بدأ أمس العمل بالأوكازيون الشتوي رسميا ويستمر لمدة شهر بمشاركة نحو 3 آلاف محل قطاع عام وخاص وتعاوني واستثماري في الفترة الأولي للأوكازيون. رصدت "الجمهورية" في جولة لها تراجع الاقبال علي الشراء لارتفاع اسعار المنتجات المباعة وعدم وجود تخفيضات حقيقية بجانب عدم ظهور موديلات جديدة وعزوف بعض المحلات الشهيرة عن المشاركة في الفترة الأولي. يقول محمد مبارك مدير احد المحلات الرجالي مع بداية أول ايام الأوكازيون مازال الاقبال ضعيفا علي ملابس الرجال بالرغم من انخفاض الاسعار حتي 30% علي المنتجات فيباع البنطلون بسعر 135 فيما كان يباع 150 جنيها ويباع السويت شرت ب 200 جنيه فيما كان يباع ب 250 جنيها. يقول خليل جمعة موظف ان الأوكازيون الحقيقي لم يبدأ بعد خاصة وان الكثير من المحلات الشهيرة لم تشترك به فضلا عن عدم وجود تخفيضات حقيقية علي أسعار الملابس. أوضح ان الاسعار مرتفعة الثمن عن الأعوام الماضية الأمر الذي يجبره علي الاكتفاء بشراء طقمين فقط. أسعد درويش موظف يقول انه يحرص علي النزول إلي المحلات لشراء الملابس الجديدة لاطفاله مشيرا إلي أن الموديلات المعروضة لا يوجد بها تجديد فضلا عن ارتفاع اسعارها مشيرا إلي ان التخفيضات المعلنة غير حقيقية لأن التجار يقومون بعرض منتجات قديمة بأسعار مبالغ فيها ثم يقدم عليها خصومات. ويقول خالد الحبشي مدير احد المحلات بمنطقة وسط البلد انه تسود حالة من الركود في الملابس الاطفالي بالرغم من انخفاض الاسعار 50% حيث يباع الجاكيت الاطفالي ب 100 جنيه مقابل 200 جنيه ويباع الطقم البناتي والأولادي بسعر 150 جنيها مقابل 300 جنيه ويباع البلوزة بسعر 60 جنيها مقابل 120 جنيها ويباع البدي بسعر 20 جنيها مقابل 40 جنيها ويباع البنطلون الاطفالي بسعر 90 جنيها مقابل 180 جنيها قبل الأوكازيون. يقول عبدالباسط محمد صاحب احد المحلات الحريمي بوسط البلد انه يباع الجاكيت الصيني بسعر 300 جنيه مقابل 425 جنيها ويباع البنطلون ب 110 مقابل 155 جنيها ويباع التوينز ب 22 جنيها مقابل 27 جنيها ويباع التونك الحريمي بسعر 225 جنيها مقابل 300 جنيه. وأشار عبدالباسط بوجود حالة من الركود بالرغم من انخفاض الاسعار والسبب في ذلك استمرار حالة الغلاء التي تشهده البلاد منذ فترة وهو ما يعمل عبء علي رب الاسرة. محمد عبدالنور مدير احد المحلات يقول ان الاسعار تشهد حالة من الانخفاض الشديد ويباع الجاكيت الصيني بسعر 220 جنيها فيما كان يباع ب 325 جنيها ويباع البنطلون اليجان بسعر 120 جنيها فيما كان يباع بسعر 170 جنيها ويباع البنطلون التركي بسعر 130 جنيها فيما كان يباع بسعر 190 جنيها ويباع البلطو الحريمي ب 280 جنيها فيما كان يباع 365 جنيها والتوينز ب 155 جنيها فيما كان يباعت ب 255 جنيها والتيرات ب 270 جنيها فيما كان يباع بسعر 455 جنيها ولفت النظر إلي وجود حالة من الانتعاش في المستورد الحريمي مع أول أيام الأوكازيون. من جانبه قال الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية انه تم التأكيد علي الجهات المشاركة في الأوكازيون الالتزام بالحصول مسبقا علي موافقة مديريات التموين والتجارة الداخلية الواقع في دائرتها محالهم التجارية وضرورة اعلان الجهات المشاركة عن ثمن السلع المعروضة للبيع مقترنا ببيان عن الثمن الفعلي للسلعة الذي كانت تباع به خلال الشهر السابق للأوكازيون مشيرا إلي أن المشاركة في الأوكازيون ليست الزامية علي التجار وكل تاجر حر في اختيار السلعة التي يدخل بها الاوكازيون ونسبة التخفيض التي يقررها والالتزام بها وانه علي المواطنين عند الشراء الحصول علي فاتورة من المحل بنوع السلعة وسعرها وله الحق في رد السلعة خلال 14 يوما من شرائها وذلك حسب قانون حماية المستهلك. وأوضح ان جميع مديريات التموين بالمحافظات والرقابة المركزية وادارات التجارة الداخلية بالوزارة ستقوم بمراقبة التنفيذ الفعلي للأوكازيون والتأكد من ثمن البيع قبل وبعد الأوكازيون مع اتخاذ اللازم قانونا حيال المخالفين وانه في حالة الشكوي فعلي المواطنين الاتصال بالخط الساخن للشكاوي وهو 19280 وهو يعمل من العاشرة صباحا حتي العاشرة مساء لتلقي شكاوي المواطنين.