أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابع للأمم المتحدة، الذي يضم 35 دولة، قراراً خلال اجتماع مغلق الخميس، يطالب إيران بالكشف "فوراً"، عن حالة مخزونها من اليورانيوم المخصب ومواقعها الذرية التي تعرضت للقصف في يونيو الماضي، فيما أعلنت طهران إلغاء اتفاقية التعاون الموقعة مع الوكالة. والغرض من القرار في المقام الأول، هو تجديد تفويض الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعديله، للإبلاغ عن جوانب البرنامج النووي الإيراني، لكنه نص أيضاً على أن إيران يجب أن تقدم الإجابات للوكالة بسرعة، وتتيح لها الوصول إلى ما تريده، بعد مرور 5 أشهر على الهجمات التي شنتها إسرائيل والولاياتالمتحدة على المنشآت النووية الإيرانية. كيف تم التصويت على القرار داخل المجلس؟
وقال دبلوماسيون لوكالة رويترز، إن "مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وافق على قرار يلزم إيران بإبلاغ الوكالة دون تأخير، بحالة مخزونها من اليورانيوم المخصب ومنشآتها النووية التي تعرضت للقصف". وأضاف الدبلوماسيون، أن 19 دولة في مجلس محافظي الوكالة، صوتت لصالح القرار، الذي قدمته الولاياتالمتحدة و"الترويكا الأوروبية"، وصوتت 3 ضده دول، وامتنعت 12 دولة عن التصويت. وعقب صدور القرار، قال وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات أوردتها وكالة رويترز " أرسلنا رسالة رسمية للوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنهاء اتفاقية التعاون الموقعة مع الوكالة، رداً على قرار الوكالة الأخير".