عقد المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء اجتماعا أمس بحضور وزراء التخطيط والاسكان والآثار والتنمية المحلية والتجارة والصناعة ومحافظ القاهرة ورئيس هيئة التنمية الصناعية. لاستعراض الاجراءات الخاصة بتطوير منطقة سور مجري العيون ونقل المدابغ الي منطقة الروبيكي بمدينة بدر. ووجه رئيس الوزراء بالاسراع في الانتهاء من كافة الاجراءات المتعلقة بمشروع إخلاء منطقة سور مجري العيون من الورش الخاصة بصناعة الجلود. ونقل العاملين بها الي مدينة الجلود بمنطقة الروبيكي. وذلك في اطار الجهود المبذولة لتطوير صناعة ودباغة الجلود باستخدام أحدث النظم العالمية. بما يتيح تطوير وتحديث تلك الصناعة في مصر وبما يضعها علي الخريطة العالمية لصناعة الجلود. خاصة في ظل توافر كافة المقومات اللازمة لنمو هذه الصناعة. وصرح السفير حسام القاويش. المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء. بأن رئيس الوزراء وجه أيضا بتخصيص ألف وحدة سكنية ضمن مشروع الاسكان الاجتماعي بمدينة بدر. لسكاني منطقة مجري العيون. وعرض مذكرة علي مجلس الوزراء في اجتماعه القادم تتضمن تقييما للتعويضات المقترحة لساكني المنطقة. وكذا أسس وقواعد التعويضات المقترحة. بحبث يتم اعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة. وشدد رئيس الوزراء علي عدم الاضرار بحقوق أي مواطن. وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستحقين. وأضاف القاويش. انه تم خلال الاجتماع استعراض المخطط المقترح للتطوير الشامل لمنطقة سور مجري العيون. ونقل المدابغ الي منطقة الروبيكي بمدينة بدر. وكذا آليات وتوقيتات تنفيذ ذلك بالتعاون مع ساكني المنطقة وأصحاب المحلات. وهذا بالاضافة الي الحصر الخاص بمساحات الأراضي الموجودة بالمنطقة والمطلوب اخلاؤها. والتي تعادل حوالي 271 ألف م2 مستغلة في النشاط الصناعي والسكني وغير ذلك. وكذا مقترحات الاستخدام لتلك الأراضي. والعمل علي الحفاظ علي الآثار بتلك المنطقة وتحويلها الي مزار ثقافي وسياحي. وأوضح الحصر أن عدد الوحدات السكنية بالمنطقة تبلغ 1450 وحدة. وأن عدد المدابغ يصل الي 1066 ورشة. هذا فضلا عن عدد المحلات التي تصل الي 205 محلات. من ناحية أخري. تم خلال الاجتماع استعراض المقترحات الخاصة بتطوير منطقة الأوبرا بوسط العاصمة. وفقا لمخطط يحافظ علي خصائصها العمرانية والمعمارية والتراثية التي تتميز بها علي أن يتم البدء بفندق الكونتننتال أحد المعالم التاريخية ذو الطراز المعماري المميز والفريد بالقاهرة. وتمت الاشارة الي أن مقترح التطوير واعادة الترميم من المقرر أن تتم في فترة زمنية تتراوح بين 30 الي 36 شهرا. وبما يمثل من اضافة لتطوير القاهرة الخديوية.