بالرغم من الدور الذي يلعبه مترو الانفاق كوسيلة مواصلات آمنة ورخيصة إلا انه كمرفق حيوي قد اصابته الشيخوخة حيث تعددت شكاوي مستخدميه بداية من تكرار الاعطال مروراً بطول فترات التقاطر وانتشار الباعة الجائلين والمتسولين علاوة علي تعطل بوابات الدخول والخروج وازدحام شبابيك التذاكر وطالب الركاب باجراء الصيانة الدورية اللازمة لتشغيل ذلك المرفق بالكفاءة المطلوبة. في البداية يشكو خالد أحمد طالب من تدهور الخدمة المقدمة من مترو الانفاق فبعد ان كان مشروعاً حضارياً في قمة الانضباط اصبح كثير الاعطال غير ملتزم بفترات التقاطر. يؤكد مجدي العناني مدرس ان يد الاهمال قد امتدت لتطال كل ما هو موجود داخل سور مترو الانفاق بداية من ماكينات الدخول والخروج والمعطلة بأغلب المحطات الأمر الذي يتسبب في تزاحم المواطنين في طوابير لعبور البوابات وذلك بخلاف الطابور الذي يضطر المواطن للانتظار في طوابير لعبور البوابات وذلك بخلاف الطابور الذي يضطر المواطن للانتظار به أمام شبابيك التذاكر بسبب عدم تشغيلها بكامل طاقتها حتي في اوقات الذروة مما يتسبب في ضياع الوقت. بينما تشير هدير أحمد طالبة لتفاقم ظاهرة الباعة المتجولين والمتسولين داخل القطارات وعلي ارصفة المحطات وتجولهم بحرية لدرجة دخول الرجال منهم لعرض بضاعتهم داخل العربات المخصصة للسيدات دون اعتراض من الأمن أو مفتشي المترو. ويشكو عادل عبدالرحمن اعمال حرة من طول فترة التقاطر والتي تصل في بعض الاحيان لأكثر من 40 دقيقة الأمر الذي يؤدي لتزاحم الركاب علي ارصفة المحطات وداخل القطارات مما يدفع الكثير من الركاب لتفويت أكثر من قطار قبل ان يستطيعوا الركوب. وتشير سعاد مجدي طالبة لتكرار الاعطال في الفترة الماضية والتي تتسبب في شلل تام لمرفق حيوي كمترو الانفاق الذي يخدم الملايين يومياً ويعتمدون عليه بشكل كلي في تنقلاتهم في ظل عدم وجود اي وسيلة بديلة للمواصلات خاصة الموظفين وطلاب المدارس والجامعات. بينما طالب سمير عبدالله مهندس بالتنويه في الإذاعات الداخلية للمحطات في حالة وجود اعطال والإفصاح عن سبب العطل والمدة اللازمة للإصلاح وعدم ترك الأمر لتكهنات الركاب كما طالب بوقف صرف التذاكر من الشبابيك في حالة وجود عطل لمنع تزاحم الركاب علي الارصفة. أبواب الصعود والهبوط وأشار أحمد طه مدرس لضرورة تفعيل نظام الأبواب المخصصة للصعود والنزول لمنع اختلاط الركاب واحتكاكهم ونشوب المشاجرات في بعض الاحيان بسبب التدافع الذي يمكن ان يؤدي لكارثة. وأكد مينا ميخائيل طالب علي ضرورة الاهتمام بصيانة عربات القطار من الداخل وخاصة الأبواب التي يتكرر تعطلها حيث فوجيء بعدم فتح باب المترو عند وصوله للمحطة وقد فشل في التوجه لاقرب باب للنزول منه قبل تحرك القطار بسبب الزحام داخل العربة مما تسبب نزوله المحطة التالية واضطره للخروج من البوابات للعبور في الاتجاه المقابل. كما طالب عبدالله محمد اعمال حرة بوصول جميع القطارات لمحطة المرج الجديدة نظراً لأهميتها وارتباطها بمجمع للمواقف وتمتعها بكثافة ركاب عالية. تعطل السلالم بينما اشار محمد صابر محاسب الي تعطل السلالم الكهربائية في العديد من المحطات علاوة علي حرمان عدد من المحطات من تلك الخدمة بالرغم من احتياج الكثيرين لها وخاصة كبار السن وذوي الحاجات الخاصة. وتساءل رشدي محمد علي المعاش عن سبب اختفاء مفتشي المترو من داخل القطارات مطالباً بإعادة نشرهم داخل عربات المترو لفرض النظام وتطبيق اللوائح الخاصة بداخل العربات من الالتزام باتاحة الأماكن المخصصة لكبار السن والمعاقين كذلك منع صعود الرجال للعربات المخصصة للسيدات سواء من باعة جائلين او افراد الأمن أو المفتشين وذلك من خلال تعيين مفتشات لفرض النظام داخل عربات السيدات. ويتعجب مدحت إسماعيل محاسب من تحقيق المترو للخسائر التي يتم الإعلان عنها دوماً مؤكداً ان الإهمال وسوء توظيف الإمكانيات بالشكل الأمثل هو السبب الرئيسي لتلك الخسائر مشيراً لشركة الأمن التي تكلف الجهاز الملايين سنويا بالرغم من وجود مشرفين تابعين للمترو بكافة المحطات علاوة علي التواجد الشرطي لتأمين كافة المحطات. ويشكو ناصر عطا الله موظف من عدم وجود وسيلة تواصل فعالة بين المواطن ومسئولي المترو ويقترح وضع صناديق بكل المحطات لتلقي الشكاوي او تخصيص ارقام تليفون ارضي ومحمول لتلقي الشكاوي. كما انتقد.. الأداء الأمني بأغلب المحطات مشيراً لأجهزة الأشعة الحديثة التي يتم تزويد جميع المحطات بها والتي تحولت لقطع ديكورية بسبب جلوس افراد من التابعين لشركة الأمن العاملة بالمترو بالرغم من عدم تدريبهم او اختصاصهم بذلك الشأن.