضمن أحداث المسلسل كان مرهقاً وصعباً للغاية. ما الذي اختلف في طريقة التناول بين المسلسل والفيلم؟ حاولنا في المسلسل تقديم عدة قضايا داخل المسلسل بجانب قضية الادمان. وتناولنا فكرة الادمان من عدة زوايا و الأشكال الحديثة للادمان التي أصبحت موجودة في المجتمع الآن. إلي جانب تطور تلك التجارة في المجتمع من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. إلي جانب اضافة لغة العصر الحالي والشخصيات الجديدة التي تم اضافتها. هل تري ان تحويل فيلم الي مسلسل تليفزيوني يضمن له النجاح ؟ مسلسل "الكيف" ليس أول عمل يتم تحويله من فيلم الي الدراما. وستجد عددا من الأفلام التي تم نقلها الي التليفزيون و استطاعت تحقيق نجاح جماهيري. خاصة اذا كانت تتناول قضايا تهم المجتمع و تتطور بطبيعة العصر مثل قضية الادمان. والتي يجب أن نقدمها بطريقة حديثة سواء في الطرح أو ايجاد الحلول. تنتظر عرض فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن".. ماذا عنه؟ اتعاون في الفيلم معپالمخرج يسري نصر لله.. والجديد أنه تأليفي وسيناريو وحوار أحمد عبدالله ويشاركني البطولة ليلي علوي. منة شلبي. صابرين. محمد فراج. أحمد داود والفنانة القديرة إنعام سالوسة.. ويتناول الفيلم الحياة في الريف وعائله الطباخين التي تطبخ في كل المواسم والأعياد والأفراح إلي جانب المناسبات الحزينة أيضا. ماذا عن دورك؟ أقدم دور طباخ يحب مهنته هو وعائلته التي تمتهن الطبخ. تقدم أعمالاً تحمل طابع البطولة.. و تشارك بعدها في أعمال لها صبغة البطولة الجماعية.. ما السبب؟ لا أنظر لأي عمل من فكرة البطولة المطلقة أو الجماعية. الدور فقط هو ما يشغلني ما اذا كان جيداً أم لا. خاصة أن البطولة الجماعية يكون لها مذاق خاص. خاصة عندما تشارك عدد من نجوم التمثيل.. وذلك يصب لصالح المشاهد ونجاح العمل في النهاية. شاركت مؤخرا في أفلام مثل "المواطن برص" و"وش سجون". و"جمهورية إمبابة" فهل انت راض عنها؟ كل فيلم قدمته له ظروفة الخاصة. فمشاركتي في أفلام "وش سجون" و"جمهورية امبابة" جاءت بعد ثورة يناير. وكانت السينما تعاني في تلك الفترة من قلة الاعمال. وتخوف عدد من المنتجين من الاستمرار في العملية الانتاجية. ولذلك وافقت علي تقديمهم حتي لا نعاني من توقف صناعة السينما. لأن دورنا الحفاظ علي تلك الصناعة تحت أي ظروف. اعتدنا علي ظهور باسم سمرة في أكثر من عمل في وقت واحد.. الا أنك أصبحت تشارك بعمل واحد كل فترة.. ما السبب؟ الحقيقة أني كنت أجد أكثر من دور يجذبني لأداءه في نفس الوقت. رغم ما كان يتطلبة من مجهود كبير.. الا أني أصبحت مؤخرا أحاول التركيز في عمل واحد فقط و أعطية أكبر قدر من الاهتمام حتي يظهر علي أكمل وجة.. ولكن من الممكن أن أكرر التجربة ما اذا وجدت دوراً أسعي لتجسيده.