أكد هشام زعزوع وزير السياحة أن شركة "كنترول ريسكس" البريطانية التي تقوم بمراجعة الإجراءات الأمنية بالمطارات المصرية. بدأت عملها في مطاري شرم الشيخ ومرسي علم. من أسبوع واحد فقط. وأن الشركة ستصدر أول تقاريرها خلال الأسبوعين القادمين.. وأن هناك عدة إجراءات سوف تقوم بها الحكومة المصرية جنبا إلي جنب تصب في هذا الاتجاه. مؤكدا حرص مصر علي تحقيق أعلي المستويات العالمية لتأمين المطارات المصرية. جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية التعاون السياحي مع إيلينا كونتورا وزيرة السياحة اليونانية وأعقب ذلك قيام زعزوع بعقد مؤتمر صحفي بمشاركة وزيرة السياحة اليونانية للإعلان عن أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وذلك بحضور عدد من منظمي الرحلات المصريين والأجانب. أكد وزير السياحة أن توقيع هذه الاتفاقية خطوة هامة وبمثابة حجر زاوية في العلاقات السياحية بين البلدين مرحبا بزيارة وزيرة السياحة اليونانية لمصر التي ستساهم بشكل كبير في تعزيز الحركة السياحية الوافدة من اليونان. أوضح أن التعاون بين البلدين يتم علي عدة محاور أهمها: التبادل السياحي بين البلدين. وجذب سائحين من أسواق بعيدة المدي مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية - جنوب شرق آسيا عن طريق الترويج المشترك للمنتجات السياحية في البلدين مشيرا إلي أنه سيتم العمل أيضا علي التعاون في مجال السياحة الدينية بين البلدين - بالتنسيق مع الجهات المعنية - كالترويج لمنطقة سانت كاترين التي تعد أحد أهم المعالم التي تهتم بها الدوائر اليونانية الدينية. ومن جانبها أعربت وزيرة السياحة اليونانية عن سعادتها البالغة لزيارة مصر مشيرة إلي انبهارها بالحضارة المصرية وحفاوة الاستقبال والترحاب التي شاهدتها علي أرض الواقع والتي ستقوم بنقلها للشعب اليوناني بعد العودة وأنه بخلاف التاريخ والحضارة والثقافة والعلاقات القوية التي تجمع البلدين فهناك العديد من الروابط الأخري والعادات المشتركة مثل الحفاوة والكرم. أكدت إيلينا كونتورا علي أن مصر ستستعيد مكانتها لتكون مقصدا سياحيا قويا في أقرب وقت خاصة أنها تتمتع بأنماط سياحية تستمر علي مدار العام موضحة أن الحكومة اليونانية ترحب بكافة الإجراءات التي تعمل علي تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وإقامة علاقات صلبة في كافة المجالات مشيرة إلي أن زيارة الرئيس السيسي لليونان في ديسمبر الماضي عكست حرص مصر علي تمتين جسور العلاقات مع اليونان في مجالات عديدة. مؤكدة أن مصر لديها إمكانيات تؤهلها أن تصبح من أكبر الدول سياحيا.. وأنها تتطلع إلي نمو وتوسع العلاقات السياحة المتبادلة مع مصر وتحقيق مكاسب للدولتين من خلال هذه الصناعة الرائجة مشيرة إلي أن عدد السياح الذين زاروا اليونان بلغ 26 مليون سائح عام 2015. وسجلت حجم الإيرادات 12 مليون دولار. أضافت أننا مررنا بأوقات عصيبة. وهناك كثير من المشكلات تمر بها دول المنطقة. وهناك بعض المقاصد السياحية مغلقة بسبب الظروف الحالية. مؤكدة أن مصر ستكون مقصدا سياحيا قويا لأن لديها ميزة هامة أن السياحة في مصر علي مدار 12 شهرا. وأشارت إلي أنها "تصلي" من أجل عودة السياحة في منطقة الشرق الأوسط. ولا شيء يسعدني بسبب الأوضاع في المنطقة وأنها ستبدأ العمل الفعلي من خلال الإعداد لورش عمل مختلفة بمجرد عودتها لليونان لتنفيذها عند عودتها لمصر مرة أخري في مايو القادم. وأشادت إلينا بعبقرية القدماء المصريين في بناء الأهرامات. واصفة بناء الهرم الأكبر ب "المعجزة". صرح بذلك الحسين عبدالبصير مدير عام آثار منطقة الهرم. وقال إن الوزيرة اليونانية تفقدت أمس الأول المنطقة الأثرية حيث حرصت علي زيارة الهرم الأكبر "خوفو" وأبوالهول. ومنطقة البانوراما الأثرية واستمعت إلي شرح مفصل عن معالم المنطقة الأثرية خاصة وأنها تعد الزيارة الأولي لها لمنطقة الأهرامات. موضحا أنها أعربت عن انبهارها وسعادتها بتواجدها في مصر وزيارتها للأهرامات. كانت الوزيرة اليونانية قد وصلت إلي القاهرة السبت الماضي في زيارة لها تستغرق عدة أيام. تبحث خلالها سبل دعم التعاون السياحي بين البلدين. وتوقيع مذكرة تفاهم للتبادل السياحي بين مصر واليونان.