يرأس د.خالد حنفي وزير التموين يوميا لجانا متخصصة لشراء سلع نقاط الخبز من كبري الشركات لتوفيرها للمستهلكين بأسعار مقبولة من البقالين والمجتمعات الاستهلاكية ثم العمل علي فتح جميع الاعتمادات المتأخرة لتوفير زيت الطعام بالأسواق سواء لمصانع القطاع العام أو الخاص ويجري حاليا طرح نحو 3000 طن يوميا وهي كميات تعادل ضعف الاستهلاك ليتم التغلب علي الأزمة الحالية التي أوشكت علي الانفراج. فماذا يقول رؤساء الشركات الجدد الذين كلفوا بهذه المهام خلال المرحلة القادمة؟ يقول المستشار عادل الخطيب - رئيس شركة النيل للمجمعات: ان د.خالد حنفي وزير التموين يعمل يوميا علي توفير أكبر قدر من سلع نقاط الخبز. قال: انه يتم العمل يوميا علي ضخ 3 آلاف طن يوميا من زيت الطعام ونحو 25000 طن أرز يوميا لشركتي الجملة لطرحها بالأسواق من خلال البقالين أو شركات المجتمعات وفروع البيع التابعة لشركتي الجملة. قال: ان الاستهلاك اليومي من زيت الطعام يتراوح بين 1400 إلي 1500 طن ومعني هذا ان الكميات المطروحة تعادل ضعف الاستهلاك. أوضح ان أزمة زيت الطعام بدأت منذ 3 شهور بسبب تأخير فتح الاعتمادات لعدم توافر النقد الأجنبي وبسبب تجمد الموانئ المصدرة لزيت الطعام مما تسبب في نقص واضح بالأسواق من هذه السلعة. أضاف ان بعض الشركات كانت تعمل وردية واحدة بدلا من 3 ورديات بسبب عدم وجود مواد خام.. واختلف الوضع الآن بعد تدخل د.خالد حنفي بالتعاون مع البنك المركزي لفتح جميع الاعتمادات المتأخرة وبدء وصول كميات كبيرة إلي الموانئ المصرية لسد العجز. قال: انه ترتب علي هذه الأزمة ان المستهلك الذي كان يستهلك 3 زجاجات لجأ إلي ظاهرة التخزين وأصبح يشتري 6 زجاجات بدلا من 3 زجاجات ما ترتب عليه عدم الاحساس بانفراج الأزمة. أوضح ان الأزمة لم تظهر فقط في المجتمعات الاستهلاكية ولكنها كانت موجودة في السلاسل التجارية الكبري. . أضاف ان مخازن شركتي الجملة أصبحت مملوءة بزيت الطعام وكميات كبيرة من الأرز. . أوضح ان تجربة صرف نقاط الخبز من جانب البقال التمويني واجهت مقاومة شديدة منهم عندما طلب وزير التموين من البقالين التموينيين شراء السلع من شركتي الجملة لأن البقال كان يقوم بتسويق هذه السلع بمعرفته والحصول علي أعلي هامش ربح ضد مصلحة المستهلك. أضاف ان وزارة التموين تحصل علي خصومات كبيرة من كبري الشركات حيث تم التفاوض مع كبري الشركات المنتجة لتوريد سلع نقاط الخبز ما ترتب عليه الحصول علي أسعار أقل بكثير من كان يحصل عليه البقال حتي ترتب عليه قيام البقال بالتصدي للتجربة. أوضح ان زجاجة الزيت في نظام نقاط الخبز كانت تباع لدي بعض البقالين ب15 جنيها وهو سعر مبالغ فيه. . أضاف ان سلع نقاط الخبز تبلغ قيمتها الشهرية نحو 500 مليون جنيه ولذلك قام الوزير بالجلوس مع القطاع الخاص والتفاوض معهم علي أقل الأسعار من خلال التعاقد الجماعي.. ولايوجد من بينها شركات تحت بير السلم كما يدعي البعض. يقول الدكتور محمد عاطف - رئيس الشركة المصرية لتجارة الجملة: انه يقوم الآن بالمرور اليومي علي مخازن الشركة في الجيزة ومحافظات الصعيد للتعرف علي مخزون السلع. قال انه بالنسبة لكل من الأرز والزيت تم توفيرها بالأسواق بنسبة 90% وان انفراج أزمة الزيت أصبح وشيكا ولا يوجد مشكلة في سلع بطاقة التموين. أضاف ان السبب في الحملة الشرسة التي يقوم بها البقالون حول سلع نقاط الخبز هو ضياع أرباحهم الكبيرة في النظام السابق الذي كان يخول لهم حرية تسوق هذه السلع بمعرفتهم وتحديد هامش ربح كبير ويسأل هل التعاقد الجماعي يحصل علي أسعار أفضل من التعاقد الفردي؟! قال: انه سوف يستمر في الزيارات الميدانية لكي يحصل بنفسه علي بيانات حقيقية حول موقف توافر السلع. يؤكد كمال الشرقاوي - رئيس الشركة العامة للجملة: انه يتم العمل الآن علي توفير كل السلع الخاصة بنقاط الخبز.. مشيرا إلي انه تم بالفعل صرف سلع نقاط الخبز من شهر فبراير بالكامل وجار توفير السلع نقاط الخبز لشهر مارس اعتبارا من 21 فبراير للبقالين حتي لا يقولوا للناس انه لا يوجد لديهم سلع!! قال: ان زيت الطعام يطرح الآن بالأسواق بكميات كبيرة في الأسواق والمجمعات ويتم ضخ كميات كبيرة من الأرز رغم ارتفاع سعره بالأسواق للبيع بسعر 425 قرشا. . اضاف انه لا زيادة في أسعار زيت الطعام من إنتاج القطاع العام أو الخاص. قال: انه يتم طرح كميات كبيرة من الفراخ واللحوم للبيع بسعر 19 جنيها و34 جنيها علي التوالي واللحم الطازج بسعر 50 جنيها للكيلو. يقول اللواء مدحت الأعسر - رئيس شركة تسويق الأسماك: انه سوف يعمل علي المحافظة علي معدلات الأداء الحالية ثم يقوم بتحسين الخدمة المقدمة للجمهور. . قال: انه سيعمل علي تنويع مصادر الحصول علي الأسماك لخلق حالة من التنافسية للبيع بأسعار أقل لصالح المستهلك. قال انه سيقوم بزيارة للمزارع السمكية في قناة السويس والتي تم انشاؤها مع حفر قناة السويس الجديدة بهدف الحصول علي نوعيات جيدة وبيعها بأسعار مقبولة للمستهلك. قال: انه يعمل الآن علي تطوير منافذ البيع بدءا بمنفذ البيع في باب اللوق وامداده بالأسماك الطازجة يوما بعد الآخر بعد انتهاء أعمال التطوير.