أكد الرئيس السابق للمجلس المصري للشئون الخارجية السفير د.محمد شاكر أن مهمة السفير المصري الجديد حازم خيرت في اسرائيل صعبة خاصة أن الوضع مازال متوتراً بسبب الانتهاكات الاسرائيلية في الضفة والقدس وأن السفارة المصرية موجودة علي كل حال. وكان عدم وجود السفير المصري هناك يعطي اشارة علي أننا غير راضين عما يحدث هناك. وأكد في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" أن هذه الخطوة ستكون مفيدة طالما تعاونت اسرائيل علي الاستجابة لطلبات الفلسطينيين فوجود السفارة المصرية مهم للمتابعة والأر صعب أن يتواجد السفير في الوقت الذي تقوم فيه اسرائيل بكل هذا الكم من الانتهاكات الإسرائيلية. وأوضح أن الخطوة الأّم هي ضرورة حدوث تغيير في السياسة الإسرائيلية المتشددة القائمة علي التنكيل بالفلسطينيين فهذه ليست المرة الأولي التي ينسحب فيها السفير ويعود فالمرحوم السفير محمد بسيوني قضي في القاهرة شهور طويلة واشار إلي ضرورة اعتماد سياسة الدولتين والقيام بخطوات جدية في سبيل تنفيذ المبادرة العربية للملك عبدالله والا فسيظل التوتر موجوداً وبالتالي ستتحسن العلاقات مع كل الدول العربية.. وأتمني للسفير المصري التوفيق في مهمته الصعبة ولابد أن يكون شغله الشاغل تحقيق المبادرة العربية حيث قدمنا في المجلس المصري تحليل للمبادرة. وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية استقبلت عودة السفير بعد 3 سنوات من عدم وجود سفير لمصر في إسرائيل. موضحة أنه من المتوقع أن يحصل خيرت علي أوراق اعتماده قريباً من الرئيس الإسرائيلي روبين ريفيلين. وذلك بعد وصوله الجمعة الماضية..ولفت الموقع إلي أن القاهرة عين خيرت في منصب السفير بإسرائيل قبل عدة أشهر. بالتحديد في يونيو الماضي إلا أنه منذ هذه الفترة تأخيرات فيما يتعلق بوصوله إلي تل أبيب. من جانبها أوضحت صحيفة "معاريف العبرية" أن خيرت سيكون الرجل الذي يذيب الجليد بين القاهرة وتل أبيب. بعد سحب السفير السابق في 2012 احتجاجاً علي العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غازة ونقلت عن مسئولي الخارجية الإسرائيلية قولهم: نتمني له نجاحاً وتوفيقاً في مهمته. وبدورها قالت تسيبي حوطوبلي. نائب وزير الخارجية الاسرائيلي. انها تهنئ السفير المصري الجديد علي منصبة مضيفة: أنا واثقه أن وصوله لتل أبيب هو معلم من معالم تعزيز علاقاتنا مع مصر إزاء التحديات الإقليمية وأتمني له النجاح في مهمته. وقالت القناة السابعة العبرية أن الإسرائليين سعداء بهذا الأمر.