نعي الرئيس عبدالفتاح السيسي ببالغ الحزن والأسي الدكتور بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة. والمنظمة الدولية للفرانكفونية. والرئيس السابق للمجلس القومي لحقوق الإنسان. والنائب الأسبق لرئيس مجلس الوزراء للشئون الخارجية. مقدماً خالص التعازي لأسرته ولتلاميذه في أرجاء الوطن وخارجه. ذكر بيان صدر عن رئاسة الجمهورية إن مصر والعالم أجمع فقدا قيمة وقامة سياسية وقانونية رفيعة. حيث أثري الفقيد عبر مسيرته الطويلة السياسة الدولية فكراً وعملاً. بوصفه دبلوماسياً قديراً وخبيراً في القانون الدولي وكاتباً نُشرت مؤلفاته علي نطاق واسع. وهو ما أهله لتبوء أرفع المناصب علي المستويين الوطني والدولي. توفي أمس الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والرئيس المؤسس للمجلس القومي لحقوق الإنسان عن عمر يناهز 94 عاما بمستشفي السلام بالجيزة. ولد يوم 14 نوفمبر 1922 وهو حفيد بطرس غالي رئيس وزراء مصر في أوائل القرن العشرين وبعد حصوله علي اجازة الحقوق من جامعة القاهرة في عام 1946 حصل علي الدكتوراه من فرنسا في عام 1949 عمل استاذا للقانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة في الفترة 1949 - 1977 وأسس مجلة السياسة الدولية وعمل مديرا لمركز الابحاث في أكاديمية لاهاي للقانون الدولي 1963 - 1963 وشغل منصب وزير الدولة للشئون الخارجية في عهدي السادات ومبارك ورأس المجلس الأعلي لحقوق الإنسان واستقال من رئاسته في فبراير من عام .2011 تولي منصب أمين عام الأممالمتحدة 1992 - 1996 بمساندة فرنسية قوية ليصبح أول عربي يتولي هذا المنصب في فترة سادت فيها صراعات في رواندا والصومال وانجولا ويوغسلافيا السابقة ولم تمتد رئاسته لفترة ثانية بسبب استخدام الولاياتالمتحدة لحق الفيتو وترأس منظمة الفرانكوفونية الدولية بعد عودته من الأممالمتحدة. وقد نعت الأممالمتحدة د.بطرس غالي في بيان لها بوصفه الأمين العام السادس للأمم المتحدة والذي أدي خدمات جليلة خلال فترة رئاسته من أجل اقرار الأمن والسلم الدوليين.