ألف مبروك للإسماعيلي الفوز للمرة الثانية علي الزمالك "رايح جاي" خلال شهرين.. يستحقون التهنئة. أيضاً المدرب خالد القماش يستحق التكريم لأنه اكتشف أن ماكليش عجلاتي في اسكتلندا. مدرب الزمالك ماكليش هو المسئول الأول والثاني والثالث عن الهزيمة.. ومعه محمد صلاح وإسماعيل يوسف. منذ نزول شيكابالا ومحمد إبراهيم تشاءمت جماهير الزمالك وصبت جام غضبها علي المدرب ومساعديه.. وأعتقد أن ماكليش لو متآمر وباع المباراة للإسماعيلي ما فعل تلك المهزلة ثم عدم التغيير حتي آخر ربع ساعة وهو مهزوم وزاد الطين بلة عندما أشرك حازم إمام في الدقيقة 91 أي مدرب هذا يا بتوع الزمالك. أهنئ الإسماعيلي علي الفوز لكن أعيب علي لاعبيه الأسلوب الرخيص "غير الرياضي" بالسقوط وإدعاء الإصابة لإضاعة الوقت. ** جماهير الزمالك صارت تتشاءم من الحكم إبراهيم نور الدين.. تعتبره فألاً سيئاً ولن ترضي عنه حتي لو احتسب 60 دقيقة وقتاً بدلاً من الضائع وليس 6 دقائق.. ولو عنده كرامة لاعتذر هو نفسه عن تحكيم مباريات الزمالك. ** المفروض أن يلعب الأهلي باقي مبارياته في الدوري بالناشئين.. فالزمالك خرج من السباق ولا منافس للأهلي علي البطولة. ** بصراحة مستوي الزمالك السيئ أمام الإسماعيلي يجعلني أقول لجماهيره لا تنتظروا بطولة هذا الموسم.. لا دوري ولا كأس.. ولا كأس أفريقيا.. في ظل هذا التخبط من جهاز التدريب وافتقاد اللاعبين للولاء والانتماء. ** الكورة فيها العجب.. الأهلي يتقدم علي الشرطة 4/صفر في الشوط الأول ثم يسجل فريق الشرطة 3 أهداف متتالية لتصبح النتيجة 4/3 وبدلاً من التعادل 4/4 يحرز الأهلي هدفاً خامساً. ** فقد العلم والصحافة والإعلام شخصية مرموقة أدباً وعلماً وفناً وخلقاً وثقافة هو العالم الجليل الأستاذ الدكتور فاروق أبوزيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق في عصرها الذهبي ونائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وعضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون. هذا النابغة تخرج في كلية الآداب قسم الصحافة أوائل الستينيات وكان يرأس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الكاتب الكبير رجاء العزبي فأصدر قراراً بتعيين العشرة الأوائل علي الدفعة كمحررين بالمجلة أذكر منهم أول الدفعة بامتياز عبدالرازق إبراهيم الذي مات في حادث سيارة وهو في بداية حياته.. وفاروق أبوزيد الذي حصل علي الماجستير والدكتوراه وفضل التدريس بالجامعة وممارسة الصحافة بجانب عمله ورقي حتي صار عميداً للكلية وتخرج علي يديه آلاف المذيعين والمذيعات والصحفيين والكتاب في معظم الصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية والإذاعة وكان معهما واحدا من أعظم وأنجح من عملوا بالمجلات هو الزميل والصديق محمد بركات شفاه الله.. والصحفية الجميلة الحسناء ليلي بسيوني التي عملت صحفية ثم مذيعة بالتليفزيون وأصيبت في حادث وأيضاً محمود علي وعبدالوهاب الشرقاوي وغيرهم.. الله يرحمهم