اتفقت النخبة أن 25 يناير هي المستقبل والأمن والاستقرار لدولة قوية ومشروعات عملاقة تضاف لتاريخ مصر القوي الذي لم يهدمه أي عدوان علي مر العصور بسبب قوة شعبها في التغلب علي أي هزيمة أو مشكلة. تقول مارجريت عازر عضو مجلس النواب: 25 يناير هي المستقبل والاستقرار والأمن والذي من خلالهما نعيش في مزيد من الاستثمارات والمشروعات القومية العملاقة التي تنهي علي مشكلة البطالة لنصل لنمو اقتصادي واستقرار في جميع المجالات الصحية والاقتصادية في ظل اكتمال جميع مؤسسات الدولة القوية التي يتم بناؤها حاليا. تتفق معها الكاتبة فريدة الشوباشي أن 25 يناير هي المستقبل والبناء وتحقيق أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية والقادم أفضل وأقوي في المشروعات القومية الكبيرة التي يتم من خلالها القضاء تماما علي البطالة وحل مشاكل الشباب. تضيف الكاتبة سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية السابق أن ما نادت به ثورة 25 يناير 2011 وخرج المصريين من أجل إنقاذه في 30 يونيو عيش - حرية - عدالة اجتماعية - كرامة إنسانية تطبق علي الجميع دون تمييز أو تفرقة وإنهاء تشريعات الفساد والتميز في استحقاقات الحياة التي حرم منها المصريين منذ سنوات طويلة مؤكدة أنه لن تحدث معجزة وتتغير الحياة في يوم وليلة ولكن بالحكمة والعمل وتصدر الكفاءات المصرية للمشهد في المحليات وإنهاء فسادها الذي أصبح لأطراف الرأس. وتوضح أنه يمكن بثروات مصر البشرية والطبيعية إعادة البناء خصوصا في ظل وجود رئيس قوي ومستأمن علي ثروات الشعب العظيم موضحة أنه من غير المعقول أن تمر دولة أخري بكل تلك المحن وتقف من جديد للبناء في وقت قياسي إلا أن المصريين لديهم الإرادة والتصميم علي البقاء والبناء بشكل عجيب. تتمني فؤاد المزيد من الدعم الشعبي في تحقيق العدالة الاجتماعية وإسقاط الفوارق والتميز وتحسين التعليم والتأمين الصحي الحقيقي للكافة بالإضافة إلي المطالبة بأن تكون المرأة والشباب هم المسئولون عن إعادة بناء المحليات في الفترة القادمة وأيضا إعادة تعديل الجهاز الإداري بالدولة الذي يحل أكثر من 75% من مشاكل المجتمع المصري. يقول الدكتور محيي الدين عبدالسلام الخبير الاقتصادي إنه لابد من العمل علي خط استثماري في المشروعات القومية والمشروعات الصغيرة التي تسرع في حل أزمة الكثير من المشاكل بالإضافة إلي المشروع القومي الكبير الذي يكون جزء للدولة وجزء استثمار خارجي لحماية الاقتصاد والنهوض به في وقت وجيز. ويطالب بمنح المرأة دورا بارزا في العمل بتلك المشروعات مما يجعلها تغطي مناطق مختلفة. لكونها مصدر رئيسيا من مصادر الدخل وتعمل علي تنمية القطاعات الإنتاجية المختلفة. ومهما يكن تمتاز المشروعات الصغيرة علي تباين تعاريفها واختلاف أنواعها. بأهمية خاصة في اقتصاديات الدول عموما. حيث تشير بعض الإحصائيات إلي أن المشاريع الصغيرة إضافة إلي المشاريع المتوسطة تمثل حوالي 90% من إجمالي الشركات في معظم اقتصاديات العالم. وتوفر ما بين 40 - 80% من فرص العمل وتوظف 50 - 60% من القوي العاملة في العالم كما تساهم هذه المشروعات بحوالي 46% من الناتج المحلي العالمي. لذلك تبرز أهمية وأولوية المشروعات الصغيرة في الدعم اللازم والمتواصل الذي تحتاجه. والاهتمام الكبير والدائم الذي تستحقه. من أجل النهوض بها لتساهم بشكل فعال في دورها التنموي المرتقب علي الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي للجميع. كما طالب في ذكري الثورة بتوجيه المدخرات الصغيرة نحو الاستثمار وتعبئة رءوس الأموال والتي كانت من الممكن أن توجه نحو الاستهلاك. وبالتالي زيادة الناتج القومي الذي يساهم في الوقت ذاته في الحد من مشكلة البطالة.