بدأت أمس المرحلة الأولي في التصفيات النهائية لمسابقة أوائل الطلاب بمشاركة 6 محافظات هي القاهرة والجيزة والقليوبية والمنوفية والشرقية والغربية وتبدأ المرحلة الثانية الثلاثاء وتشمل محافظاتالاسكندرية ومرسي مطروح والبحيرة وكفر الشيخ ودمياط والثالثة 21 مارس وتضم الدقهلية والإسماعيلية وبورسعيد والسويس وشمال وجنوب سيناء والرابعة في 23 مارس وتضم محافظات بني سويف والمنيا وأسيوط والفيوم والوادي الجديد وتختتم بالمرحلة الخامسة 27 مارس بمحافظاتقنا والأقصر وأسوان وسوهاج والبحر الأحمر. اشتكي المشاركون في المسابقة من سوء التنظيم والاختيار العشوائي للطلاب الفائزين في المسابقة من المديريات وعدم تكريم المستبعدين الذين فازوا بالمركز الأول في محافظاتهم وعدم وجود وسائل انتقال للمشرفين والطلاب ويتم تنظيم المسابقة في ظل غياب إعلامي وتجاهل وزارة التربية والتعليم تسليط الضوء علي المسابقة. حصلت "الجمهورية" علي القرار الخاص بتنظيم مسابقة أوائل الطلاب والتي تنص علي أن يتكون كل فريق من 6 طلاب بواقع 2 من كل شعبة علوم ورياضة وأدبي وتحديد المواد المتنافس فيها والمخصص لكل منها 10 درجات وهي اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولي الانجليزية والرياضيات البحتة والتطبيقية والكيمياء والفيزياء والأحياء والجيولوجيا والعلوم البيئية والتاريخ والجغرافيا وعلم النفس والاجتماع والفلسفة والمنطق وتتكون الأسئلة من جزء تحريري وآخر شفوي علي أن يكون الجزء الشفوي أكبر من التحريري والإشراف من خلال مسئولي الاتحادات الطلابية والتعليم الثانوي علي مستوي الإدارة والمديرية. وبخصوص الجوائز المقدمة للفائزين يتم منح الفريق الفائز بالمركز الأول مبلغ 500 جنيه والثاني 400 والثالث 300 لكل طالب مشارك ولم يذكر القرار باقي الطلاب المشاركين في المسابقة أما المشرفون يمنح لكل عضو مكافأة مالية مقطوعة طبقاً للمادة 18 الفقرة 2 من القرار الوزاري 567 لسنة .92 وحول التغذية يركز القرار علي أن يتحمل اتحاد الطلاب قيمة التغذية بنظام التغذية المحسنة للطلاب والمشاركين خلال التصفيات بالمقر الرئيسي للاتحاد وتوزيع دروع وشهادات تقدير معتمدة من الوزارة. قالت عزيزة قنديل موجه بالمرحلة الثانوية ورئيس قسم اتحاد الطلاب بالسلام إن أبرز السلبيات ضعف التمويل لهذه المسابقات المهمة وعدم منحنا فرصة ووقت كاف لإجراء مسابقات داخل المدارس لاختيار أبرز الطلاب المتميزين حيث تم الاختيار بطريقة عشوائية وبناء علي نتائج الطلاب في السنوات الماضية متسائلة علي أي أساس تم اختيار اثنين من الفائزين الذين تم تصعيدهم والذين حصلوا علي درجات متساوية والمركز الأول علي مستوي الإدارة مما أحبط بقية الطلاب الذين تم تجاهلهم في المسابقة كما لم يتم تكريمهم أو منحهم شهادات تقدير وتقديم الجوائز. أضافت أن الطلاب تواجدوا بمبني الاتحاد منذ الثامنة صباحاً ولم يتم تقديم وجبة إفطار لهم وقاموا بالمشاركة في المنافسات دون أي التقاط للأنفاس. أشار ممدوح حامد موجه تربية اجتماعية بإدارة التبين إلي أنه لم يتم تخصيص أي وسيلة مواصلات لنقل الطلاب والمشرفين من الإدارة وحتي مبني الاتحاد فضلاً عن عدم وجود تناول إعلامي للمسابقة كنوع من التحفيز للطلاب حتي الوصول إلي التصفيات النهائية التي يجب تسليط الضوء عليها فضلاً عن ضعف الميزانيات وعدم تكريم للطلاب الذين تم تصعيدهم. أضاف أن القرار المنظم يتضمن تقديم الفرق المتسابقة لفقرة فنية أو معلومات عامة عن محافظاتهم في حدود 5 دقائق لكل فريق متسائلاً ما هي نوعية الفقرة الفنية التي يتم تقديمها في هذا الوقت المحدد كما ينص علي صرف حوافز للفريق الفائز بالمركز الأول طبقاً للموارد المتاحة من اتحاد الطلبة ولم يحدث ذلك. أوضح عزمي عطية رئيس قسم التعليم الثانوي بإدارة عين شمس أن أهم ما ينقص المسابقة التنظيم الجيد وتوفير وسائل انتقال لطلاب المناطق البعيدة بالقاهرة والجيزة فضلاً عن عدم تخصيص وجبات للطلاب. مشيراً إلي أهمية تلك المسابقات من خلال تناول أسئلة ذات مستوي عال لتوضيح الفروق الفردية لكل فريق شارك في المنافسة وتخلق روحاً من التنافسية بين الطلاب. أضاف أنه تم انتقاء أفضل العناصر من الطلاب لتمثيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة مشيراً إلي أن أسئلة المسابقة تتناول مواد علمية بالإضافة إلي التربية الاجتماعية. أكد يحيي حسن مدرس لغة عربية بمدرسة الصيفي الثانوية بإدارة الصف أن مسابقة أوائل الطلبة ترفع من الروح المعنوية للطلاب والشعور بأهمية وقيمة المادة العلمية التي يدرسونها كما أنها تؤثر معنوياً علي بقية الطلاب والذين يتخذون المتفوقين قدوة لهم مشيراً إلي أن هذه المسابقات تحفز الطالب علي المذاكرة بتعمق. يشاركه الرأي عنتر علي مدير عام إدارة التعليم الثانوي بمديرية التعليم بالجيزة أن المسابقة تمت بين المدارس ثم الإدارات التعليمية التي فاز بها إدارتان في كل يوم وتم التصفية بين 6 إدارات وحصلت الصف علي المركز الأول علي مستوي المحافظة والتي تشترك في التصفية النهائية علي مستوي الجمهورية مؤكداً أن هذه المسابقات تشجع الطلاب علي التنافس وتنمية روح الإبداع والابتكار من خلال الأسئلة الثقافية والفكرية. أكد طارق جاد يوسف أخصائي اجتماعي بمدرسة محمد عرفة الصيفي الثانوية بالشوبك أنه تم تخصيص سؤال عن الاتحادات الطلابية وكيفية عمل اللجان والرائد المثالي ويتم اختبار الطلاب حيث تم تسليمهم كتيب يقومون بدراسته حتي يتمكنوا من الإجابة علي هذا السؤال الذي تم تخصيص 10 درجات له. قال هاني مهني أخصائي اجتماعي بإدارة عين شمس إن المسابقة جيدة تعرف الطالب قيمة الوقت وتقسيمه والاستفادة القصوي من الدراسة كما أن طلاب مدرسة المتفوقين بالإدارة يشاركون دائماً بالمسابقة وتعودوا علي المنافسة فيها. مشيراً إلي أنه لا يوجد اختبار في مادة اللغة الأجنبية الثانية أو وجود فقررات للأنشطة بالمسابقة رغم نص القرار المنظم. أشار "و.أ" أحد الطلاب المشاركين في المسابقة إلي أنه تم الاختبار في مادة اللغة العربية حيث تناول السؤال الرئيسي إعراب جملة مرت سنة حلوة وفقرة من موضوع تحرير العبيد في الإسلام وقد تدربنا علي هذه الأسئلة خلال المراجعات التي تم تنظيمها من قبل المديرية قبل بدء المنافسة. أضاف الطالب "أ.ع" أن الدرجات المخصصة لسؤال الاتحادات الطلابية غير ذات قيمة حيث إننا لن نؤدي الامتحان فيه مع الامتحانات العامة حيث نعتبره مضيعة للوقت كان يمكن الاستفادة فيه في دراسة مادة علمية أو اللغة الثانية كما أن دور الاتحادات الطلابية في المدارس ضعيف ولا نعلم عنه أي شيء ولم يقدم لنا أي جديد خلال دراستنا في السنوات الماضية.