قتل 31 شخصاً من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. واصيب 20 اخرون أمس بعد تجدد الاشتباكات بين قوات الجيش والمقاومة. ومليشيات الحوثيين وصالح شمالي تعز. من جانبه أكد المركز الإعلامي للمجلس العسكري بتعز أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت أمس من صد هجمات للميليشيات علي السجن المركزي في منطقة الضبابا ومحيط اللواء 35 مدرع بالمطار القديم غرب المدينة. وأوضح المركز أن قوات الجيش والمقاومة فجروا مخزناً للأسلحة تابع للميليشيات في مديرية مقبنة غرب المدينة. من جهتها اكدت شرطة محافظة عدن اليمنية ارتفاع عدد ضحايا الانفجارات الثلاثة التي وقعت علي الطريق الرئيسي للبريقة والذي استهدفت نقاط قريبة من بوابة معسكر قوات التحالف العربي أمس الأول إلي 15 قتيلاً. منهم 4 تفحمت جثثهم في احدي السيارات عند نقطة التفتيش. واتهم اللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن الرئيس السابق بالوقوف خلف هذه الهجمات الإرهابية بهدف تقويض النجاحات التي تحققت بالتعاون مع قوات التحالف العربي وجهود عودة الأمن والاستقرار إلي عدن. في سياق متصل تمكنت قوات الجيش والمقاومة في مديرية نهم شمال العاصمة اليمنية صنعاء من تطهير جبل العيايين وتبة الرزقي واستعادة جبل السلطا وقرية الحول. واكد المركز الإعلامي للمقاومة في اقليم أزال أن أكثر من 20 من عناصر الميليشيات قتلوا في الهجمات التي شنتها القوات الحكومية. كما أصيب العشرات منهم. علي صعيد آخر خرج مئات اليمنيين في تعز أمس بمسيرة جابت شوارع المدينة احتفالاً بمرور عام علي عاصفة الصحراء. عبر المشاركون في المسيرة عن شكرهم للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وقيادات دول التحالف المشاركة في عاصفة الحزام التي لا تزال تعمل علي استعادة باقي المدن اليمنية من ميليشيات الحوثي واعادة الشرعية بشكل كامل لليمن.