تتسلم وزارة الكهرباء الاحد القادم المحطات الشمسية الاربع التي تم اقامتها بمنحة اماراتية لتوفير متطلبات التنمية بمناطق حلايب وشلاتين وابورماده ومرسي علم لتحويلها الي مناطق خضراء خالية من التلوث.. وسيقوم وفد من مصر والامارات باستلام المحطات علي ان يتم تحديد موعد الافتتاح الرسمي لهما خلال الشهر الحالي. اكد د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة العمل لتوفير متطلبات برامج التنمية من الكهرباء في اي منطقة علي مستوي الجمهورية وانه جاري توسيع الشبكة الموحدة ومدها للمناطق التي لم تصلها بعد ومنها مناطق ساحل البحر الاحمر الواعدة في انتاج الطاقة المتجددة من خلال تنفيذ برامج لاقامة سلسلة من مزارع الرياح والمحطات الشمسية ومحطات الفحم بهذه المنطقة مشيرا لاهتمام القطاع بتوفير متطلبات تنمية منطقة حلايب وشلاتين من الكهرباء ضمن اهتمامات الدولة بتنمية هذه المنطقة واقامة المثلث الذهبي. قال المهندس محمد السيد رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء ان مناطق حلايب وشلاتين وابورماد وغيرها كان يتم توفير احتياجاتها من الكهرباء من خلال مولدات كهرباء ديزل وان الوزارة تتحمل التكاليف الكبيرة لهذه المولدات لتوفير الكهرباء لمواطنيها وذلك بعد اعمال تخريب وسرقة خطوط الربط من اسوان لحلايب خلال فترة الانفلات الامني عقب ثورة يناير مما ادي لحرمان المنطقة من توفير التيار بصفة دائمة ومستقرة تسمح بجذب رؤوس الاموال المحلية والعالمية لتنميتها سياحيا واقتصاديا. اوضح المهندس سامي ابووردة وكيل وزارة الكهرباء بمنطقة السويسوالبحر الاحمر ان قطاع الكهرباء انتهي من اقامة 4 محطات شمسية لتوفير متطلبات مناطق حلايب وشلاتين ومرسي علم وابورماد بطاقة اجمالية تبلغ 14 الف كيلو وات بهدف الاستغناء عن محطات الديزل الملوثة وتحويلها الي مناطق خضراء صديقة للبيئة وذلك بالتعاون مع الجانب الاماراتي كما يجري دراسة افضل المواقع في سرعات الرياح لاستغلالها لانتاج الكهرباء النظيفة لتكون المنطقة من المناطق التي تتنوع بها مصادر انتاج الكهرباء وتكون اول منطقة مصدرة للطاقة النظيفة للمناطق المجاورة. اشار ابووردة الي ان محطات الديزل المغذية لهذه المناطق سيتم توقيفها خلال فترة النهار والاكتفاء بالعمل خلال فترات الليل مما يقلل استهلاك الوقود لاكثر من 50% ويوفر للدولة اكثر من 10 ملايين جنيه.