وظيفة قيادية شاغرة في مصلحة الجمارك المصرية.. تعرف على شروط التقديم    تبدأ 22 مايو.. جدول امتحانات الترم الثاني 2025 للصف الثالث الابتدائي في القاهرة    البابا تواضروس الثاني يستقبل وكيل أبروشية الأرثوذكس الرومانيين في صربيا    «القومي للمرأة» ينظم ورشة عمل تفاعلية لخريجات برنامج «المرأة تقود»    مجدي البدوي: عمال مصر رجال المرحلة.. والتحديات لا تُحسم إلا بسواعدهم    توريد 89 ألف طن من القمح إلى شون وصوامع سوهاج    «العمل» تطلق حزمة برامج تدريبية لتطوير قدرات العاملين    سحب 49 عينة سولار وبنزين من محطات الوقود بالإسكندرية لتحليلها    فيديو.. خالد أبو بكر للحكومة: مفيش فسخ لعقود الإيجار القديم.. بتقلقوا الناس ليه؟!    هبوط مؤشرات البورصة بختام تعاملات الأربعاء بضغوط مبيعات أجنبية    مدبولي يُكلف الوزراء المعنيين بتنفيذ توجيهات الرئيس خلال احتفالية عيد العمال    طلعت مصطفى تعلن تحقيق 70 مليار جنيه من «ساوث ميد» خلال يوم.. وإجمالي مبيعات المجموعة يرتفع إلى 160 مليار خلال 2025    السيسي: حل الدولتين هو المسار الذي سيسمح بإنهاء الصراع في الشرق الأوسط    تعرف على تشكيل الجهاز الفنى للزمالك    كرة يد.. منتخب مصر يواجه البحرين في الجولة الثانية من كأس العرب    السنغال بالزي الأبيض والكونغو بالأزرق في كأس إفريقيا للشباب    غدًا.. اتحاد الطائرة يناقش تشكيل الأجهزة الفنية واعتماد الموازنة وخطط الإعداد للأولمبياد    تهشم 7 سيارات بعد اصطدام تريلا بها داخل معرض بالقطامية    تبدأ 21 مايو.. تعرف على جدول امتحانات التيرم الثاني 20285 للصف الثاني الثانوي في القاهرة    السيطرة على حريق بمصنع بلاستيك في القناطر الخيرية    المراجعات النهائية للشهادة الإعدادية بشمال سيناء    أستراحة قصيرة لفريق "أحمد وأحمد"... وتصوير مشاهد أكشن في الصحراء    مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز    كسر حاجز ال 20 مليون جنيه.. إيرادات أحدث أفلام علي ربيع في السينما (تفاصيل)    حاول ألا تجرحهم برأيك.. 5 أبراج لا تتحمل الانتقاد    13 كيانا فنيا مصريا يشارك في Egyptian Media Hub بمهرجان كان السينمائي    مختص يكشف سبب "خناقات الأطفال" المتكررة.. هل طبيعية ولا علاوة خطر؟    وائل غنيم في رسالة مطولة على فيسبوك: دخلت في عزلة لإصلاح نفسي وتوقفت عن تعاطي المخدرات    وزارة الأوقاف تعلن أسماء المقبولين لدخول التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    وزير الصحة يناقش مشروع موازنة قطاع الصحة للعام المالي 2026/2025    فريق جراحي بأورام المنوفية ينجح في استئصال ورم ضخم وإنقاذ حياة طفل يبلغ 5 سنوات    الحكومة توافق على اعتبار إنشاء المخازن الطبية اللوجستية مشروع قومي    ضبط المتهمين في واقعة تعذيب وسحل شاب بالدقهلية    وكالة الأنباء الفلسطينية: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49 قتيلا    التايكوندو يتوجه للإمارات للمشاركة في بطولة العالم تحت 14 عام    إصابة ضباط وجنود إسرائيليين في كمين محكم نفذته المقاومة داخل رفح الفلسطينية    كيف يتم انتخاب البابا الجديد؟    بدء اجتماع "محلية النواب" لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة    «مستقبل التربية واعداد المعلم» في مؤتمر بجامعة جنوب الوادي    «طالبوا ببيعه».. جماهير برشلونة تنتقد أداء نجم الفريق أمام إنتر في دوري أبطال أوروبا    قرار هام من المحكمة بشأن المنتجة سارة خليفة وآخرين في قضية تصنيع المخدرات    روجينا تهنئ رنا رئيس بزفافها: "أحلى عروسة وأحلى أم عروسة"    الداخلية: ضبط 507 دراجة نارية لعدم ارتداء الخوذة    ضبط 49.2 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    هل انكشاف أسفل الظهر وجزء من العورة يبطل الصلاة؟.. الإفتاء توضح    زيادة قدرتها الاستيعابية.. رئيس "صرف الإسكندرية يتفقد محطة العامرية- صور    مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة    المستشار الألماني الجديد يبدأ أول جولة خارجية بزيارة فرنسا    جامعة بنها: توقيع الكشف الطبي على 80 حالة بمدرسة المكفوفين    صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يعلن عن وظائف شاغرة    أحمد سليمان: هناك محاولات ودية لحسم ملف زيزو.. وقد نراه يلعب خارج مصر    كندة علوش: تكشف «رد فعلها في حال تعرضها لموقف خيانة في الواقع»    أسامة ربيع: توفير الإمكانيات لتجهيز مقرات «الرعاية الصحية» بمواقع قناة السويس    عاجل- مصر وقطر تؤكدان استمرار جهود الوساطة في غزة لوقف المأساة الإنسانية    ما حكم إخراج المزكى زكاته على مَن ينفق عليهم؟.. دار الإفتاء تجيب    الأزهر يصدر دليلًا إرشاديًا حول الأضحية.. 16 معلومة شرعية لا غنى عنها في عيد الأضحى    اليوم.. الرئيس السيسي يتوجه إلى اليونان في زيارة رسمية    إريك جارسيا يلمح لتكرار "الجدل التحكيمي" في مواجهة إنتر: نعرف ما حدث مع هذا الحكم من قبل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الأوقاف في ندوة "الجمهورية" و "عقيدتي"
استراتيجية جديدة للدعوة ونشر صحيح الدين الكترونيا

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن دار التحرير للطبع والنشر "الجمهورية" شريك أساسي في كل أعمال الوزارة وداعمة لكل جهودها الثقافية والوطنية.
وقال إن إغلاق حنفيات التطرف في المساجد كان من أهم إنجازاته ليبدأ البناء الثقافي الوسطي الحقيقي مشيراً إلي أن الوزارة تقوم ب27 قافلة دعوية أسبوعياً بالمحافظات وتقدم 27 درساً من قبل علماء كبار و27 ندوة كل يوم ثلاثاء كما تخاطب العالم ب27 صفحة إليكترونية بلغات مختلفة.
وأكد متابعة موقع الوزارة من قبل 7 ملايين و300 ألف شخص من أنحاء العالم يمثل نجاحاً واضحاً لجهود وزارته مشيراً إلي أن الضبط المالي للعمل بالوزارة وفر لنا مبالغ ضخمة تمت الافادة بها وكانت تضيع هباء.
وقال: إن إعادة الكتاتيب بشكل عصري يقدم لنا تلميذاً جاهز الإعداد لثقافة دينية وسطية واعية وأوضح أن تبوير أرض ال48 ألف فدان بالهيئة لعدم التزام المتعاقد وتقوم الهيئة بتفاهمات لتأجيرها مرة أخري.. وإلي الحوار:
في البداية رحب الكاتب الصحفي جلاء جاب الله رئيس مجلس الإدارة بالوزير مؤكداً دعم المؤسسة بكل اصداراتها لجهوده في الدعوة الإسلامية وإصلاحاته التي لم ترتعش أمام كثير من أمور كان السابقون يتجنبون مواجهتها.. وهو ما علق عليه الدكتور محمد مختار جمعة قائلاً: دار التحرير للطبع والنشر شريك أساسي في كل أعمالنا وداعمة لكل مشروعات الوزارة الثقافية والوطنية وهو أمر نادر الحدوث مع كثير من المؤسسات بل أن الثقة بين الوزارة والمؤسسة جعلت مجرد الاتفاق الشفهي التزام حيث حررنا عقداً في البداية صار بروتوكولاً دائماً في بقية أعمالنا.. وهذا منطق الباحثين عن الانجاز والنجاح لأن هذه المرحلة التي نعيشها من تاريخ الوطن لا تحتمل إلا مثل هذه الروح التي تغلب المصالح العامة علي الخاصة وهذا مفتاح النجاح.
* دار التحرير: كيف تتعاملون مع الهجوم الذي يشنه البعض في الفترة الأخيرة علي الوزارة وأحيانا الوزير؟
** الوزير: النقد البناء أولاً نستفيد منه ويساعدنا في تصحيح المسيرة ونشكر صاحبه كما أنه عادة ما يكون واضحاً لأي قاريء لأنك تجد صاحبه باحثاً عن الحقيقة موضحاً ما يتصوره من حلول داعياً إلي علاج مشكلة يراها أو يتصور أنها مشكلة لكن النقد الذي يهدف إلي إعاقة المسيرة واشغالنا بأمور هامشية فإنه عادة ما يتجه للاشخاص أو الهجوم المجرد دون رؤية كما يستخدم ألفاظا هدفها استفزاز من يهاجمه وليس الحوار معه لذا فإننا لا ننشغل به في وقت يحتاج الوطن لكل لحظة من لحظات حياتنا لنبني فيها.
* الحوار مع الثقافات الأخري أو الغربية لايزال يشوبه مشكلات كثيرة بعد التغيرات العنيفة التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة؟
** كانت لدينا لجنة في المجلس الأعلي للشئون الإسلامية اسمها الإسلام والغرب تم تغييرها لتكون الإسلام والآخر ونحن نحاول تطويرها من خلال جلسات نقاشية مع متخصصين لتكون مركز الأوقاف للحوار الحضاري بحيث تعمل علي ثلاثة أهداف هي: التعريف بصحيح الإسلام وسماحته والحوار الثقافي مع احترام خصوصية المجتمعات لانك لا تستطيع فرض ثقافة معينة علي المختلف في الثقافة وقد فشلت أمم كبري في ذلك والحوار الأخير كيف نوظف التنوع.
* كيف ستتواصلون مع الثقافات الأخري؟
** المركز يهدف في التأسيس لعمله إلي جمع قاعدة بيانات للمؤسسات الوسطية الرافضة للتطرف في كل الحضارات والثقافات مهما كان نوعها ثم نبدأ التواصل معها وقد دار حوار بيني وبين وكيل أول مجلس الشعب السيد محمود الشريف حول هذه الفكرة وسوف نضع هيكلاً مدروساً للمركز حتي تتحقق له الاستمرارية ويتم الحفاظ علي منهجه.
* ما الفرق بين الندوات والقوافل والامسيات التي تريدون اقامتها بالمساجد؟
** الندوات كما تعلم في كل مكان وقد تكون في المراكز الشبابية أو غيرها والقوافل تجوب المحافظات ودرس الثلاثاء بالمسجد يؤديه عالم لكن الأمسية هي ندوة موسعة نعقدها يوم الاحد في مسجد كبير وتتضمن تلاوة القرآن والإنشاد فضلاً عن مشاركة مجموعة من العلماء في تخصصات متنوعة ويقوم بإدارتها إمام المسجد وسنبدأ بمسجد عمرو بن العاص كما أننا دعونا السادة المحافظين أو من ينوب عنهم للمشاركة وكذلك نواب مجلس الشعب في كل حي تقام فيه الامسية وبالتالي يتيسر للناس لقاء المسئول في الامسية.
* يضطر إمام المسجد تحت الحاح الرواد إلي الرد علي الفتاوي مهما كانت وكثيرا ما يكون الامام جديداً أو لا تسمح ثقافته الوعظة بذلك؟
** لأننا ندرك خطورة الفتوي وندرك حاجة الناس اليها وحرصهم علي معرفة أمور دينهم اتفقنا مع دار الافتاء إلي عودة شيخ العمود وذلك كل يوم سبت من الاسبوع توفد دار الافتاء متخصصاً في الفتوي يجلس بأحد المساجد الكبيرة يتلقي أسئلة الجمهور وذلك من السبت القادم وسنبدأ بمساجد الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة ومصطفي محمود وعمرو بن العاص والمرسي أبو العباس بالاسكندرية والمسجد الكبير بأسيوط وسوف تعم التجربة بعد نجاحها.
* زاد عدد المؤتمرات التي تقيمها الاوقاف في الفترة الاخيرة بل أنها تختار أماكن سياحية لاقامتها ألا يقع ذلك في دائرة التبذير خاصة وان من الحكمة متابعة تأثير مؤتمر أفضل من ثلاث دون تأثير؟
** فعلا نقيم مؤتمرات أكثر من الماضي لكن قد تعجب إن علمت أن انفاق ثلاثة مؤتمرات مما نقيمها قد يقل عن مؤتمر واحد في الماضي. وقد تعجب إن قلت إن ما تم إنفاقه في مؤتمر الاقصر لم يبلغ نصف مليون جنيه ذلك لأننا نشرك الجهات المعنية في المؤتمر لتتضافر الجهود فخطابنا وزير الشباب فقرر استضافة مسابقة القرآن التي من المتوقع اقامتها في أول ابريل وبرعاية دار التحرير للطبع والنشر - بالقرية الالمبية بشرم الشيخ وفي مؤتمر الاقصر قام المحافظ بجهد واسع حيث تحملت المحافظة المواصلات الداخلية كما منحتنا الفنادق أسعاراً رخيصة أما قضية الخروج بالمؤتمرات إلي المناطق السياحية فقد ثبت لي ضرورة ذلك سواء للمصريين أو الضيوف ولا أخفيكم سراً أنه عندما قيل لنا سنزور متحف النيل بأسوان تصوت أنه متحف عادي إلا أنني فوجئت بأنه متحف في منتهي الدهشة به عمل نحتي في قمة الروعة عبارة عن تمساح نحته فنان مصري علي مدي سنوات بدقة متناهية وغير ذلك من فنون يضمها المتحف تستحق أن تشاهدها الاجيال ويشاهد الضيوف بعض ما قدمناه من فنون ويتم الآن اقامته في جنوب سيناء بمنهج معماري يمثل نموذجاً لما يمكن أن نقدمه في عصرنا من عمارة لا تقل روعة عما قدمه السابقون في عصور مختلفة ونحن نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه قرر أن يكون البناء علي نفقة القوات المسلحة وسيكون.
* قضية ضم العمالة ومظاهرات خطباء المكافأة من القضايا الملتهبة دائما فكيف ستتعاملون معها؟
** إذا بحثنا في جذر قضية ضم العمالة سنجدها تنطلق من ظروف بطالة دفعت كثيرا من الناس إلي التعدي علي أملاك الدولة أو زمام السكة الحديد أو الارض الزراعية وتقيم عليها مسجداً ليتم تعيين ثلاثة أفراد عليه وكثيرا ما كان المسجد في الصحراء لا يذهب إليه أحد أو الحقول ولا تقام فيه صلاة ولكن من أجل تعيين العمالة نمت هذه المحافظات فقررنا ألا يتم تعيين إلا بمسابقة فأدرك الناس أن حيلة ضم العمالة انتهت وبالتالي أوقفنا التعدي علي املاك الدولة أو الاراضي الزراعية كما قمنا بعمل قاعدة بيانات لحصار التزوير والمزورين حيث كان البعض يضع اسماء وكان اسماء ماتت مثلاً أو يشطب اسماء ويضع اسماء كما جعلنا جهة واحدة تتسلم قرار الوزير بالتعيين في الديوان .. كما جعلنا صرف المستحقات بالكارت لوقف الفساد الذي كان يقع في كثير من الامور حتي صرف مقررات البر جعلناها بالكارت.
* مسابقة الايفاد.. يشكو الكثيرون من التلاعب فيها منذ سنوات طويلة..؟
** كان الايفاد يتم بشكل من السهل أن تحدث فيه مجاملات وهو أمر لا يضر بالمستحق الذي لم ينل حقه قط وإنما يضر بالمسئولية الدعوية وحقوق المسلمين في الخارج في أن يذهب إليهم عالم حقيقي يناقش قضايا هم ويجيب علي تساؤلاتهم لذا نحرص علي الاعلان عن المسابقة والاعلان عن الامتحان واعلان الفائزين ويصبح من حق من يري أن أحد الناجحين لا يستحق أن يتظلم واتحدي من يأتي بمن سافر في عهدي ولا يستحق.
* لكنكم تركزون جهودكم في القاهرة بدليل حديثكم عن المساجد الكبري دائما في الندوات..؟
** هذا ليس صحيحاً فقد ذكرت لكم أن لدينا 27 قافلة دعوية يوم الجمعة وهذه القوافل تجوب المحافظات وندوات يوم الثلاثاء اسبوعية وقد كنت علي رأس قافلة بدأت من سيوه ثم اسوان إلي سفاجا كما أن مجالس دار الافتاء التي ننسق مع الافتاء لإقامتها في 27 محافظة.
* الخطاب الديني هو الشغل الشاغل للجميع وهو الآلية للوصول إلي العقول لكنه ما يزال بعافيه حتي الآن..؟
** منذ تولي المسئولية كانت أمامي نقطتان مهمتان في سبيل علاج الخطاب الديني الذي أري أنه مسئولية عامة اصلاح كل الخطبات الديني والاعلامي والثقافي وغير ذلك مما يأخذ بيد المجتمع إلي المستقبل أما لدينا بالاوقاف فقد كانت النقطة الأولي اغلاق حنفية التطرف فتم السيطرة علي كل المساجد التي كانت بمثابة منصات تشدد من قبل الذين يسيطرون عليها والنقطة الثانية البناء الثقافي وهو أمر يحتاج إلي وقت ليظهر أثره فأقمنا أكاديمية الاوقاف لا ثراء الائمة في علوم الشرع وفي العلوم التي تتعلق بعملهم كما اصدرنا مجموعة من الكتب الهادفة والمركزة والموجزه مثل مفاهيم يجب أن تصحح وهو كتاب تم طبع قرابة المليون نسخة منه وتقبل عليه الوزارات والجامعات لأنه يصحح مفاهيم تمثل اشكاليه أو سلم المتشددين في السيطرة علي عقول الشباب مثل الخلافه والحاكمية الارهاب التكفير. نظام الحكم. الجهاد. الجزية. دار الحرب. كما انشأنا 17 صفحة اليكترونية ب 17 لغة وكان موقع الوزارة يزوره 14 ألفا أصبح يزوره "7 ملايين" و300 ألف اضافة إلي عشرات المكتبات التي توزعهاوزارة الخارجية . كما طورنا جامعة الاوقاف في كازخستان وطلبنا لذلك نصف مليون دولار وتقوم بتدريس الشريعة واللغة العربية لدول وسط آسيا وتخرج فيها 5 آلاف شاب.
* في سعيكم لزيادة موارد الوزارة وضعت النفقات جرتم علي الفقراء من خلال زيادة ايجار المستوصفات ودور المناسبات ولم تحاسبوا من تلاعب بصناديق النذور..؟
** قضية الحساب علي الماضي صعب اثبات الجريمة صحيح النتائج تؤكد وجود تلاعب بعد ضبط التعامل مع الصناديق وارتفاع حصيلتها لكن محاسبة من تلاعب يحتاج إلي ضبطه متلبساً أي اجراءات قانونية معينة لكن منذ أن توليت قمنا بوسائل شتي الضبط صناديق النذور والحفاظ علي ما يتبرع به الناس حتي وصلنا إلي تستخدم منهج البنوك لأن تكون الجزية بها مفتاحا واحد في الوزارة وواحدز في المديرية مع وضع كاميرات تسجل ما يحدث علي مدي 24 ساعة وحولنا كل من ثبت تلاعبه للنيابة.. فارتفعت الحصيلة بشكل كبير .. أما دار المناسبات فقد خفضنا ايجاراتها ومع ذلك ارتفع حلها لضبط العملية فقد جاءني من يشكو أن ايجار القاعة في مسجد عمر مكرم 14 ألفا خفناها إلي 9 آلاف القاعة الكبيرة والصغري 3 آلاف.. كذلك كان فيه عدد من الشقق في مصر الجديدة وأماكن حيوية تؤجر ب 8 جنيهات بل ويتم توصيل الكهرباء الخاصة بها بالمسجد بدأنا نعمل القيمة العادلة كما أننا تعاملنا مع ما هو سكن إداري باعتباره سكناً إدارياً فعلاً وماكان غير ذلك ويعامل كسكن اداري خيرنا من فيه أما الترك أو التأجير بالقيمة.
العادلة لذلك نتوقع أرتفاع حصيلة اللجنة العليا للخدمات إلي 20 مليون جنيه لذلك رفعنا مبلغ المساعدة الذي يعطي لنقابة القراء من 50 ألف جنيه سنوياً إلي مائة ألف وبدل شيخ المقرأة من 70 إلي 100 وبدل الكتاب من 75 إلي 150 كما دعونا قارئ السورة أن يصلي بالناس العشاء والفجر في مسجد قريب له يكون بلا إمام مقابل 150 جنيهاً.
* إعادة النظر في الكتاتيب ألا يعني عملية تصفية للعاملين فيها؟
** هو يعني حماية أطفالنا من الجماعات المتطرفة التي تحشو عقول أبنائنا بالأفكار المتشددة لذا فإن شرطنا لاستمرارية الكتاب التابع للأوقاف أن يكون العمل خالصاً للقرآن وألا ينتمي المحفظ لجهة سياسية مع اتقانه للحفظ. كما أننا قررنا كفالة الأطفال الفقراء ودعمهم تموينياً مقابل حفظهم.. كذلك فمن كان يحفظ الأطفال مجاناً سأدعمه وأجره له بسعر رمزي أما من كان يتقاضي مبالغ سنأخذه منه ما يناسب هذه المبالغ.
* فكرة إعادة تقييم خطباء المكافأة.. بعد أن عملوا وقتاً ربما طال لدي البعض ماذا وراءه؟
** إعادة التقييم سيتم لفرز الأفضل تمهيداً لتعيينه إذا لم يكن يعمل في أول مسابقة تعلن عن أئمة لأنه سيكون عمله في الخطاب السابق بمثابة تدريب كما سيشجع الشباب علي التقدم لهذه المرحلة الأشبه بالتدريب ليعملوا كخطباء بمكافأة. كما أننا ندرك أن البعض يحتاج إلي تقييم ولن ندع أحدا لا يستحق في مكانه لأن هناك فرقا بين عمل بأجر وبين معونة اجتماعية فمن يأخذ أجراً عليه أن يعمل مقابله. كما أننا سنمنح المتميزين مكافأة متميزة.
* تخلت الوزارة عن مواجهة العلمانيين في هجومهم علي ثوابت الدين وعلي الرموز الإسلامية من أجلا العلماء..
** نحن في مرحلة تثبيت أركان الدولة وكل أمر سيشغلنا ويعطلنا لن ننشغل به فالجدل ليس مكانه الجامع وأنا حريص علي تجنيب المسجد هذا العراك الذي لن يفيد الرجل الذي يذهب إلي المسجد ليستريح نفسياً وروحياً لذا فإنني أحرص علي عدم التوقف أمام دعاة الجدل أما الرد علي من يتحدثون في أماكن غير المسجد فإن علماء كثيرين يقومون بذلك.. ولكي أؤكد لك حرصي علي عدم فتح مجالات الجدل فإنني أرفض طلبات تطالب بتغيير بعض الأمور المستفزة كأن يأتي منه يطلب توسيع ضريح في مسجد فأرفض ويأتي من يطلب توسيع مسجد علي حساب الضريح أرفض تماماً لأنني لا أريد في هذه المرحلة الانشغال بالجدل علي حساب الانجاز.. بل إن التطاول علي الثوابت أو الدعوة إلي الإباحية ما هي إلا قنابل موقوتة كقنابل الإرهابيين فأكثر ما يعذي التطرف هو الانفلات والنسيب وأكاد أشك أن من يساعد المتطرفين هو من يجند أصحاب الدعوات الإباحية وخطر هؤلاء لا يقل عن خطر هؤلاء فالأعداء إذا وجدوا متشدداً جروه إلي داعش وإذا وجدوا منحلاً جروه إلي حيث الانحلال والهجوم علي ثوابت الدين.. لذا فأنا مؤمن بأن المنبر ليس مكاناً لمهاجمة الآخرين وتفنيد أفكارهم.
* لماذا لا تنشيء المؤسسات الدينية أو الأوقاف خاصة قناة فضائية لتكون وسيلة متاحة للوصول إلي الناس من دون التقيد بالفضائيات الأخري؟
** من حقنا إقامة قناة فضائية أو وسائل إعلامية أخري إذا شعرنا أننا لا نستطيع الوصول إلي الناس لكنني أشهد أمام الله أنني لم أجد تضييقاً في أي مساحة إعلامية احتاجها بل أقول لك أعطني مائة عالم أجد لك مائة وسيلة.. لا يوجد تضييق من الدولة ولا الفضائيات الخاصة في قضية الإعلام الديني وإزدراء المقدسات أو الأديان أمر يطالب بتجريمه البعض ويرفضه آخرون بل أحياناً ما يتبادل هؤلاء وأولئك المواقع بم تعلق علي ذلك؟
* المشكلة أننا نحتاج إلي بعض الضوابط حتي علي المستوي العالمي فحتي الآن ليس هناك تعريف دولي مقبول عالمياً من الجميع للإرهاب وهو أمر طالبت به مصر منذ زمن طويل ليكون معروفاً للكافة ضوابط يتصرف بها العمل بالإرهاب وفاعله بالإرهابي لذا فإننا نعود ونطالب بتحديد ضوابط لإزدراء المقدسات بشكل واضح حتي يحدث ما جاء بالسؤال أي تحديد مفاهيمه.
* قالت وزيرة الهجرة إنها تعترم أن ترعي خطاباً دينياً يقوم به الفنانون؟
** التقت الوزيرة بالوزارة ووجدتها تطالبنا بالتنسيق معها لتنظيم قوافل دعوية من خلال الأئمة وبالتالي فأنا لا أملك إلا أن أحييها وأتعاون معها وأساعدها. وقد سألتني عن سر التعامل مع الخارجية دون وزارة الهجرة فأخبرناها أن الهجرة تختص بتجمعات المصريين في الخارج اما الخارجية فأشمل وأعم وتتعاون مع كل البشر وتنشر الفكر الوطني الإسلامي الصحيح فكل وزارة لها أولوياتها.. وأتفقنا مع الوزيرة علي أن تكون هناك قوافل إلي أمريكا وروسيا وبريطانيا علي أن نبدأ بأمريكا ولندن أما أن نتوقف عند قولها أو عدم قولها فليس لدينا ترف الوقت لأن المشغول بقضايا الوطن لا يتوقف عند المحطات الصغيرة أو الجدلية.
* هناك معركة مع السلفيين تشتد فيمنع الوزير قياداتهم من الخطابة كالدكتور برهامي وتهدأ فيسمح له.
** لسنا في معركة مع أحد وإنما هناك ضوابط محددة ومعينة يتم تطبيقها دون تصنيف فمن يدع السياسة ويحدث الناس في دين الله عن العمل الصالح وعما يصلح دنياهم وآخرهم فأهلاً به يحصل علي تصريح بالآلية الموضوعة فإما نعمل القانون أو العواطف.
* معاهد إعداد الدعاة غير التابعة للأوقاف.. إلي أن مدي تم حل مشكلتها؟
** الأوقاف أعلنت بوضوح أنها لا تعترف بأي معهد من المعاهد إلا التابع لها وألغت جميع المصاريح لجميع المعاهد.. لكن دورنا كأوقاف إبداء الرأي وإعلان الموقف للجهات المعنية.
* هل تقدمت بعض هذه المعاهد لتقنين وضعها؟
** لم يتقدم معهد واحد لتقنين أوضاعه. وكلها بها مخالفات.. إما في المناهج أو في المدرسين.. أي أنها لم تلتزم وأتوقع ألا تلتزم.. ومن جانبنا فتحنا خمسة مراكز لإعداد الدعاة وسيتم فتح عشرة معاهد أخري.
* هل سيتم علاج خطباء المكافأة علي حساب الوزارة؟
** العلاج له نظام معروف في التأمين الصحي منذ أن تراجع المجلس الأعلي للشئون الإسلامية عن موقعه الريادي في العالم ومازال يعاني الضعف.. فمتي يعود إلي مكانته القديمة؟
* من دون تحسين أو تجميل المجلس يسير بخطي متميزة سواء بالنشر أو الترجمة. إنه في حركة الترجمة رقم واحد في العالم الإسلامي ربما لأنه قد توفر لنا إمكانات لم تتوفر لغيرنا.. وقد انتهي الدكتور أحمد ريان من موسوعة الفقه الإسلامي كما أصدرنا موسوعة التاريخ في مجلدين.
* مازال التنسيق بين المؤسسات الدينية في مصر مفقوداً فمتي يتكامل عمل هذه المؤسسات؟
** التنسيق موجود لكننا نسعي لأن يكون أوسع مما هو عليه الآن.
* أصلحت هيئة الأوقاف في الماضي 48 ألف فدان كانت منتجة إلا أنها تعاني الآن البوار ومهددة بالبيع؟
** أرض الأوقاف في شرق العوينات كانت مؤجرة لمستثمر لكنه تعثر بعد ثورة 25 يناير وتراكمت عليه الديون فرأت الهيئة أن يكتفي ب 2500 فدان بعد أن دفع 10 ملايين من ديون تصل إلي 40 مليونا وجدولت عليه بقية الديون ويتم الآن التواصل مع مستثمرين آخرين لتأجير بقية الأرض أو الشراكة عليها وبالمناسبة فإن أي مخالفات من المؤكد أنها تحت يد الجهات الرقابية بل إن مشكلة الأرض هذه قيد التحقيق في النيابة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.