أكد الداكتور عباس شومان وكيل الأزهر أنه لا يمكن إصلاح العملية التعليمية بإصلاح المناهج وحدها دون إصلاح حقيقي لبقية مساراتها مشدداًَ بمناسبة بدء امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية السبت القادم ضرورة مساندة الدولة للمؤسسات القائمة علي التعليم من خلال رفع كفاءة المباني التعليمية لتكون ملائمة ومصدر جذب لا تعذيب للطلاب والمعلمين علي السواء. وتحسين أوضاع المعلمين المعيشية. ورفع مستوياتهم المهنية والإدارية. أوضح شومان أنه مهما فعلت المؤسسات من ضبط لأعمال الامتحانات للقضاء علي الغش فلن تستطيع دون مساندة تشريعية تمنع دخول وإتاحة الأدوات الدقيقة الالكترونية بأرخص الأسعار. حيث تتمكن هذه الضوابط في منع وصولها للطلاب وتقصيرها علي جهات تستخدمها استخدامات مشروعة لا تضر بالآخرين. بالإضافة إلي ضرورة سن تشريعات تجيز استخدام وسائل التشويش علي الاتصالات داخل اللجان. ومساندة القرارات التي تتخد لردع المخالفين بإغلاق المواقع التي تعلن استعدادها لبدء نشاطها الإجرامي بتمرير الامتحانات وتسريبها قبل بداية اللجان وإعلان أرقام هواتفهم. والامتناع عن منح تقارير طبية تمنع المتلاعبين دخول أدوار لا يستحقونها أو يستعينون بمرافقين بدعوي كسور وهمية إلا بعد التأكد التام من الحالة المرضية.