أكدت الأحزاب والقوي السياسية انه حان وقت العمل والبناء بعد مرور ذكري ثورة 25 يناير بسلام معتبرين ان ذلك انتصار للدولة المصرية. ودليل علي إدراك الشعب لحجم المخططات المسمومة التي تريد الايقاع بالوطن مشددين ان الحكومة عليها الانتصار للثورة وتحويل أهدافها لواقع ملموس. وقام عصام شيحة القيادي بحزب الوفد اننا نحتاج الي العمل علي تحقيق أهداف الثورة وتحويلها لواقع ملموس عبر تكوين جماعات ضغط من الاحزاب والنقابة والمجتمع المدني. وهو ما يساهم في اعادة بناء الدولة المصرية لافتاً الي ان مرور ذكري ثورة 25 يناير بسلام يؤكد ان المصريين يريدون التنمية والبناء وليس الدمار. أشار شهاب وجيه المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار إلي انه بعد مرور ذكري ثورة 25 يناير بسلام فان الشعب المصري وجه رسالة للجميع مفادها انه يريد الاستقرار ويدرك حجم المخططات الخارجية لتدمير دولته. أكد المستشار يحيي قدري مؤسس تيار التنوير الي أن الشعب المصري قد قال كلمته مراراً وهي رفضه كل ما تسعي إليه هذه الجماعات الارهابية والتي ترغب في اعادة الفوضي مرة أخري للبلاد وانه ليس أمام الشعب إلا طريق واحد هو التنمية. وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي ان فشل مظاهرات الاخوان أثبت بأن الشعب المصري واع لكل ما يحاك به من مؤامرات داخلية وخارجية كما لقن درسا للتنظيم الدولي للاخوان لن ينساه أبداً. وقد رفع الشعب راية الاستقرار الداخلي أمام جميع الدعوات التي تدعو إلي التظاهر والفوضي. أكد اللواء أمين راضي- الأمين العام لحزب المؤتمر أن فشل دعوات التظاهر من قبل الجماعة الارهابية يؤكد أن الشعب اكتشف حقيقتهم وان ما تقوم به هذه الجماعة من أعمال عنف وارهاب لن تزيد الشعب المصري الا اصرار وتمسك برئيسه ومعاونته في رحلة البناء والتنمية. قال د. حسن سلامة. أستاذ العلوم السياسية. أن فشل الإخوان علي الحشد ليست مفاجأة. لاسيما بعد فقد الجماعة المتعاطفين معها. خصوصا بعد إعلان لجنة حصر أموال الإخوان تقريرها الذي أدان النظام السابق وعدم حرصهم علي الأمن القومي المصري. قبيل الذكري الخامسة لثورة يناير بأيام كانت رسالة مهمة لجميع المتعاطفين مع الجماعة.