البلدوزر مجدي عبدالغني رئيس الجمعية المصرية للاعبين المحترفين استغل كعادته سنويا وبالتحديد خلال شهر رمضان موعد انعقاد الجمعية العمومية للجمعية لاقامة حفل الافطار السنوي بفندق سميراميس.. حفل الافطار هذا العام يقام في ظروف كروية صعبة.. لا يوجد اتحاد يدير شئون اللعبة الشعبية بعد استقالة جميع أعضاء المجلس عقب مباراة تنزانيا بسبب الحكم القضائي الذي صدر لحل المجلس وبالطبع وزير الرياضة "اتزنق في خانة اليك" ولم يكن هناك مفر من ان يرحل مجلس علام وفريد.. قبل إجراء الانتخابات لدورة جديدة ورغم تأهلنا لكأس الأمم بعد غياب ثلاث دورات الا اننا ابتلينا بقضية أخري جديدة ورغم تأهلنا لكأس الأمم بعد غياب ثلاث دورات الا اننا ابتلينا بقضية اخري هي أزمة التصنيف بعد ان تراجعت مصر في الترتيب بسبب خوف الجهاز الفني لعب مباراة الكونغو الودية الدولية وذلك قبل مباراة تنزانيا. ولعل اهم القضايا التي تشغل بال وفكر أهل الوسط بأكمله بطبيعة الحال هي فك اسر جماهيرنا الكروية لتعود الروح لملاعبنا مجددا ولعلها أهم بالفعل من الانتخابات المقبلة التي أصبحت علي الأبواب.. كل تلك الهموم الكروية وهناك الهم الكبير وهو الافراج عن قانون الرياضة "الجملي" لتنظيم حياتنا الرياضية كلها بما فيها بالطبع اللعبة الشعبية كرة القدم. كل تلك الهموم اكتشفت ان البلدوزر سجلها في ورقة عمل لتكون محور ندوة أو جلسة حوار مع أهل عناصر اللعبة الشعبية أو أهل الرياضة بصفة عامة بعد الافطار.. فقد تم توجيه الدعوة لكافة الشخصيات من رؤساء اندية في مختلف المحافظات ورؤساء مناطق وحكام ورجال اعلام بمختلف الوسائل الاعلامية من قيادات فضائية واذاعية ومختلف الصحف.. بل تعمد توجيه الدعوة للشخصيات المتوقع خوضها الانتخابات المقبلة وفطن عبدالغني لما هو أهم.. والتقط الخيط الرفيع من خطاب الرئيس السيسي حول ضرورة اشراك الالتراس في حل أزمة عودة الجماهير ويقوم باتصالاته هو وأعضاء مجلس الادارة بقيادة الكابتن صلاح عبدالفتاح من أجل ضمان حضور الشخصيات القيادية الشبابية من مختلف روابط الالتراس!! ربما يظن البعض ان حفل الافطار انتخابي في المقام الأول لأننا نفترض دائما السوء ولكن ما لم يعلمه أهل الشك والتشكيك ان البلدوزر هناك ما يشغله اكثر من أي انتخابات مقبلة لأنه بالفعل علي أبواب اختياره عضوا بمجلس ادارة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين عن قارة افريقيا بعد ان خلا المقعد بوفاة دافيد ماي بي الكاميروني منذ شهرين.. يأتي ترشيح عبدالغني لاعتبارات كثيرة في مقدمتها انه كان أحد نجوم مصر في كأس العالم بايطاليا واضاع ضربة عفوا عفوا وسجل اشهر ضربة جزاء في تاريخ مصر الكروي القديم والحديث كما انه احد النجوم المحترفة في البرتغال علاوة علي وضع الجمعية المميز حاليا علي مستوي القارة كلها وعند اختياره لهذا المنصب فمن الطبيعي ان يكون عضوا بمجلس ادارة الاتحاد المحلي لأن الفيفبرو حاليا وضعه مثل الفيفا.. بل ربما افضل لأنه لم يشهد أي فضائح مالية أو قبضوا و"قفشوا" في قياداته كما حدث ويحدث حتي الآن مع رفاق بلاتر الرئيس السابق للفيفا!