رغم تمتع المكان بعدد من المميزات التي كان من المفترض أن تؤهله الي مزار سياحي يقصده جميع المواطنين من ربوع يلدنا المحروسة، الا ان الواقع الاليم الذي يعاني منه اهالي قرية انشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، يجعله يأن طوال الوقت من كثرة ما يتعرضون له من اهمال علي كافة جوانب الحياة. يقول الشيخ محمد نبوي، امام وخطيب، واحد ابناء قرية انشاص الرمل، ان قريته تتمتع بعدد من المميزات التي كان يجب ان تؤهلهم ليكون عروس محافظة الشرقية ومزار لجميع ابناء الوطن خاصا وان بالقرية اكبر حديقة للصبار فى العالم والتى تضم أندر انواع الصبار فى العالم، وبها اقدم مدرسة للصاعقة فى تاريخ مصر (صاعقة أنشاص)، وبها مفاعل انشاص النووي، ومطار انشاص الحربي، مشيرا الي انه عقد بقريتهم أول قمّة عربية في مايو 1946، والتي دعا إليها الملك فاروق(قمة انشاص)، وفي مقابل لم لا نجد من يواسى همومها ويحل مشاكلنا وأصبحت المشاكل فيها كالسرطان الذي يجب بتر جميع انواع الفساد الذي ادي الي انتشاره . فيما يشير " محمود العش" طالب بالمرحلة الثانوية الازهرية، الي ان قريتهم كانت ضمن مشروع الألف قرية او ما يسمي اعلاميا بالقرى الأكثر فقراً ، الذي تبناه السيد "جمال مبارك" نجل الرئيس المخلوع وقام بتخصيص 306 ملايين جنيه اثناء زيارته للقرية يوم 28/4/2009، وذلك لانشاء مركز اجتماعي بتكلفة نصف مليون جنيه, وإنشاء10 مدارس جديدة بمراحل التعليم المختلفة بتكلفة72 مليون جنيه, وإقامة شبكة من المشروعات الصغيرة بتكلفة5,5 مليون جنيه, وإنشاء4 مراكز طب أسرة مع تزويد 5 وحدات صحية بالأجهزة الطبية الحديثة المتطورة بتكلفة 13 مليون جنيه, وإنشاء فصول لمحو الأمية وغيرها من المشاريع الوهمية التى لم يروي منها اهالي القرية اي حقيقة علي أرض الواقع ، الا انه استغل هذه الزيارة لرفع رصيده لدي الشارع وتزويد حساباته وأرصدته على حساب الشعب المصرى بحجة صرف هذه الملايين على خلفية المشاريع التى يقوم بوهم الناس بها. ويوضح " خالد محمد عباس" ميكانيكي بالقرية ، ان تعداد قريتهم يبلغ اكثر من 48 الف نسمة، الا انهم يعانون من كثرة اعمال البلطجة وانتشار المخدرات في وضح النهار، وان منازلهم ومحالهم التجارية معرضة باستمرار لعمليات السطو المسلح، كان اخرها، سرقة اكثر من 4 كيلو ذهب من احد محال المصوغات الذهبية الموجودة بالقرية منذ اسبوعين، وذلك عن طريق قيام تشكيل عصابي مكون من 6 أشخاص بمهاجمة المحل وقت غروب الشمس تحت تهديد السلاح ن وتمكنوا من سرقة جميع محتويات المحل فضلا عن اصابة حارسهاثناء هروبهم، فلاض عن سرقة 4 سيارات ميكروباص بعد هذه الواقعة بيومين ، الامر الذي خلف حالة من الرعب لدي اهالي القرية ، وهو ما دفعهم الي تنظيم عدة مسيرات للتنديد يالانفلات الامني ن ومطالبين بتحويل نقطة شرطة القرية الي مركز شرطة وتزويد عدد الافراد والضباط وتسليحهم بالاسلحة الكافية لمواجهة التشكيلات العصابية التي مازالت تروعهم من وقت لاخر. ويشير" اسلام عطا" موظف ، الي زيادة حالات التعدي علي الاراضي الزرعية بشكل فج قبل وبعد الثورة، فضلا عن قيام البعض بالتعدي علي الممتلكات العامة المملوكة للدولة ، كالتعديات علي حرم السكك الحديدية ، وذلك ببناء الابنية العشوائية والاكشاك الخشبية ن مما ادي الي تشوية الحضارى لمداخل القرية ، فضلا عن بيع بعض المواد الممنوعة بداخلها. اما " محمد فتوح" فيشير الي مشكلة الصرف الصحي الذي يعاني منه اهالي القرية ، نتيجة قدم الشبكات وتهالك الخطوط، الامر الذي يؤدي الي طفح مياة المجاري باستمرار في الشوارع. ويقول" أحمد سعيد حفنى " من ابناء القرية انهم يعانون من انحسار مركز شباب القرية ، وصغر مساحتة التي لا تتعدي 150 متراً حيث انه لا يصلح بأن يكون شقة للايجار ، فالنشاطات الرياضية والاجتماعية والثقافية ضعيفة وتقترب من الانعدام ، و الملعب الوحيد الذى كانت تمارس فيه معظم الالعاب هو " ملعب المدرسة الثانوية " ،و الدورات الرياضية كانت لا تقام الا من خلال مرشحى مجلس الشعب لعمل الدعاية الانتخابية له ولكسب ثقة الشباب . اما " ياسر صبحى" يشير الي مشكلة مزلقانات السكك الحديدية ، التي بسبها قتل الكثير من ابناء القرية والقري المجاورة ، وان مطلبهم هو انشاء سور يحبط بطول خط السكك الحديد المار في قريتهم او انشأء كبارى وأماكن مخصصة لعبور الماره لمنع التصادم والحوادث بين القطارات. اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أنشاص البصل فى دفتر النسيان