أكد اللواء محمود يسري مساعد وزير الداخلية للامن عن كشف اجهزة الامن محاولات لجماعة الاخوان الارهابية لإثارة الذعر في الشارع واحباطها قبل "25يناير" مشيرا إلي ضبط مجموعات كانت تخطط لعمليات تخريبية بإستهداف المنشآت والافراد بمحافظات الاسكندرية والقليوبية والبحيرة والجيزة وأضاف ان قيادات الاخوان في الخارج تخطط لاعمال العنف في الداخل عبر حوادث فرديه لاثبات الوجود فقط .. مبيناً أن الاخوان يحاربون الدولة بمحاولة ضرب الاقتصاد وظهر ذلك بجلاء في الهجوم علي فندقي الهرم والغردقة وتم القبض علي منفذي الهجوم الاول وقتل منفذي الثاني. وشدد اللواء يسري في حواره مع "الجمهورية الاسبوعي" انه سيتم مواجهة اي محاولات للخروج علي القانون في 25 يناير ب "قبضة من حديد" قوة مضيفاً نثق في وعي المصريين بخطورة المخطط الخارجي علي مصر لكن لن تنال قوي الشر من عزيمة المصريين وسنقدم ارواحنا جميعا فداء للوطن. وقال إن حقوق الانسان في مصر "مصانة" ووزير الداخلية لا يتهاون مع اي ضابط مخالف وقدمنا المتورطين في حالتي التعذيب للمحاكمه موضحا ان تجاوزات الشرطة لا تتجاوز 1% مبيناً ان الامن السياسي لا يأتي أبدا علي حساب الامن الجنائي والدليل تراجع معدلات الجريمه في الشارع المصري وعودة الامن بنسبة كبيرة وفقا للارقام والاحصاءات وإلي نص الحوار 1⁄4 في البداية ماهي استعدادات الداخليه في "25 يناير" 1⁄41⁄4 لا توجد استعدادات خاصة كما يروج البعض لاننا مستعدون دائماً لمواجهة اية اخطار من قبل هذه الجماعات الارهابية التي تسعي لافشال الدولة بأي شكل وهم يعتبرون 25 يناير هذه المرة فرصه اخيره لاثارة الذعر في الشارع عبر حوادث فرديه خاصه بعد سقوط نحو 90% من الكوادر الاخوانيه واليوم يلجأون لأساليب مختلفه لتنفيذ مخططاتهم بطرق واساليب بدائيه المهم عندهم احداث شيء لترويجه في اعلام الخارج والزعم بان مصر غير مستقرة وهو ما ينافي الحقيقة والحوادث الاسبوع الماضي مجرد فرقعه بغرض اثبات الوجود من جانب الاخوان الارهابيين لكننا سنواجه اي خروج علي القانون بحسم لأن امن الناس فوق كل اعتبار .. ولن نسمح باي فوضي لا في 25 يناير ولا في غيره . 1⁄4 لكن هناك دعوات للبعض بالخروج في هذا اليوم ؟! 1⁄41⁄4 لا شأن لنا بالعمل السياسي والامن بعيد تماما عن السياسة .. ونتعامل مع اي دعوات بالقانون ولن نسمح بأي أعمال تخريبية ونحن نثق في وعي الشعب المصري وادراكه حجم المخاطر والمؤامرات التي نتعرض لها من الخارج وبمباركة وتخطيط قيادات الجماعة الهاربين . 1⁄4 هل هناك عمليات كانت تخطط لها الجماعة في يناير الجاري. مخططات الاخوان لافشال الدولة لا تتوقف ونحن لهم بالمرصاد لصد أي محاولات لإثارة الفزع بين الناس وأحبطنا بالفعل الفترة الماضية خلايا نائمة كانت تخطط لعمليات تخريبية بمحافظات الاسكندرية والبحيرة والجيزة والقليوبية بتخطيط من قيادات الخارج لاثارة الذعر في 25 يناير ولا شك ان الهجومين علي فندقي الهرم والغردقة الغرض الأساسي منهما ضرب السياحة والإخوان الان يلجأون إلي هذا المخطط الاعمي لضرب الاقتصاد تمكنا كذلك مؤخراً ضبط 4 ملايين ريال و 400 الف دولار داخل شنطة في احدي الطائرات قبل تهريبها الي الخارج ولجأوا لهذا الاسلوب منذ فتره لكننا كشفنا المخطط واوقفنا نزيف تهريب الدولارات الاخوانية للخارج واليوم يلجأون للحوادث الارهابيه الفردية لاثبات الوجود فقط من خلال عمليات هي بمثابة الفرقعه أمام اعلام الخارج . 1⁄4 هناك تجاوزات من بعض الضباط هل تؤثر سلباً علي صورة الشرطة ؟ 1⁄41⁄4 نؤكد حرص وزارة الداخلية علي حسن معاملة المواطنين ومن يخطئ يواجه بكل حزم وحسم ويتم إحالته للعدالة والدليل أن كل الوقائع من تجاوزات لضباط وافراد بالشرطة تم التحقيق فيها وإحالتهم للنيابة بجانب الإجراءات الداخلية بالوزارة رغم مايثار ضد الوزارة في الإعلام إلا أن هذه الحوادث لظل فردية ولا تمثل ظاهرة فالوزارة بها 30 الف ضابط و480 ألفا من الافراد والمجندين ونسبة التجاوزات لا تمثل 1% واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية لا يتهاون في هذا الامر . 1⁄4 هل يأتي الامن السياسي علي حساب الامن الجنائي؟ 1⁄41⁄4 بصراحة أبدا لن يكون الامن السياسي علي حساب "الجنائي" بأي حال من الاحوال لأننا نواجه الجريمة بكافة اشكالها وانواعها ومهمتنا الاساسية هي الحفاظ علي الامن الداخلي بإعتباره من أولويات الدولة في المرحلة الراهنة والاخذ بزمام المبادرة في التحرك لمواجهة الاحداث الإجرامية مع تطوير الأداء في كشف غموض القضايا المجهولة ..