أعلنت داليا خورشيد وزيرة الاستثمار عقب مراسم التوقيع علي الصندوق الاستثماري المصري السعودي ان الصندوق يستهدف مختلف القطاعات الواعدة ذات المميزات التنافسية والعوائد المجزية. مثل التطوير العقاري وإقامة المدن الصناعية والقطاع السياحي والخدمي وقطاع الطاقة. علي أن تكون مهمة الصندوق الرئيسية تعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين الشقيقين في القطاعات الاقتصادية المختلفة. فضلاً عن تأسيس كيانات تجارية قادرة علي الدخول في استثمارات آمنة ومستدامة. كانت وزيرة الاستثمار قد وقعت أول امس مع الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد. النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي. عقد اتفاق لانشاء صندوق استثمار سعودي مصري برأسمال60 مليار ريال. وذلك علي هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للقاهرة. ومباحثاته مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. أكدت داليا خورشيد علي أهمية وجود كيان استثماري بهذا الحجم والاهمية كأداة فاعلة ضمن استراتيجية الحكومة المصرية للدفع بمعدلات النمو وخفض معدلات البطالة. واستغلال العنصر البشري المصري كأداة اساسية في تحقيق الميزة التنافسية داخل منظومة الاستثمار. وهو ما من شأنه التأثير إيجابياً علي البورصة وعلي نمو الاقتصاد بشكل عام. ويأتي الصندوق السعودي المصري ليعكس عمق العلاقات بين البلدين. وليؤكد امتلاك الاقتصاد المصري أدوات وآليات نمو وفرص واعدة. كما يبرز الدور الرائد للمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم الاقتصاد المصري من خلال مشروعات وشراكات مربحة وفاعلة.