شهد معرض القاهرة الدولي إنتعاشة جديدة بعد مد فترة العرض للأول من أبريل نظراً لمحدودية الدعاية التي قلصت أعداد الزائرين في أول أيام المعرض. المواطنون أكدوا أن التخفيضات وصلت الي 30% علي بعض الأجهزة والمفروشات وأنقذت العرائس من أنياب أصحاب المعارض الخاصة الذين رفعوا الأسعار بنسب تصل الي 35% علي الأجهزة الكهربائية متعللين برفع سعر الدولار بينما شكا أصحاب الشركات من عدم الدعاية التي أجبرت بعض العارضين علي رفع بضائعهم في أول أيام المعرض بسبب الاقبال المحدود. محمد كامل- اعلامي- يقول أحرص علي البحث عن أهم العروض والخصومات التي تتواجد في المعارض خاصة عروض الوزارات لأن بها سلعاً مدعمة أرخص من الموجود بالمعارض الخاصة ويمكن الاستفادة من التخفيضات الكثيرة علي الأجهزة. جوائز ذهبية ويقول محمد عبدالمعطي- معاش- حرصنا علي شراء الأجهزة الكهربائية لكريمة ابني العروس والاستفادة من التخفيضات التي تقدمها الشركات المنتجة أثناء فترة المعرض وقد فزنا بربع جنيه ذهب بعد شراء ثلاجة وغسالة وبوتوجاز. وتضيف أحلام عطية- موظفة- أفضل شراء ما أحتاجه من مفروشات وأجهزة من المعرض حيث تقل أسعاره عن الخارج بحوالي 10% لذا قمت بشراء ثلاجة من إحدي الشركات الموجودة بالمعرض بأقل من سعرها الخارجي ب 250 جنيها. تؤكد سهام خضر- موظفة- انها تقوم بتجديد سجاد منزلها كل عام من المعرض لأن أسعاره لا تذكر مقارنة بأسعار المعارض الخاصة حيث يصل التخفيض الي 10% فقمت بالشراء في أول أيام المعرض وحضرت اليوم لأشتري باقي الكمية خلال فترة المد. يشير محمد إسماعيل الطوخي- معاش الي ان الدعاية عن المعرض محدودة للغاية بالرغم من أنه معرض لتشجيع السلع المصرية لذا يجب الاعلان عنه في كافة الوسائل الاعلامية سواء مقروءة أو مسموعة. يشاركه طارق عبدالسلام- محاسب مؤكداً أنه لم يعرف موعد المعرض الا عن طريق بعض أصدقائه الذين حضروا واستفادوا من العروض ولكن نظراً لأن انتهاء المعرض كان مقرراً له يوم 26/3 فالعديد من الشركات قامت بفك الخيام ورفع بضائعها. يضيف عبدالسلام محمد- موظف أنه اتصل بالدليل لمعرفة عما اذا كان المعرض موجود أم انتهت مدته لانه حريص علي شراء ما تحتاجه أسرته من مستلزمات منزلية أو مفروشات. عمرو عزت- مدير احدي الشركات العارضة يؤكد ان الاقبال كان أفضل بكثير الاسبوع الماضي فكانت الخصومات متفاوتة تتراوح ما بين 6 الي 10% ولكن المشكلة التي واجهتنا هي الاعلان عن فترة المد دون علم الدعاية اللازمة لها. يضيف عبدالرحمن محمد- أحد العارضين- ان القائمين علي المعرض قاموا بتوفير كافة الخدمات لنا ولكن التعاقد كان لمدة 10 أيام فقط الامر الذي أدي الي قيام العديد من الشركات برفع بضائعهم وعدم الاستمرار في المعرض خلال فترة المد علماً بأن جميع الشركات مكملة لبعضها لذا نتمني التعاقد علي الفترة كاملة منذ بداية العام القادم ان شاء الله. ومن جانبه يؤكد رئيس الاهيئة المصرية العامة للمعارض ان مد فترة المعرض حتي 1 أبريل سيسهم في إحداث رواج للشركات العارضة والذي سينعكس ايجابياً علي حركة البيع والشراء في السوق الداخلية مضيفاً ان معرض هذا العام واحد من أفضل دوراته بشهادة العارضين والزائرين حيث شهد إقبالاً كبيراً من الزائرين للاستفادة من التخفيضات التي طرحتها هذه الشركات لعملائها مما أسهم في مضاعفة حركة البيع بشكل كبير.