أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أمس أنه ليس هناك أي مؤشر علي الاطلاق حول أسباب تحطم الطائرة المصرية. في وقت تحدثت بعض وسائل الإعلام عن احتمال وقوع عمل إرهابي. قال آيرولت لشبكة فرانس 2 التليفزيونية إننا ندرس كل الفرضيات. لكن ليس لدينا أي فرضية مرجحة. لاننا لا نملك أي مؤشر علي الاطلاق حول أسباب تحطم الطائرة المصرية. مشيراً إلي أنه سيلتقي اليوم عائلات الركاب لاعطاء اقصي ما يمكن من معلومات بشفافية تامة. أفردت صحفية الديلي تليجراف مساحة للتساؤل حول السيناريوهات الممكنة حول أسباب سقوط الطائرة المصرية.. قال مراسل الصحيفة في باريس هنري صاموئيل فرضية العمل الإرهابي قائمة وممكنة بالنظر إلي أن فرنسا ومصر كلتيهما تحاربان الإرهاب وتستهدفان الإسلاميين المتطرفين. نقلت الصحيفة علي لسان الخبراء قولهم إن معرفة سبب سقوط الطائرة المصرية يتطلب مزيداً من البيانات وتحليلها. وأن السقوط بشكل لولبي من ارتفاع يصل إلي عشرة آلاف قدم بعد اختفائها من الرادارات. قد يكون بسبب عطل فني. يعتقد الخبراء أنه من غير المرجح أن تكون الطائرة أسقطت من الارض بصاروخ مثلا بالنظر إلي أنها كانت تحلق علي ارتفاع يصل 37000 قدم. وأن انفجار محرك داخلها مستبعد. لكن فرضية الخلل التقني تبقي إحدي الفرضيات الممكنة. بحسب ما أوردته الصحيفة. ومع ذلك يخلص مراسل الصحيفة إلي أن فرضية التفجير الإرهابي سبب ممكن أيضا. لكنه ليس الوحيد الذي يفسر اختفاء الطائرة المصرية. والسبب أن طاقم الطائرة لم يرسل أي نداء استغاثة أو يبلغ بأي عطل. نشرت صحفية التايمز علي صدر صفحتها الأولي عنوان سقوط الركاب من علو 37 ألف قدم وأبرز فيه علي الخصوص التكهنات التي تشغل هيئات الاستخبارات الغربية حول أسباب حادث الطائرة المصرية. نقلت الصحيفة أن ضابطا في الاستخبارات الأمريكية قال إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن انفجارا داخل الطائرة وراء سقوطها. لكن ما يجب معرفته الان: هل حدث ذلك نتيجة عطل تقني أم انه ناتج عن عمل إرهابي. ذكرت الصحيفة بآخر التصريحات التي صدرت عن وكالة الاستخبارات الروسية. وكذا السلطات المصرية. حيث لم تستبعد كلتاهما امكانية العمل الإرهابي في حادث الطائرة المصرية التي كانت تقوم برحلة بين باريسوالقاهرة. سردت الصحيفة تفاصيل عن البريطاني الذي كان علي متن الطائرة وهو ريتشارد أوسمان البالغ من العمر أربعين عاما. وهو متزوج وأب لطفلين وكان أوسمان يقوم برحلات منتظمة إلي القاهرة بحكم عمله جيولوجيا لصالح شركة متخصصة في مناجم الذهب. كان ريتشارد تقول صحيفة التايمز عائداً إلي عمله بعد احتفال عائلي بقدوم طفلته الثانية قبل نحو أسبوعين. ولكن ها هو يغيب إلي الابد في هذا الحادث الأليم. حيث لن تتمكن ابنته من رؤيته وقد رحل وهي لم تتعد الأسبوع الثالث من عمرها. حسب الصحيفة.