سلاح الاسعار أصبح شماعة يعلق عليها أصحاب الاجندات وذيول الإرهابية فشلهم لضرب أي أنجاز للتحقيق علي الارض.. رغم أن مصر لم تشهد محاولات جاده لضرب الاحتكار وتحقيق العدالة الاجتماعية مثل ما يحدث هذه الايام منذ أكثر من 40 عاما. حيث يستطيع محدود الدخل الحصول علي احتياجاتهم باسعار معقوله عبر منافذ عده. يقول محمد سيد مندوب مبيعات أن البلد تسير في الاتجاه الصحيح لتعديل مسارها وفقاً لتوجيهات الرئيس السيسي ولكن للاسف هناك جماعات تدمر في الخفاء وتشعل نار الفتن وتطرح الأزمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي علماً بأن ارتفاع الاسعار لغة عالمية والسيطرة عليها في وقت قصير مستحيل. وتؤكد سهي يوسف ربة منزل أن الرئيس وأجهزة الدولة المختلفة يحفروا في الصخر من أجل رفعة البلد ونهضتها وعلي العقلاء نشر الانجازات باستمرار لمواجهة الحملات المضادة. أزمات مفتعلة ويقول لمعي عياد بالمعاش أن الرئيس قام بعمل انجازات كثيرة لا يستطيع احد تجاهلها ونشعر بالفخر والكرامة منذ توليه الحكم فبعد كل انجاز نجد اصحاب النفوس الضعيفه اشعال فتن وافتعال ازمات لا اساس لها كل ذلك لهدم ما تحقق من انجازات. أما محمود حنفي محاسب يري أنه عقب كل نجاح لابد من أن نجد من يتصدي له ويحاربه ويخلق أكاذيب مفتعلة حتي يجهض ما تم إنجازه ويحرك المياه الراكدة ونحن لا نغفل ما تم حل من مشاكل كانت صداعا مزمنا للمواطنين مثل رغيف العيش وأزمة البوتوجاز. ويتفق معه في الرأي حسانين عبدالعظيم بالمعاش حيث أن الرئيس يقوم يومياً بافتتاحات لمشروعات قومية ضخمة واضحة وضوح الشمس لتعود علي أحفادنا بالانجازات وعلي الشعب التماسك وعدم الانصياع وراء الجماعات المخربة التي لها أجندات خاصة وتريد هدم البلد. بينما تري نجوي محمد صاحب محل أن هناك مشاكل وأزمات لا يمكن إخمادها إلا بحلول جذرية وليس بافتتاح مشروعات بعيدة عن المشاكل الحيوية التي تتصدر المشهد اليومي بحياتنا كارتفاع اسعار الدواء التي وصلت الزيادة 100% ولا يقدر أي مريض علي سعر علبه دواء واحدة. في حين يقول حلمي محمد خريج أن الحكومة تحاول جاهدة السيطرة علي مافيا ارتفاع الاسعار وضرب المحتكرين في عقر دارهم بانتشار منافذ علي مستوي المحافظات من أجل الغلابة ولكن المخربين يريدون تعتيم ما ينجزه الرئيس والحكومة. ويؤكد أحمد شمس فني ألومنيوم أن ارتفاع الاسعار وراء عدم شعور الشعب بأي فرحة لما تم إنجازه من مشروعات عملاقة فالدولار وكبار التجار يتلاعبوا بالاسواق والسلع لصالحهم دون وجود تدخل قوي للحكومة لمواجهة هذا الغلاء فالإجراءات التي تتخذها هي مجرد مسكنات. ويلتقط طرف الحديث إبراهيم عبدالهادي سائق بشركة خاصة مشيراً إلي وجود مشاكل وأزمات حقيقية تحاول الحكومة تجاهلها ولا ننكر الانجازات والافتتاحات خاصة القضاء علي العشوائيات. ضرب الاقتصاد ويشير اللواء عبدالرحيم سيد الخبير الامني انه من المعروف للعالم أن مصر هي الدجاجة التي تبيض ذهبا وتتعرض لمؤامره منذ أكثر من 40 عاما وهناك من يريد بمصر السوء ويستهدف انهيارها بصفتها عنصر القوة في الوطن العربي وقد بدأت ملامح هذا المخطط تتضخ بقوة لتحقيق اهدافها من اهتزاز الصورة وخلق ازمات مفتعله من خلال ضرب الاقتصاد في منظومة المصانع والدولار وتخريب اي كيان وطني مصري وبثت روح التفرقه بين طوائف الشعب وبدء الحصار الاقتصادي لمصر مع احداث ليبيا والتي تم فيها تهجير اكثر من مليون اسره وعامل مصري للضغط علينا اقتصاديا ثم جاء الضغط من الدول الاوروبية علي الدول العربية لمنع الدعم عن مصر وكما يظهر واضحا الوجه الاخر للمؤامرة في ضرب السياحة المصرية والذي بدأ منذ اكثر من 10 اعوام كما جاءت حادثه طائرة باريس الاخيرة لتؤكد أن هناك مساعي دولية لهدم البلاد يستخدم فيه عملاء الوطن. ويضيف عبدالرحيم أن الشعب علي يقين تام أن الرئيس يجيد إدارة الازمات بحكمه وسياسية وعلي الحكومة التصدي لتلك المخططات بعمل مشروعات قومية عملاقه لاحداث اكتفاء زراعي وصناعي وزيادة الدخل القومي واستيعاب بطاله الشباب كما انه أن الآوان أن يتكاتف الجميع علي قلب رجل واحد وأن نرفع شعار "مصر اولا" في مواجهة الاعداء. الحلول وتؤكد الدكتورة ليلي عبدالمجيد عميد كلية الإعلام الاسبق أنه يجب علينا أن نفهم جيداً أن هناك قوي تريد هدم البلد وتلعب في الخفاء لاشعال حرب نفسية وإعلامية وتستغل شبكات وسائل التواصل الاجتماعي في نشر ذلك ولكن هناك جهات وقوي تظهر إيجابيات الدولة وانجازات الحكومة وتوضحها بكل وسائل التواصل الاجتماعي مشيرة إلي أن ارتفاع الاسعار أمر طبيعي والدولة لن تتواني في مواجهتها وتبذل جهد واضح ليس بطرح سلع باسعار جيدة عبر المنافذ والمجتمعات وإنما بضخ سلع بأسواقها المتنوعة مثل الارز وجدناه في أماكن مختلفة بسعر مناسب بعد ارتفاعه سعره المفاجيء غير المبرر. وتناشد عبد المجيد الاسر القادرة مادياً بترك سلع المنافذ والمجمعات لغير القادرين كنوع من التكافل الاجتماعي وحتي يستطيع المواطنين من محدودي الدخل شراء احتياجاتهم مع تغير فلسفة الشراء والتخزين غير المرشد بحيث تستطيع أي أسرة بأقل ميزانية أن تواجهه أزمة الأسعار وهنا يأتي دور وسائل الإعلام بعمل برامج توضح وتفسر أسباب الغلاء وتطرح حلولا وتقدم بدائل ونصائح مع إظهار الجهد المبذول من الدولة فنحن نحتاج إعلاما إيجابيا وليس هداما خاصة وأن الامور تحسنت كثيراً خلال ال 3 سنوات الأخيرة.