عندما تنظر إليها من الوهلة الأولي تحس بمعاناتها.. امرأة بسيطة بما تحويه الكلمة من معان تعاني من الدنيا والمعيشة الصعبة ومآسيها التي لا تنتهي فهي سيدة علي الفطرة وابنها أيضاً لا يعرفان أي شيء خارج حدود قريتهما "أنشاص الرمل" ولا يملكان من حطام الدنيا شيئاً إلا غرفة غير آدمية ليس فيها أدني مقومات الحياة حتي المياه والصرف الصحي. يلتحفون بالسماء في هذا الشتاء القارص والصيف القائظ غرفة أشبه "بالخرابة" ورغم ذلك راضية بما قسمه الله لها ولابنها الوحيد فهي مطلقة منذ فترة وليس لها أي عائل إلا أمها التي بلغت من الكبر عتياً وليس لهم مصدر رزق علي الاطلاق إلا عطف ومساعدة أهل الخير من قريتها. تناشد الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي عمل معاش شهري لها يقيها ذل السؤال والعوز. كما تناشد أهل الخير مساعدتها لإنشاء سقف لغرفتها الوحيدة وادخال المياه والصرف الصحي لها. نبوية عبد ربه صابر سليمان انشاص الرمل بجوار النقطة القديمة مركز بلبيس شرقية