عندما ننظر اليها من الوهلة الأولي تشعر بأنها تعيش مأساة بمعني الكلمة فهي وحيدة الدنيا. تعيش بمفردها لأنها مطلقة وليس لديها من حطام الدنيا سوي الحجرة التي تقطن فيها هي وابنها الوحيد ولا يوجد بها أدني مقومات الحياة يلتحفون السماء ويفترشون الأرض في البرد القارس والصيف القائظ كل ما تتمناه من الدنيا معاشا يحفظ ماء وجهها ويعينها علي متاعب الحياة القاسية علما بأنها في العقد الخامس من عمرها وليس لديها استطاعة جسدية للعمل اليدوي حتي تنفق علي نفسها. نهيب بالدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي انقاذها من هذه المأساة الانسانية. نبوية عبدر ربه صابر سليمان قرية انشاص الرمل بجوار نقطة الشرطة القديمة مركز بلبيس محافظة الشرقية