* هل تستحق مصر في حالتها الراهنة جحودا ونكرانا من بعض أبنائها الذين يهيلون التراب علي كل إنجاز يتحقق علي أرض الواقع ويصبغون النقد بألوان السياسة والمصالح الضيقة ويبثون الشائعات ويقلبون الحقائق ويزرعون اليأس والإحباط في نفوس البسطاء ويضللون الرأي العام بالأكاذيب والافتراءات ويسعون لتأليب المواطنين ضد النظام ويفتعلون أزمات تقودنا لحافة الهاوية؟! للأسف الشديد لايزال هناك شرذمة أشرار يؤثرون مصالحهم علي مصالح الوطن ويزرعون الفرقة في نسيج الوطن لأنهم نزعوا ثوب الوطنية وتجردوا من الانتماء والولاء وأقدموا علي كل خطوة تدعو لهدم الدولة ومؤسساتها ونشر الفوضي بها ولا سبيل لديهم إلا ضرب الأمن والاستقرار مع كل نجاح وتقدم تحرزه الدولة المصرية بقيادة رئيسها عبدالفتاح السيسي. * بعدما عادت لمكانتها وريادتها أمام العالم أجمع صنعت مصر إنجازات غير مسبوقة لم يسبق لها مثيل أمام مخطط عدائي تآمري. فعلي مدي أقل من عامين تحققت إنجازات هائلة في كل المجالات لم تتحقق علي مدار 30 عاما حيث أقيمت العديد من المشروعات الكبري فضلا عن القضاء علي انقطاع الكهرباء واختفاء طوابير الخبز ومحطات البنزين والسولار وانخفاض معدلات الجريمة وسرقة السيارات وفي عام واحد حققت مصر حلمها في حفر قناة السويس الجديدة ومن أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي تم زراعة 1.5 مليون فدان وإنشاء مساكن اجتماعية لصالح محدودي ومتوسطي الدخل وإقامة شبكات طرق عملاقة لتعيد رسم خريطة البلاد.. كل هذا من أجل بناء الدولة المصرية الحديثة. * لذا يجب علي الشعب المصري العظيم أن يفوت الفرصة علي أصحاب المؤامرات المسيئة للدولة والشعب بمزيد من العمل والإنتاج والتوحد والوقوف خلف القيادة السياسية من أجل إعلاء مكانة مصر وحفظ كرامتها. إن مصر في هذا الوقت العصيب ليست في حاجة إلي المنافقين والمهللين ورجال كل العصور والباحثين عن المكاسب الشخصية وإنما في حاجة إلي كل رأي حر يبني ولا يهدم يزرع الأمل ولا ينشر اليأس ينير الطريق ولا يطفئه حتي نكون قدوة أمام العالم أجمع ونعبر بمصر إلي بر الأمان.