تنظر محكمة القضاء الإداري اليوم قضية حل اتحاد كرة القدم حيث يفحص القاضي الأوراق الجديدة المقدمة في القضية حيث من المنتظر أن يحجز القاضي القضية للحكم في حالة التأكد من اكتمال جميع الأوراق المقدمة. كما قرر اتحاد الكرة تقديم طلب رسمي للاتحاد الدولي للحصول علي موافقته باحتساب مباريات المنتخب الوطني أمام ليبيا والاردن وبوركينافاسو خلال شهري يناير وفبراير دولية لضمان الحصول علي نقاط تحسن من ترتيب منتخبنا في التصنيف العالمي للفيفا في حالة الفوز بالمباريات الثلاث.. وجاء هذا التحرك في محاولة من الاتحاد لانقاذ ترتيب المنتخب واعادة القفز للامام من المركز التاسع افريقيا وال 58 عالميا قبل اجراء قرعة تصفيات افريقيا المؤهلة لكأس العالم بروسيا .2018 والجدير بالذكر ان الاتحاد قد وافق علي اقامة 3 مباريات ودية للمنتخب بناء علي طلب المدير الفني كوبر رغم وجود أجندة دولية للمنتخبات في التوقيتات التي حددها الخواجة الأرجنتيني.. والذي سيخوض تلك المباريات بدون لاعبيه المحترفين.. وكان الاتحاد قد اتخذ قرارا بخوض الثلاثة لقاءات في أسوان وينسق ثروت سويلم المدير التنفيذي مع قيادات الأمن للحصول علي الموافقات الأمنية ووضع خطة تأمين المنتخبات.. جاء ذلك في الوقت الذي صدر الكاف كعادته أزمة جديدة لمنتخبنا بعد تحديد يومي 20 مارس لمباريات الاندية المصرية في بطولات افريقيا وهو ما تسبب في زنقة كبيرة للمنتخب خاصة انه امامه مباراة مصيرية امام نيجيريا احد ايام 22 و23 و24 مارس وبالتالي لن ينضم قوام المنتخب لمعسكر المنتخب قبل اللقاء سوي ب 3 ايام فقط. وينتظر الاتحاد وصوله تأكيدا من الجانب النيجيري علي اختيار اليوم والذي سيكون من المنتظر 24 مارس موعدا للمباراة الأولي لتحديد موعد مباراة العودة وان كان الاتجاه اختيار 29 من الشهر نفسه موعدا لها.. ويرتب ايهاب لهيطه منسق المنتخب مع عامر حسين رئيس لجنة المسابقات علي ضبط مواعيد الدوري والتنسيق بينهما حول كيفية ايقاف الدوري. من ناحية أخري سيطرت علي المجلس حرب خفية بين محمود الشامي وأحمد مجاهد بسبب مشروع لائحة شئون اللاعبين.. وبدأت حرب التصريحات تأخذ منعطفا جديدا خاصة من قبل الشامي الذي هاجم مجاهد وانتقده علي اللائحة القديمة والتي وصفها علي حد قوله بأنها كانت مصدرًا لسخرية الفيفا والمحكمة الرياضية علي الاتحاد.. وهو ما استنكره مجاهد ورفض الدخول في مهاترات مع الشامي لقناعته بأنه اصبح علي ابواب ترك الاتحاد والخروج من لعبة الانتخابات بعد فشله في تغيير اللائحة بالغاء بند ال 8 سنوات.. وأنه لن يلتفت لمثل هذه التصريحات التي وصفها بأنها تدخل علي شخصية صاحبها.