أحيت سفارة جمهورية مصر العربية في العاصمة الألمانية برلين أمس الذكري الخامسة لثورة 25 يناير بمقر السفارة تحت رعاية الدكتور بدر عبدالعاطي سفير مصر لدي ألمانيا وبحضور الدكتور أحمد غنيم المستشار الثقافي ورئيس البعثة التعليمية بألمانيا وأعضاء المكاتب الفنية الأخري وأعضاء السفارة وممثلين عن الخارجية ومجلس النواب "البوندستاج" والحكومة الألمانية والسلك الدبلوماسي الأجنبي والعربي ورجال الأعمال والإعلام من أجانب وعرب وأفراد الجالية المصرية. وأحيا الحفل الفنان المصري ناصر قلاده رنين. رحب السفير عبدالعاطي بالحضور وتحدث عن الأعباء التي تتحملها القيادة المصرية من أجل استقرار الأمن والرخاء في البلاد. وعبر السفير عن تقدير مصر للحكومة الألمانية وللمستشارة أنجيلا ميركل وللشعب الألماني علي الموقف الإنساني الكبير وعلي إصدارها التعليمات بفتح الحدود أمام اللاجئين. وأضاف السفير أن ثورة الثلاثين من يونيو جاءت استكمالا وتصحيحا للمسار الذي بدأه الشباب في الخامس والعشرين من يناير صوب تحقيق دولة القانون وسيادة النظام الديمقراطي. وأوضح عبدالعاطي الإنجازات الكبيرة والمتعددة التي تحققت منذ تولي القيادة السياسية الحالية للبلاد. ونبه إلي أن اختلاف التوجهات والآراء السياسية للمصريين لا ينبغي أن يحول دون تضافر الجهود لإعلاء المصالح العليا للوطن فوق كل اعتبار. فمنذ تولي السفير عبدالعاطي منصبه في ألمانيا يبذل قصاري جهده في خدمة مصالح رعايا مصر بألمانيا ومجهوداته المميزة في تحسين العلاقات المصرية - الألمانية. ولمح بأن الصورة باتت أوضح وأفضل من ذي قبل لدي الحكومة الألمانية عن الوضع الداخلي في مصر. فالزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي. إلي برلين في يونيو الماضي. كان لها دور مباشر في تغيير شكل العلاقة بين البلدين. من علاقة يشوبها الكثير من الفتور إلي علاقة واعدة بتطور متسارع وإيجابي بشكل ملفت. حيث أكد الرئيس السيسي بلقائه مع الجالية المصرية بألمانيا بمقر إقامته بتحمل سفراء مصر دورا كبيرا وأساسياً لتوضيح صورة مصر بالخارج.