أجمع السياسيون وعدد من الشخصيات العامة علي أن هناك من يريد اسقاط مصر داخلياً وخارجيا من خلال مختططاتهم الارهابية ونشر الشائعات وعلينا ان نتصدي لتلك القوي المخربة من خلال تكاتف الشعب مع قيادته للتقدم نحو تنفيذ المشاريع. يقول الدكتور عثمان محمد عثمان -رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة 6 أكتوبر- ان مصر في تلك المرحلة الراهنة تمر بمواقف وتحديات يجب أن يعيها كل مواطن وتتمثل في تحديات داخلية تمثلها قوي الارهاب والتي لا تعرف صالح الوطن وحجم التحديات وأهمية الأمن والاستقرار في تلك الفترة سواء كانت هذه القوي من جماعات الاسلام السياسي أو من قوي سياسية لها توجهات محددة لا تراعي فيها المصالح القومية العليا لمصر. ويضيف عثمان ان القوي الأخري هي القوي الشبابية والتي من الممكن ان يأتي معها الحوار والفكر والفهم المتبادل بنتيجة يعمل وفق مسيرة العمل الوطني وهناك من له أجندات يعمل من أجلها سواء أجندات حزبية ضيقة أو توجهات فكرية وسياسية فمثل هذه القوي لا طائل من الحوار معها. أما التحديات الخارجية فتتمثل بشكل واضح في الاستراتيجية الأمريكية التي أعلنت عن نيتها في تفتيت الوطن العربي وجعله دويلات صغيرة وتستخدم في هذه الحرب حروب الجيل الرابع لتمزيق الأوطان وتقييد الرأي العام وسلاح الطائفية وصراع القوي السياسية فجيب علي كل مواطن مصري ان يفهم ان هذا معلن من جانب القوي ولنا تجارب فيما قدمته بحجة الديمقراطية في العراق وفي سوريا وليبيا وفي كل الأوطان ولذلك فإنني أناشد كل جموع الوطن من شباب مصر والقوي الوطنية المخلصة ان تعي هذه التحديات والاخطار وان نعمل جاهدين من أجل صالح مصر واستقرارها. ويشير الديكتور عادل عامر- رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية - إلي ان هناك مؤامرات ضد مصر فبدلاً من ان يشمّروا عن سواعدهم ونصلح من شأننا يهدمون الوطن داخلياً تدعمهم بعض الجهات الاعلامية والفضائيات التي تجمل قبحههم فهم بقايا نظام مبارك وفي الخارج هناك محاولات استهداف أمن مصر علي مر تاريخها بكل أشكال المؤامرات سواء هدم المؤسسات أو التفرقة بين الشعب وقياداته وهدم الرموز ولكنها تفشل في النهاية. مضيفاً ان القوي الخارجية تعاونها أطراف داخلية لا يوجد لديها انتماء أو وطنية وهؤلاء يرغبون في هدم الدولة حتي يشعر المصريون بهم ولكنهم يفاجئون يوميا بأن الشعب المصري يكره كل أشكال الخيانة والعمالة للخارج وفي هذا الوقت العصيب سنحارب كل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر لأن سقوط مصر هو إنجاح لمخطط الشرق الأوسط الجديد وتقسيم الدول العربيةوانهاء خريطة الوطن العربي بأكمله. ان مصر تتعرض لمؤامرة من بعض القوي الكبري في العالم بهدف ضرب العلاقة بين الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي فالشعب كلما زاد الضغط عليه واجه ذلك بالتشبث في القيادة السياسية والجيش المصري. ويضيف الدكتور أيمن البارودي- أستاذ الاجتماع السياسي جامعة بني سويف- ان الارهاب أصبح ظاهرة مستدامة تنافس برامج الأمن والأمان والاستقرار والتنمية في العالم أجمع فمصر تحاربه منذ عقود طويلة وتكمن خطورة الارهاب الذي تواجهه مصر انه يستهدف سيادة الدولة علي أراضيها. وأشار البارودي الي انه لابد من الالتفاف حول الرئيس وتجديد الثقة به ومساعدة أجهزة الدولة لمواجهة الارهاب وتجفيف منابع الارهاب فكريا وماديا وبشريا فعلي المستوي الفكري لابد من نشر الوعي الديني والاجتماعي الصحيح في مواجهة الفكر بالفكر من خلال علماء ومثقفين لديهم الحجج المقنعة والأدلة الراسخة لدحض تبريرات الفكر الارهابي وعلي المستوي المادي يجب تأميم أي ممتلكات لأي شخص تثبت له علاقة بالاعمال الارهابية داخل مصر وخارجها وتحسين المستوي المعيشي للمواطنين مع تحقيق عدالة توزيع الدخول ومحاربة الفقر والغلاء مع عدم التمييز الطبقي وإعادة النظر في المناهج وأسس التربية والتنشئة التي يتلقاها الطلاب لأنها أساس بناء شخصيتهم والتعامل بحزم مع مؤسسات التنشئة غير الرسمية والتجمعات غير الرسمية للتثقيف الديني السليم. ويضيف وحيد الأقصري- رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي-: أعداء مصر يعلمهم الجميع في الداخل والخارج فالداخل جماعة الشيطان الرجيم أعداء الشعب المصري وما يتبعها من جماعات كداعش وبيت المقدس وفي الخارج العدو الأكبر الولاياتالمتحدة وبعض الدول كقطر وتركيا فهم يريدون هدمنا فكلما انتهينا من قضية نجد قضية أخري وعلينا التصدي لهم بكل قوة من خلال التلاحم مع قياداتنا وجيشنا العظيم ونجدد الثقة دائماً برئيس الجمهورية الذي خلصنا من الاحتلال الاخواني ووحدة الصف وتوحد طوائف الشعب مع عدم الانسياق للشائعات والفتن التي يتبنها أعداء الوطن. وتوضح الكاتبة فريدة الشوباشي- أننا علي ثقة في قيادتنا وجيشنا ورئيسنا فما تريده تلك المخططات الارهابية كأمريكا وبريطانيا والدول الملحقة بها مثل قطر وتركيا وغيرهما هو زعزعة أمن واستقرار البلاد لما يجدونه من تقدم وانجازات متتالية. وتؤكد فريدة ان أكبر دليل علي ان الشعب يثق في قيادته ما تم في 30 يونيو من قلب الموازين وتمزيق مشروع الشرق الأوسط الخائن والقضاء علي مؤامراته فالارادة المصرية تعلو ولن يصيبها أي مخططات تهدف لتفتيت البلاد ولابد بكل حسم ان نتكاتف وان نتربص لأعداء الوطن بوحدتنا وثقتنا في قيادتنا من خلال رئيس جاء باختيار الشعب. اللواء رزق أبوعلي- رئيس هيئة النقل العام- يقول نحن علي يقين ان هناك من يريد اسقاط مصر فلدينا أعداء في الداخل والخارج كما ان الارهاب موجود علي مستوي العالم ولكنهم يكيلون بمكيالين فأثناء حادثة الطائرة الروسية تم إلقاء اللوم علي المطارات المصرية وحالياً وعلي الرغم من ان الطائرة قادمة من فرنسا الا انهم يلقون اللوم علي شركة مصر للطيران. وأشار رزق إلي انه يتوجب علينا عدم النظر للخلف والالتفاف حول قياداتنا في دفع الوطن للأمام فلدينا مشاريع قومية كبري تحتاج الي كافة جهود فئات المجتمع كمشروع المليون ونصف المليون فدان الذي سيوفر فرص عمل وسيحقق الاكتفاء الذاتي من القمح وغيره من المحاصيل كما ان الدولة بدأت في تنفيذ عدد من المشروعات كبناء ألف وحدة في مدينة بدر تمهيداً لانشاء العاصمة الادارية الجديدة وحي الاسمرات 1و2 بالمقطم كما انه تم القضاء علي مشاكل كبري مثل الانقطاع المستمر للكهرباء وانشاء عدد من الكباري وأكد رزق أنه يتوجب علينا تصحيح المفاهيم لدي كافة فئات المجتمع وخاصة الشباب لانهم هم الفئة التي يسهل التأثير عليهم.