اليونيسف تحذر من انتشار الأمراض بين أطفال غزة وتدعو إلى تكثيف إدخال المساعدات    لقب عالمي جديد، بيراميدز يتحدى فلامنجو في كأس إنتركونتيننتال    المشاركون في ماراثون الأهرامات يلتقطون الصور التذكارية في المنطقة التاريخية    نشرة أخبار طقس السبت 13 ديسمبر| أمطار متفرقة وانخفاض آخر بدرجات الحرارة    أسعار السمك في أسوان اليوم السبت 13 ديسمبر 2025    رئيس وزراء تايلاند يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا رغم حديث عن وقف لإطلاق النار    أسعار العملات أمام الجنيه المصري في أسوان اليوم السبت 13 ديسمبر 2025    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. السبت 13 ديسمبر 2025    6 وزراء يشاركون فى فعاليات قمة «المرأة المصرية» بجامعة «النيل»    سقوط شبكة أعمال منافية للآداب بتهمة استغلال ناد صحي لممارسة الرذيلة بالشروق    تقييد مسن بعامود إنارة بالشرقية.. والسر وراء الواقعة صادم | فيديو    حياة كريمة.. 3 قوافل طبية مجانية ضمن المبادرة الرئاسية فى سوهاج    ناصيف زيتون يتألق في حفله بقطر بنيو لوك جديد (فيديو)    إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تجدد استهداف المناطق الشرقية لمدينة غزة    ترامب: الضربات الجوية على أهداف في فنزويلا ستبدأ قريبًا    زيادة متوقعة في إنتاج اللحوم الحمراء بمصر إلى 600 ألف طن نهاية العام الجاري    منخفض بيرون يُهدد 250 ألف أسرة في مخيمات غزة.. وتطورات لافتة في الضفة (فيديو)    أذان الفجر اليوم السبت13 ديسمبر 2025.. دعاء مستحب بعد أداء الصلاة    دمج وتمكين.. الشباب ذوي التنوع العصبي يدخلون سوق العمل الرقمي بمصر    بدأ العد التنازلي.. دور العرض تستقبل أفلام رأس السنة    تدريب واقتراب وعطش.. هكذا استعدت منى زكي ل«الست»    بين مصر ودبي والسعودية.. خريطة حفلات رأس السنة    د.هبة مصطفى: مصر تمتلك قدرات كبيرة لدعم أبحاث الأمراض المُعدية| حوار    تقرير أممي: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ عام 2017 على الأقل    مصرع شخص وإصابة 7 آخرين فى حادث تصادم بزراعى البحيرة    ياسمين عبد العزيز: كان نفسي أبقى مخرجة إعلانات.. وصلاة الفجر مصدر تفاؤلي    سلوى بكر ل العاشرة: أسعى دائما للبحث في جذور الهوية المصرية المتفردة    أكرم القصاص: الشتاء والقصف يضاعفان معاناة غزة.. وإسرائيل تناور لتفادي الضغوط    اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية خلية تهريب العملة    هشام نصر: سنرسل خطابا لرئيس الجمهورية لشرح أبعاد أرض أكتوبر    محمد فخرى: كولر كان إنسانا وليس مدربا فقط.. واستحق نهاية أفضل فى الأهلى    الأهلي يتأهل لنصف نهائي بطولة أفريقيا لكرة السلة سيدات    ننشر نتيجة إنتخابات نادي محافظة الفيوم.. صور    تعيين الأستاذ الدكتور محمد غازي الدسوقي مديرًا للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية    محمود عباس يُطلع وزير خارجية إيطاليا على التطورات بغزة والضفة    فرانشيسكا ألبانيزي: تكلفة إعمار غزة تتحملها إسرائيل وداعموها    كأس العرب - مجرشي: لا توجد مباراة سهلة في البطولة.. وعلينا القتال أمام الأردن    ياسمين عبد العزيز: أرفض القهر ولا أحب المرأة الضعيفة    إصابة 3 أشخاص إثر تصادم دراجة نارية بالرصيف عند مدخل بلقاس في الدقهلية    محافظ الدقهلية يهنئ الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم من أبناء المحافظة    قرار هام بشأن العثور على جثة عامل بأكتوبر    الأهلي يتراجع عن صفقة النعيمات بعد إصابته بالرباط الصليبي    إشادة شعبية بافتتاح غرفة عمليات الرمد بمجمع الأقصر الطبي    روشتة ذهبية .. قصة شتاء 2025 ولماذا يعاني الجميع من نزلات البرد؟    عمرو أديب ينتقد إخفاق منتخب مصر: مفيش جدية لإصلاح المنظومة الرياضية.. ولما نتنيل في إفريقيا هيمشوا حسام حسن    الإسعافات الأولية لنقص السكر في الدم    مفتي الجمهورية يشهد افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة بشاير الخير بمحافظة الإسكندرية    الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن تزايد الطلب على موارد المياه مع ازدياد الندرة    غلق مزلقان مغاغة في المنيا غدا لهذا السبب    لجنة المحافظات بالقومي للمرأة تناقش مبادرات دعم تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي    مواقيت الصلاه اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى المنيا    محافظ أسوان يأمر بإحالة مدير فرع الشركة المصرية للنيابة العامة للتحقيق لعدم توافر السلع بالمجمع    انطلاقة قوية للمرحلة الثانية لبرنامج اختراق سوق العمل بجامعة سوهاج |صور    هشام طلعت مصطفى يرصد 10 ملايين جنيه دعمًا لبرنامج دولة التلاوة    ضبط المتهمين بتقييد مسن فى الشرقية بعد فيديو أثار غضب رواد التواصل    سويلم: العنصر البشري هو محور الاهتمام في تطوير المنظومة المائية    دعاء المساء.. طمأنينة للقلب وراحة للروح    نقيب العلاج الطبيعى: إلغاء عمل 31 دخيلا بمستشفيات جامعة عين شمس قريبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشباب
تقدمها : أماني صالح
نشر في الجمهورية يوم 27 - 12 - 2015


أحمد السعدي
يواجه المركز الحضري النوبي المعروف بالبيت النوبي أحد القلاع الشبابية جنوب مدينة الأقصر خطر الاغلاق بسبب غياب التمويل وتراجع مصادر الدعم دولية أو محلية.
ما يقرب من 20 فتاة تعملن بالمركز يعانين ظروف عمل قاسية مقابل 200 جنيه شهريا فقط. مما يلقي بظلال كثيفة علي مستقبل الحرف والصناعات النوبية المتميزة التي ينتجها المركز وأهمها الخوص ومنتجات النخيل والكليم والسجاد والفركا "طرحة الرأس" والخرز والجلود والفخار وفنون النقش بالحناء.
حاولنا نقل الحقيقة من المسئولين والعاملات في جولة في البيت النوبي وهو اسم علي مسمي سواء في طراز البناء أو النشاط.. مساحة 4800 متر بنظام القباب التي تسمح بمرور الهواء وتوزيعه علي الغرف بما يجعله رطبا ودائم التهوية حتي في أشد الأيام حرارة خلال صيف الصعيد الطويل. فيما تحيط به من الخارج مساحات خضراء يصاحبها معالم الطبيعة النوبية كالساقية والفرن والنقوش وأعمال الزينة والألوان.
ويتكون من طابقين الأرضي "مندرة" لاستقبال الزوار والسائحين ويضم 6 أقسام لتصنيع المنتجات اليدوية النوبية تطل جميعا وبشكل دائري علي معرض مفتوح للتسوق. بينما يضم الطابق العلوي حجرات مخصصة لعقد الدورات التدريبية التي تستمر لمدة 3 أشهر لتصنيع هذه المنتجات.
إيمان عياد نقي مديرة المركز تقول : البيت النوبي يعمل به 8 إداريين وعمال والهدف من إنشائه هو إحياء التراث النوبي بتأهيل وتدريب الفتيات علي الحرف التي يشتهر بها أهالي النوبة وانتاج مشغولات يدوية وتسويقها للأجانب والمصريين في نفس مكان الانتاج وتعريف المجتمع الدولي بالثقافة النوية وتوفير فرص عمل للفتيات وتنمية مهاراتهن لتحسين دخولهن وكذلك إكسابها مهارات الاتصال والتعامل مع الآخرين وتشير المديرية إلي اعتماد البيت النوبي علي جهوده الذاتية بداية من أول سبتمبر الماضي وبالكاد يستطيع الاستمرار في أداء رسالته بعد نفاذ منحة الصندوق النصف مليون جنيه في نهاية أغسطس الماضي والتي تم تقديمها بالتزامن مع اندلاع ثورة يناير عام 2011 ولمدة عامين ثم تم تمديدها بنفس المبلغ لمدة خمس سنوات بسبب انحسار الاقبال علي المنتجات اليدوية مع انهيار الحركة السياحية.
وتتضمن الجهود الذاتية للبيت النوبي المشاركة في المعارض بالقاهرة والمحافظات ومحاولات تسويق وبيع المنتجات داخل البيت أو المحال السياحية داخل المحافظة لكن تراجع المقصد السياحي وتدني دخول الأهالي الذين يعتمدون علي السياحة كمصدر للرزق تسبب في تراجع دخل البيت النوبي كثيرا رغم لجوء بعض الجمعيات الينا لتسويق منتجاتها.
وكشفت المديرة أن البيت النوبي ليس له موازنة ولا كيان مستقل وإنما يعامل كأحد مشروعات الصندوق الاجتماعي ورصيده بالبنوك لا يتعدي مبلغ 4 آلاف جنيه مما اضطرت الإدارة الي تخفيض ما تحصل عليه الفتيات إلي 200 جنيه شهريا فقط بداية من سبتمبر الماضي بدلا من 300 جنيه.
مشيرة الي محاولتها تغيير الثقافة العامة وفكر العاملات ليكون اعتماد الأجر مقابل الانتاج بأن تحصل الفتاة علي ثلث ثمن بيع ما تنتجه بدلا من الرواتب الشهرية.
المراقبة والأسعار
وأضاف جمال عبداللطيف مدير التسويق والمبيعات بالبيت أنه لا يوجد حاليا أي تمويل أو دعم من أي جهة وانعكس سلبا مع تراجع السياحة مما يجبرنا علي تحديد دخل الفتاة بما يعادل 200 جنيه شهريا فقط تمثل قيمة ثلث سعر بيع ما تنتجه والحرص علي عدم طرد أي فتاة بل السماح لبعضهن بإكمال العمل داخل منازلهن خاصة تلك الأنشطة التي لا تحتاج معدات بداخل البيت النوبي ويتم تحديد سعر المنتج وفقا لآليات السوق.
ونحاول توضيح الجانب الآخر بلقاء الفتيات بدءا من قسم الخوص حيث قالت وفاء أحمد وعبير محمود الحاصلتان علي دبلومي الثانوي الصناعي والتجاري وتعملان منذ 8 سنوات :
القسم ينتج أيضا مصنوعات من الجينز والكتان والخيش وأنه يمكن للفتاة انتاج حقيبة واحدة من الخوص واثنتين من الجينز والكتان والخيش يوميا مقابل 14 جنيها للنوع الأول و7 جنيهات للأنواع الأخري.
لكن 200 جنيه الأجر الشهري تذهب نصفها في المواصلات ليتبقي لها 100 جنيه فقط لا تكفي لتغطية نفقات إعالة أنفسهما وأسرتيهما وتجهيز أنفسهما للزواج.
وأشارت عواطف أحمد وزين محمد بقسم السجاد والحاصلتان علي الدبلوم الصناعي : المطلوب منهما انتاج 10 أمتار من السجاد شهريا سواء من القصاقيص وهو الأصعب أو الكليم العادي مقابل نفس الأجر الذي تتقاضاه زميلاتهما بكافة الأقسام وهو مبلغ زهيد لا يتناسب مع الجهود التي يبذلونها علي الأنوال والمعدات ونفقات المواصلات والمساهمة في مصروفات الأسرة والاستعداد للزواج وأقساط الجمعيات وغيرها.
أما في قسم الخرز فقد أكدت كل من أسماء أحمد وسناء علي "دبلوم فني" ويعملن بالمركز منذ 8 سنوات مضت :
قسم الخرز يعد من أصعب الحرف التي تتطلب مجهودا ذهنيا وبصريا مضاعفا لاعتماده علي "اللضم بالأبرة" في ظل خامات متواضعة يجب فرزها قبل استخدامها لأنها لا تساعد بصورتها الأولي علي العمل والانتاج.
وتتنوع منتجاتها من العرائس الصغيرة وجرابات للمحمول وبوكات للسيدات وأساور وعقدان واكسسورات وغيرها من المنتجات التي تجد اقبالا من السيدات والفتيات.
وفي قسم طرح الرأس المعروف ب "الفركا" لم يكن الحال أفضل حيث أكدت ايمان محمود عطية وابتسام حسام وأسماد محمد أحمد الحاصلات علي الدبلومات الفنية الصناعية والتجارية علي الاحباط الشديد لأن ميزانية المركز لا تسمح لهن بانتاج عدد أكبر من الفركا ويتوقفن دائما عند معادلة الأجر 200 جنيه وهذه المعادلة ممنوعة عليهن بتعليمات الإدارة بحجة عدم توافر الأموال اللازمة.
جلود صناعية ومعدات متهالكة
وفي قسم الجلود لاتختلف قصة سهيلة حسام كثيرا عن قصص زميلاتها بالأقسام الأخري فهي تعمل منذ عامين ونصف أغلبها مقابل 75 جنيها شهريا ثم أصبح مبلغ المائتي جنيه حاجزا مانعا رغم تفاهته أمام قيمة الانتاج مع أسوأ أنواع الخامات فالجلود المستخدمة صناعية والامكانات المتوفرة مثل ماكينات الخياطة وأدوات التخريم والقص ناقصة وغير مؤهلة والشكوي منها مستمرة ولا نستطيع تطبيق أفكارنا ومهاراتنا من خلالها. واتفقت معها زميلتها عطيات أحمد المعتصم وهي تعمل منذ 4 سنوات مشيرة الي أن المبلغ الذي يتقاضونه لا يسمن ولا يغني من جوع خاصة مع الزيادات المطردة في أسعار كل شيء باستثناء أجورهن.
رحلة العذاب
وفي أصعب الحرف التراثية النوبية تتجلي الجهود التي تبذلها الفتيات لصناعة الوناسات والأباليك والفناجين وأطباقها والمج بأحجامه وأشكاله والتماثيل والبرادات ونماذج للمنازل النوية وغيرها من القطع الفنية يحث أجمعت كل من انعام سيد أحمد وتعمل داخل البيت منذ 10 سنوات ومها عبدالنبي وأميرة عبدالفتاح وتعملان منذ 7 سنوات يعشن ظروف عمل قهرية بسبب المخاطر التي يواجهنها أثناء تصنيع الفخار فالماء والعجينة ملتصقتان بالكهرباء والنار خلال مراحل الانتاج التي تبدأ بالعجن ثم الفرد أو الدولاب ثم النحت والصنفرة والحرقة الأولي ثم الثانية باضافة الألوان وهو ما يمثل خطورة علي حياتهن مع غياب التأمين الصحي أو العلاج.
وتقارن فتيات البيت النوبي بين مبلغ المائتي جنيه وما يحصل عليه العامل الزراعي خلال يومين عمل فقط بينما ينفقون نصفه أو أكثر للمواصلات.
وطالبت الفتيات بالمعاملة الإنسانية من جانب الإدارة وزيادة مرتباتهن الشهرية سواء بالتثبيت أو بالمكافأة كما طالبن بتدخل الدكتور محمد بدر محافظ الاقصر لضمان استمرار عمل البيت النوبي وعدم اغلاقه ودعمه بمصادر للتسويق والتمويل وضمه رسميا لوزارة التضامن الاجتماعي.
تغريدة الرحيل ..
ناس غابت وناس اقتربت وآمال تحققت وأحلام في الانتظار
أماني صالح
مع اقتراب 2015 من الرحيل الوقفة مطلوبة من الجميع لتقييم عام بانجازاته واحباطاته.. الأمر يحتاج الكثير من الجهد لتلخص عاما حافلا في كلمة كهاشتاج £لخص- 2015- في -كلمة ودائما يتبقي لديك لما تقوله ل 2015 وتحاول صياغته في أقل من 140 كلمة كما يشترط موقع تويتر فماذا قال شبابه للعام المنصرم؟
تباري الشباب في تلخيص العام في كلمة فقالت بسمة جمال :
@BasmahJamal بسمة تويتر
ناس دخلت حياتي وطلعت كتير اوي فيها
وكتب @Ayman Noreldeen رمسيس
اكتر سنة اتعرفت فيها علي ناس بس من غير ما أدخل اي حد فيهم في حياتي
ورأت أسماء يوسف
Asmaa youssef@Docasmaa3
خدت الشر وراحت
ولخص محمد عبدالعزيز 2015 في عنوان رياضي
Muhammed Abdelaziz@MolTyy
عودة الزمالك
ورد عليه عاطف فوزي بكلمة وجهها ل 2015
@Ateffawzy
سنة سيئة عشان الأهلي كان سيئا
وواصلت ايما مهدي كلامها للعام
Ellmaa Maahdy@IMahdy93
الحمد لله انها خلصت..
اه شوفت ايام كتير وحشة بس الحمد لله اتعلمت ان حالي احسن من حال ناس كتير.. الحمد لله علي كل حال
وبعتاب قالت هند مرسي :
Hend Morci@hend_morci
للاسف فشلت اني احقق فيكي حلمي! بس اكيد خير وفيه حاجة أنسب لي جاية
وبتفاؤل غردت نور دنف :
@nourdanf2015 بائعة الفرحة
شكرا! سنة حلوة مهما شوفت فيكي من صدمات واتعلمت منها وقربت من ناس كنت فقدت الأمل اني اشوفها تاني
وبإنصاف قيمت ندي عبدالرءوف العام قائلة :
@Nadaabdelraof
خلينا منصفين مكنتيش سنة بشعة ولا حاجة.. كنت مقبولة إلي حد ما وعامة مكنش عندي أمنيات في بدايتك اصلا فعادي كنت سنة لطيفة.
وبإيجاز يكشف لنا أحمد رمضان أن العام مرآة لأفعالنا
Ahmaed Bolbol Ramadan@Ahmed_Bolbolr
غلطنا كتير فيك وكالعادة هنلقي اللوم عليك
ولم ينس سميح حسام أن يوصي 2016 بالرفق
sami7@samih_hussam
وصي أختك تدخل برجلها اليمين
الهمة يا شباب
معارض كسر ظهر "الميري" في حرم الجامعة
ملاحظة مهمة علي الخريطة المجتمعية.. تؤكد رفض الشباب الاستسلام والخضوع لها كحائط سد أمام أحلامه لذلك يحاربها بالهمة والعمل مثل علاء محمد "ليسانس حقوق -جامعة الإسكندرية" عندما لم يجد عملا مناسبا في تخصصه فلجأ الي تجارة الحقائب والاكسسوارات الحريمي. واختار مكانا جديدا.. يقترب فيه من الزبائن وكان جامعة عين شمس وبالتحديد كلية الآداب التي استضافت معرضا للأسر المنتجة وشباب الخريجين استمر شهرا.
اختلف المشاركون واتفقوا علي أن أغلب البضائع شبابية من ملابس واكسسورات وكانت قائمة العارضين من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة أو الطلاب كلهم تركوا الميري وترابه وتشبثوا بالتجارة وشطارتها.
علاء يلخص التجربة موضحا أن المبادرة تمت بالتعاون مع جمعية المرأة المعيلة واستغرقت اجراءات الموافقة عليها نحو شهر ونصف موضحا أن الجامعة مكان لتجمع الشباب وإقامة المعرض داخل الحرم الجامعي وفر منتجات متنوعة بأسعار منافسة أقل من أسعار السوق.
يوافقه الرأي أحمد عز "ليسانس حقوق-جامعة عين شمس" الذي تحمس للمشاركة في المعرض. عارضا بضاعته من مستحضرات التجميل.
ولمس طه الشحات "مؤهل متوسط" نجاح الفكرة داخل كلية الآداب ويتمني تكرارها شهريا داخل كليات أخري بعد أن لقيت بضاعته من ساعات يد ونظارات شمسية اقبالا من الشباب.
علي عبده اللاه حسن "طالب بكلية الآداب جامعة عين شمس" أحد المشاركين باكسسوارات الموبايلات يطالب بتخفيض سعر تأجير المكان لينعكس ذلك علي خفض أكثر من أسعار المعروضات.
يرجع عباس لبيب محمدي طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة انضمامه للمعرض الي رغبته في تحقيق دخل أثناء دراسته كتجربة مبكرة بالنزول لسوق العمل.. نفس دافع سيف الدين فكري خريج هندسة القاهرة بعد أن فشل في العثور علي وظيفة بالمؤهل ويعتبر هذه المعارض مع انتشارها وتكرارها فرصة جيدة للبائعين والطلاب معا.
لاحظنا أن أغلب الزبائن من الجنس اللطيف تقول اسراء عزمي - طالبة بكلية الآداب - الشراء من المعرض يضرب عصفورين بحجر واحد أولا تشجع شباب مثلها لم يستسلموا للبطالة وثانيا تحصل علي احتياجاتها بأسعار مناسبة تتفق معها اسراء عاطف الطالبة بكلية التجارة مطالبة أن ينتقل المعرض لكليات أخري فالمنتجات متنوعة والأسعار منافسة.
وتدعو ندي السيد طالبة بكلية الحقوق الي تبني فكرة المعارض الشبابية في الجامعة وأن تمثل البضائع صناعة مصرية أو يدوية بحيث يستفيد الصانع والتاجر والزبون.
أصدقاء تألقوا
جاستن يجدد شباب كندا
ومؤسس الفيس بوك يتبرع بمعظم ثروته للخير
حداثة العمر وقلة الخبرة أمام جبال التحديات التي تواجههم لكنها لم تمنعهم من الطموح والنجاح والتأثير في 2015 التي نودعها بعد أيام نجح الشباب في فرض أسمائهم لترحل وهي حافظة أعمالهم في سجلاتها.. نضعها أمامكم للتقييم والتحفيز بعضهم تفوق عمليا ونجح في التوصل لاختراعات تساهم في تقدم العالم وتخفيف آلام المرضي.. وبعضهم اتخذ قرارات جريئة ومؤثرة.. واخرون ابدعوا وامتعوا البشرية في مجالات عدة.
نبدأ من كندا حيث يسطع نجم جاستن ترودو "42 عاما" رئيس وزراء كندا بعد أن فاز بالانتخابات عن الحزب الليبرالي لينهي قرابة عقد من الزمن تحت قيادة حزب المحافظين ترودر مناضل سياسي ووالده بيير كان رئيسا لوزراء كندا من بين 1980 حتي 1984م وفي عام 2008 أصبح ترودو نائبا في البرلمان ليتولي قيادة الحزب الليبرالي في عام 2013 وعد ترودو خلال حملته الانتخابية زيادة الضرائب علي الأغنياء وخفضها لمتوسطي الدخل.. فيديوهات ترودو وهو يرقص الرقص الهندي أو يتحدث باحترام عن الحجاب غزت الفيس بوك ومعه أمنية بأن نري الشباب يقودون في الواقع الحقيقي وليس الافتراضي وبمناسبة الفيس بوك عاد مؤسسه مارك زوكربيرغ "31 عاما" للأضواء بقرار جريء عقب ميلاد طفلته بتخصيص 99% من ثروته البالغة 4.33 مليار دولار للجمعيات الخيرية.. مارك من مواليد 1984 في دوبس فيري بنيويورك لأسرة يهودية في بيئة متعلمة أبوه ادوارد زوكربيرج كان طبيب للانسان وأمه كارين طبيبة نفسية ولديه ثلاثة أخوات راندي ودنا وآريال. وكان مهتما منذ طفولته بالكمبيوتر ونجح في تطوير البرامج والالعاب وفي سن ال 13 نجح في تطوير برنامج للتواصل استخدمه والده في عيادته.
من مشاهير 2015 الشاب ألبيرت فون الامير الألماني 31 عاما والذي تصدر قائمة أغني الشباب في 2015 بثروته حوالي 5.1 مليار دولار. وورثها في عام 2001. وكان يبلغ من العمر وقتها 18 عاما وثروته تتمثل في عقارات وبعض الأعمال الفنية.
أما ريان شيستر الأمريكي فقد قدم نفسه للأوساط العلمية بفوزه في مسابقة علمية نظمتها كل من فيسبوك وجوجل وموقع "علي بابا" بعد أن أنجز فيلما قصيرا يفسر بطريقة سلسلة ومفهومه نظرية النسبية لأينشتاين ويفوز ب 400 ألف دولار.
صور ريان الفيلم في الحديقة الخلفية للبيت الذي يقيم فيه بولاية أوهايو الأمريكية متفوقا علي مئات الشباب يمثلون أكثر من 90 بلدا ترشحوا لنفس الجائزة.
ومن الشباب العربي رد سالم توربالي علي دعاوي لصق الإرهاب بالمسلمين عندما منع الانتحاري من دخول ستاد باريس اثناء وجود الرئيس الفرنسي مما حال دون وقوع كارثة مروعة توربالي مهاجر موريتاني يبلغ من العمر 42 سنة مسلم متدين واكتفت الشرطة الفرنسية بالقول له بعد التحقيقات : "أنت بطل.. سيدي لقد حافظت علي فرنسا".
وفرضت نجوي جويلي ذات الأربع والعشرين ربيعا اسمها بقوة بعد دخولها البرلمان الأسباني.. نجوي من أصل مصري ستدير أول جلسات البرلمان باعتبارها الأصغر واستطاع بجملة بسيطة قوامها الشباب الحصول علي أكبر عدد من الأصوات.
ومع الفرحة بالمصرية في البرلمان أرسل والدها الخبير السياحي أحمد جويلي تمنياته "وياريت نشوف شباب ميدان التحرير ومحمد محمود قريبا في برلمان مصر".
واكتسي عام 2015 بطابع نتمني أن يستمر في العام الجديد وهو الاحتفاء بالعلماء والمخترعين الشباب الذين عرفنا منهم محمد الجبالي الطالب بالسنة الأخيرة بهندسة الالكترونيات والرياضيات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الذي نال جائزة أفضل عرض تقديمي التابع لجمعية أمريكا للرياضيات والذي عقد عن بحثه حول المصفوفات في مسابقة المؤتمر بواشنطن بالولايات المتحدة وحاز الطالب محمد عبدالرحمن بكلية الهندسة التطبيقية بجامعة بني سويف علي لقب أفضل مخترع في الوطن العربي.
ومن العراق حصل حسين قدوري 17 عاما علي المركز الأول في مسابقة الابتكارات بلندن وحظي بلقب افضل مخترغ لعام 2015 وذلك لاختراعاته وابتكاراته المتعددة. ومنها تطوير طريقة جديدة لتحفيز الخلايا العصبية في الإنسان وبرمجة لغة عربية سهلة التعلم وهي أول لغة مبرمجة في العالم من حيث امكانيات البرمجة واستغرق العمل بها من سنة 2011 الي 2013 وحصل علي براءة اختراع من وزارة الشباب والرياضة عن لعبة الذكاء "الهرم السحري الالكتروني" اختراع يعمل علي اجبار السيارات علي السير ضمن مدي سرعة محددة لا يمكن تجاوزها للحد من حوادث السير وكذلك اختراع الساق الذكية التي تساعد مرضي الشلل علي المشي والحركة.
وفي الفن ومع تسليط الأضواء علي المواهب الشابة في برامج الغناء والتمثيل كان هناك شاب آخر لايسعي للأضواء رغم أحقيته هو أحمد يسري 29 عاما الفائز بجائزة الأوسكار و2012 ضمن فريق المؤثرات الصوتية في hugo مرتين في 2015 عن فيلم Installer وليس آخرا.. فاز المصري أحمد رياض بجائزة أفضل استشاري علي مستوي الشرق الأوسط في استمرارية الأعمال وإدارة الكوارث والأزمات للعام 2015 والتي يمنحها معهد استمرارية الأعمال ومقره لندن.
ونأمل أن يكون عام 2016 عاما حافلا بانجازات الشباب تتحول فيه الآمال إلي أعمال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.