برغم هزيمة الأهلي أول أمس أمام فريق وادي دجلة بهدف مايوكو الكونغولي فإن فرصة استعادة الأهلي لعرش الدوري مازالت قائمة بنسبة 60% لأن فارق الثاني نقاط ليس بالساهل أن يخسرها الأهلي فيما لو فاز الزمالك بكل مبارياته المتبقية. الذي ساعد الأهلي علي ضمان الفوز بالدوري لاعبو الزمالك ومدربهم العملاق أليكس ماكليش والمدرب خالد القماش الذي قاد الاسماعيلي للفوز علي الزمالك رايح جاي خلال شهرين وأفقده ست نقاط لو فاز بها الزمالك وفاز علي الانتاج الحربي مع مدريد طارق يحيي لأصبح الزمالك فوق الأهلي علي القمة.. لكن القماش دخل التاريخ بواقعة لم تحدث من قبل وهي أن يفوز علي بطل الدوري والكأس مرتين في شهرين.. وهو ما لم يحدث مع القماش أو غيره من المدربين في التاريخ.. ولن يكررها القماش مع أي فريق آخر لو ظل يدرب أربعين عاما هو محظوظ بكل تأكيد وظن ان الزمالك كان يدربه مدرب أهداه للزمالك مدرب أهلاوي وهل يصدق أحد ان الزمالك مهزوم من الاسماعيلي ولم يجري أي تغيير إلا في الدقيقة 91 هل هذا مدرب أو بياع تين شوكي أو عجلاتي. هنا أعتب علي خالد القماش انه بعد الفوز علي الزمالك في المباراة الأخيرة التقي الاسماعيلي مع أسوان وذهب القماش إلي اللعب مرتدياً فانلة حمراء وكأنه يستفز جماهير الزمالك ويقول انه أهلاوي وفوزه علي الزمالك يقرب الأهلي من الدوري مع ان 99% من شعب الاسماعيلية يشجعون الزمالك وهي سقطة وقع فيها القماش الذي استفاد من فوز الاسماعيلي علي الزمالك مرتين في أن يعلن محمد أبو السعود رئيس النادي تجديد عقده الموسم القادم أيضاً برغم اعتراض نصف أعضاء مجلس الإدارة ونصف اللاعبين! لكن هل فقد الزمالك الأمل في الفوز بالدوري؟ فرصة الأهلي أكثر من 60% لكن ليس مستحيلاً في عالم كرة القدم حتي لو لم يفز الزمالك بالبطولة فقد أصلح ما وقع فيه من أخطاء وأطاح مرتضي بماكليش ومساعديه في الوقت المناسب ونجح الفريق مع جهاز محمد صلاح ومحمد حلمي وجمال عبدالحميد في إعادة التوازن وأعادوا الفريق إلي الطريق السليم فقدم عروضا جيدة وفاز في اسبوع واحد علي طلائع الجيش 1/2 وعلي المحلة أول أمس 2/صفر بهدفي مايوكا وأحمد حمودي ومازالت المشكلة ان لاعبي الزمالك خاصة محمود كهربا أضاعوا ما يقرب من ستة أهداف بعضها انفراد ومع هذا كادت المحلة أكثر من مرة أن تتعادل وقدموا الشوط الثاني كأروع ما يكون والفريق مع نبيل خروب أكثر انسجاما وتفاهما وأداء عاليا. أعاد محمد حلمي بعض لاعبي الزمالك إلي الفريق بعد غياب أحمد حسن مكي ومصطفي فتحي واحمد حمودي وابراهيم عبدالخالق.. وأتاحوا الفرصة لمايوكا الذي استبعده العجلاتي فسجل هدفين في الطلائع والمحلة وواضح انه هداف جيد لم يحسن استغلاله كما ينبغي ويجب الاستفادة من إمكاناته أكثر من ذلك. دفاع الزمالك أصبح أكثر تماسكا وأثبت محمود جنش انه من أحسن ثلاثة حراس للمرمي في مصر حالياً ولابد من انضمامه للمنتخب. أما الأهلي الذي يزخف نحو الدوري بسرعة الصاروخ فقد تغنوا بالمدرب الهولندي مارتن يول لكن ثبت انه أمام وادي دجلة صبي للمدرب الفرنسي كالتيرون مدرب دجلة وانه لا يختلف كثيرا عن العجلاتي ماكليش مع ان سيد عبدالحفيظ يصوره علي انه أحسن من المدرب العالمي راتييري الذي حقق إعجازا مع ليستر سيتي الذي فاز بالدوري لأول مرة. أما حكم المباراة سعيد حمزة فهو أصلا حارس مرمي وكان حارسا لفريق الملاحات في الاسكندرية وكان من يسجل في مرماه هدفا يجري وراءه في الملعب. أضاف سعيد حمزة خمس دقائق ليفوز الأهلي فسجل الكونغولي هابوكو هدفا لوادي دجلة فأضاف ثلاث دقائق أخري عسي أن يتعادل الأهلي لكنه أمام دجلة استمات في الفوز وفشل الحكم ومساعداه والهولندي بول.. آسف يول!!!