قرر مجلس ادارة نادي الزمالك احالة 3 لاعبين بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي للتحقيقات لاستخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي رغم الحظر المفروض علي اللاعبين والجهاز الفني من قبل مجلس الادارة بعدم استخدام تلك المواقع. وشملت قائمة اللاعبين الذين تم تحويلهم للتحقيق احمد الشناوي وباسم مرسي واحمد دويدار وذلك بدون فرض غرامة مالية عليهم لحين انتهاء التحقيقات معهم وذلك بعد عودتهم من معسكر منتخبنا الوطني المقام حاليا في أسوان ووضع مجلس الادارة شرطا لاعارة محمد ابراهيم لصفوف الاتحاد السكندري خلال فترة الانتقالات الشتوية في مقدمتها موافقة مسئولي زعيم الثغر علي عودة يوسف أوباما للقلعة البيضاء. علمت "الجمهورية" ان هناك مفاوضات من قبل مسئولي النادي الاسماعيلي للتعاقد مع ابراهيم وسيحسم مسئولو النادي الأمر خلال الفترة المقبلة. تلقي احمد حسن مكي عرضا من نادي المصري للانتقال إلي صفوفه علي سبيل الاعارة لنهاية الموسم إلا ان الأمر كله سيكون في يد مجلس الادارة والجهاز الفني. من ناحية أخري وضع أحمد حسام "ميدو" المدير الفني للفريق الكروي 3 معايير للاعبي الفريق الكروي خلال المباريات المقبلة وتأتي في مقدمة تلك المعايير التألق في التدريبات والالتزام بتعليمات الجهاز الفني وبذل اقصي مجهود لدي اللاعب في كل تدريب. أما المعيار الثاني فهو عدم الاعتراض علي الجهاز الفني في حالة الخروج من قائمة المباريات أو التشكيلة الاساسية والالتزام بالتعليمات الفنية سواء في التدريبات أو المباريات وتأتي آخر المعايير التي وضعها ميدو متمثلة في ضرورة تألق اللاعب عندما يشارك كبديل ليؤكد جاهزيته للمشاركة في التشكيلة الاساسية في المباريات المقبلة حيث أكد ميدو للاعبين ان من يشارك كبديل لخمس دقائق أو أكثر ويؤدي بشكل جيد ستكون أمامه فرصة للعب كأساسي في المباريات التالية. طالب ميدو الجهاز الطبي للفريق بضرورة تجهيز طارق حامد للمباراة المرتقبة أمام الأهلي يوم 9 فبراير المقبل وكان اللاعب قد تعرض للاصابة في مباراة سموحة الاخيرة بجذع في الرباط الداخلي للركبة ويحتاج لبرنامج تأهيل طبي وبدني. ويخوض الفريق الكروي اليوم مباراة ودية أمام انبي في اطار الاستعدادات لمواجهة الاسماعيلي يوم 3 فبراير حتي يتسني للجهاز الفني الوقوف علي المستوي الفني والبدني للاعبين ولعلاج الاخطاء التي تم الوقوع فيها خلال مباراة سموحة الاخيرة بالدوري والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما والعمل علي تلافيها في الفترة المقبلة.