انطلقت قمة الأمن النووي الرابعة أمس في واشنطن والتي ستستمر لمدة يومين بمشاركة نحو خمسين رئيس دولة وحكومة. تبحث الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعديل اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية لمنع حصول الارهابيين علي أسلحة نووية كما سيتم بحث التهديدات الكورية الشمالية. وبعد استبعاد التهديد النووي الايراني باتت واشنطن مهتمة بمعالجة التهديد الكوري الشمالي إثر تجربة نووية رابعة أجرتها بيونج يانج واطلاقها صاروخا في فبراير الماضي. من جانبه قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو ان ست دول أخري فقط تحتاج إلي أن تصدق علي تعديل اتفاقية الأمن النووي دون أن يوضح تلك الدول. صرح أمانو ان التعديل سيكون خطوة اضافية مهمة جداً لتعزيز الأمن النووي وانه سيقلل احتمالات قدرة الارهابيين علي تفجير سلاح اشعاعي أو ما تعرف ب "القنبلة القذرة". تعقد هذه القمة الرابعة للأمن النووي بعد 10 أيام من اعتداءات بروكسل التي تبناها تنظيم داعش وأوقعت 35 قتيلاً و340 جريحا. من ناحية أخري يغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن القمة بسبب عدم إشراك بلاده في التحضير لها. أكدت الخارجية الروسية علي استمرار موسكو في العمل علي تسوية جميع المسائل المتعلقة بالأمن النووي العالمي رغم تصريحات حول "عزل روسيا نفسها" عن بحث قضايا الأمن النووي.