أشاد خبراء الاقتصاد بالوقت القصير الذي تمت فيه المشروعات التنموية والتي شملت إعداد بنية أساسية تيسر المشروعات ودعم الكهرباء وبرنامج الطرق.. يشير محمد زيدان خبير اقتصادي بجامعة المنوفية الي ان العديد من المشروعات القومية غير العادية التي قام بتنفيذها الرئيس في فترة وجيزة تخدم الشعب المصري وتعود علي الاقتصاد. وفي مقدمتها انشاءمشروع قناة السويس الجديدة التي تؤدي إلي زيادة إيرادات مصر بنسبة 35% من العملة الصعبة بالاضافة الي مشروع المليون ونصف فدان والذي شهد موسم حصاد القمح في أول عشرة الالاف فدان والذي سوف يزيد الناتج القومي ويقلل من استيراد القمح ويعمل علي زيادة انتاج القمح بربع مليون أردب لهذا العام. وأضاف هناك مشروع المزارع السمكية الذي يشمل 54 ألف فدان في شرق التفريعة والذي يغطي احتياجات المصريين من الاسماك لمدة طويلة ويخفض أسعارها.. ويؤدي الي زيادة سنوية من الأسماك بحوالي 500 مليون طن ويعمل علي زيادة في تشغيل عمالة مباشرة وغير مباشرة وتحقيق دورة دخل سريعة موضحاً أن هناك خطة اعداها الرئيس لتشييد 500 ألف وحدة سكنية تم الانتهاء من 240 ألف وحدة والتي أدت الي تشغيل عمالة في العديد من المجالات كالمقاولات والنجارة والتشييد والبناء.. وغيرها. كما انها ستعمل علي سد عجز مساكن محدودي الدخل والقضاء علي العشوائيات التي ستلغي تدريجياً وإحياء مدن وصناعات جديدة. وفي قطاع الطرق أنشأ خمسة آلاف كيلو طرق من أحسن الطرق وأفضلها كطريق مصر اسكندرية الصحراوي والعلمين والسويس والفيوم والاسماعيلية علاوة علي انشاء العديد من الطرق الداخلية. وأشاد بالدور الايجابي في مجال الانتاج الغذائي الذي وفر الخضروات والفواكه واللحوم بأسعار في متناول الجميع والسعي الدائم في انجاح منظومة الخبز. وعن انجازات منظومة الزراعة فان هناك زيادة في التوسع الرأسي في الانتاج الزراعي من القمح والذره والخضروات وذلك بتوفير مياه الري بشكل مرض للفلاحين. وقد حدد المشكلة الرئيسية في ارتفاع سعر الدولار في مقابل الجنيه المصري والذي أرجعه إلي شيئين هيكلي وسياسي والمشكلة التي وضعت محل البحث وجاري معالجتها في القريب العاجل. وأشاد حسن البنا وزير مفوض بالخارجية سابقاً الي أن انجازات تلك المرحلة منذ ثورة 30 يونيو وحتي الآن لا نستطيع ان نطلق عليها نتائج بل هي مقدمات مبشرة لنتائج ايجابية ووصف الرئيس بأنه يتمتع بشخصية عسكرية مؤهلة للقيادة الصحيحة واخلاصاً لوطنه مما يجعل لديه الدعامتين الاساسيتين للنهضة الاقتصادية الشاملة حيث لمسنا نتائج ملموسة لتهيئة المرافق الداعمة للمشروعات التنموية من بنية أساسية للكهرباء والأراضي والطرق والمواصلات كما أوضح ان تلك البنية تم بناؤها بطرق متوطرة تساير العصر والتقدم بكل المجالات الاجتماعية والسياسية والتكنولوجية ويتفق مهه د. منير الجنزوري الخبيرالاقتصادي مضيفاً ان الانجازات ملموسة التي تم الانتهاء منها بالكامل لا يستهان بقيمتها كمشروع طريق مصر اسكندرية الصحراوي وانشاء الاف الكباري والأنفاق التي تسير أسفل القناة وغيرها من الجهود الايجابية المشكورة لكنه فقط تحفظ علي ترتيب أولويات المشروعات التنموية وتمني تسليط الجهود القادمة لرفع المعاناة عن الفقراء وذلك باعادة النظر في فتح واعادة تشغيل 5000 مصنع تم اغلاقهم وباصدار تعلميات مباشرة لمعالجة السلبيات التي تمس محدودي الدخل. حيث نبه ان حجم الودائع المستخدمة تصل من 45 : 50% من حجم الودائع المخصصة للمشروعات ونصح القائمين علي عمليات التنمية الاقتصادية بضرورة "رسملة" تلك المصانع المغلقة بمعني أن يدخل البنك كمساهم في رأس المال بقيمة الديون وذلك بصفة موقتة لمدة سنوات حتي تنقضي ديون تلك المصنع في فترة أقصاها خمس سنوات. فأكد ان الصورة الحقيقية توضح انه لابد من البداية بالمشروعات التنموية لان معدل النمو الاقتصادي الفعلي لن يتم الا بفتح ال 500 مصنع المغلق الذي سيحقق نتائج مبهرة وهذا ما يعني أننا نوصل الاموال الي جيوب هولاء مما يحقق سيولة في السوق علاوة علي مساهمة انتاج تلك المصانع في توفير العملات الصعبة المستخدمة في الاستيراد كما سيقضي هذا الانتاج علي الفجوة ما بين العرض والطلب ويسهم بشكل كبير في تخفيض سعر الدولار.