محافظ أسوان يوجه بإنهاء إجراءات التصالح على دور العبادة    مصر و14 دولة تدين مصادقة الكنسيت على ما يسمي بالسيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية    ترامب: سأتخذ قرارا بشأن احتمال إفراج إسرائيل عن مروان البرغوثي لقيادة غزة ما بعد الحرب    «كاف» يعلن موعد قرعة مجموعات دوري الأبطال والكونفدرالية    رسمياً.. الاتحاد يشكو حكم مباراته ضد الأهلي    خالد محمود يكتب: «كولونيا».. ليلة واحدة تختصر عمرًا من الصمت    الصحة تبحث مع منظمة الصحة العالمية تنسيق الجهود لتقديم خدمات صحية للمرضى الفلسطينيين    "تعليم القليوبية": طالبة ب"النور للمكفوفين" تحرز المركز الثاني في "تحدي القراءة العربي"    ملك بريطانيا وزوجته يبدآن زيارة رسمية للفاتيكان بلقاء البابا لاون الرابع عشر.. صور    تعرف على الضوابط الإعلامية لتغطية انتخابات مجلس النواب 2025    وزيرة التضامن تتلقى طلب الاتحاد المصري لتمويل المشروعات للانضمام لبرنامج المنظومة المالية    هانيا الحمامي ويوسف إبراهيم يتأهلان لنصف نهائي بطولة كومكاست بيزنس للاسكواش    الداخلية تضبط سائق ميكروباص قاد السيارة بباب مفتوح في سوهاج (فيديو)    محافظ سوهاج يتفقد فعاليات وأنشطة مبادرة "أنت الحياة" بقرية نيدة بأخميم    الأحد .. ندوة وورشة عمل "في الحركة حياة" بمكتبة الإسكندرية    حكم الشرع في خص الوالد أحد أولاده بالهبة دون إخوته    أسعار النفط تسجل 65.94 دولار لخام برنت و61.95 دولار للخام الأمريكى    الألم وتيبس المفاصل والإحمرار.. أهم أعراض التهاب المفاصل الروماتويدى    تحرك شاحنات المساعدات إلى معبري كرم أبوسالم والعوجة تمهيدًا لدخولها غزة    بيتصرفوا على طبيعتهم.. 5 أبراج عفوية لا تعرف التصنع    ب«لافتات ومؤتمرات».. بدء الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس النواب في الوادي الجديد (تفاصيل)    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23-10-2025 في الشرقية    العثور على جثة «مجهول الهوية» على قضبان السكة الحديد بالمنوفية    لقاء حول نظام البكالوريا الجديد خلال زيارة مدير الرقابة والتفتيش ب«التعليم» لمدارس بورسعيد    فاليري ماكورماك: مصر مثال عظيم في مكافحة السرطان والتحكم في الأمراض المزمنة    النيابة العامة تنظم دورات تدريبية متخصصة لأعضاء نيابات الأسرة    البيطريين: إجراء تعديلات شاملة لقانون النقابة وطرحها لحوار مجتمعي    الداعية مصطفى حسنى لطلاب جامعة القاهرة: التعرف على الدين رحلة لا تنتهى    طريقة عمل الأرز البسمتي بالخضار والفراخ، وجبة متكاملة سريعة التحضير    الداخلية تواصل حملاتها لضبط الأسواق ومواجهة التلاعب بأسعار الخبز    رفع 3209 حالة اشغال متنوعة وغلق وتشميع 8 مقاهي مخالفة بالمريوطية    لعدم استيفائهم الأوراق.. الهيئة الوطنية للانتخابات تستبعد 3 قوائم انتخابية    بشير التابعي: زيزو أفضل لاعب في الأهلي    حنان مطاوع بعد فيديو والدها بالذكاء الاصطناعي: "اتصدمت لما شوفته وبلاش نصحي الجراح"    رانيا يوسف تكشف الفرق الحقيقي في العمر بينها وبين زوجها: مش عارفة جابوا الأرقام دي منين!    السادة الأفاضل.. انتصار: الفيلم أحلى مما توقعته ولا أخشى البطولة الجماعية    وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 139 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    عاجل- قرارات جديدة من رئيس الوزراء.. تعرف على التفاصيل    بسعر 27 جنيهًا| التموين تعلن إضافة عبوة زيت جديدة "اعرف حصتك"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23-10-2025 في محافظة الأقصر    البنك الأهلي يحصد شهادة التوافق لإدارة وتشغيل مركز بيانات برج العرب من معهد «Uptime»    حجز الحكم على البلوجر علياء قمرون بتهمة خدش الحياء العام ل29 أكتوبر    نادي الصحفيين يستضيف مائدة مستديرة إعلامية حول بطولة كأس العرب في قطر    الزمالك يجهز شكوى لتنظيم الإعلام ضد نجم الأهلي السابق    الصحة توقع مذكرة تفاهم مع الجمعية المصرية لأمراض القلب لتعزيز الاستجابة السريعة لحالات توقف القلب المفاجئ    محمد صلاح.. تقارير إنجليزية تكشف سر جديد وراء أزمة حذف الصورة    تجدد القصف الإسرائيلي على خانيونس وغزة رغم وقف إطلاق النار    من بيتك.. سجّل الآن فى حج القرعة 2026 بسهولة عبر موقع وزارة الداخلية    ما حكم بيع وشراء العملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية؟ دار الإفتاء تجيب    شبكة العباءات السوداء.. تطبيق "مساج" يفضح أكبر خدعة أخلاقية على الإنترنت    كنت بقلد فيلم أجنبي.. طفل المنشار بالإسماعيلية: أبويا لما شاف المنظر تحت السرير بلغ الشرطة    تامر حسين يوضح حقيقة خلافه مع محمد فؤاد بعد تسريب أغنيته    أستاذ علوم سياسية: القمة المصرية الأوروبية تعكس مكانة مصر ودورها المحورى    اتحاد الثقافة الرياضية يحتفل بنصر أكتوبر وعيد السويس القومي    سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025 في البنوك المحلية    على أبو جريشة: إدارات الإسماعيلى تعمل لمصالحها.. والنادى يدفع الثمن    الأردن يرحب برأي محكمة العدل الدولية ويطالب إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي    تهديدات بالقتل تطال نيكولا ساركوزي داخل سجن لا سانتي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشباب
تقدمها : أماني صالح
نشر في الجمهورية يوم 27 - 12 - 2015


أحمد السعدي
يواجه المركز الحضري النوبي المعروف بالبيت النوبي أحد القلاع الشبابية جنوب مدينة الأقصر خطر الاغلاق بسبب غياب التمويل وتراجع مصادر الدعم دولية أو محلية.
ما يقرب من 20 فتاة تعملن بالمركز يعانين ظروف عمل قاسية مقابل 200 جنيه شهريا فقط. مما يلقي بظلال كثيفة علي مستقبل الحرف والصناعات النوبية المتميزة التي ينتجها المركز وأهمها الخوص ومنتجات النخيل والكليم والسجاد والفركا "طرحة الرأس" والخرز والجلود والفخار وفنون النقش بالحناء.
حاولنا نقل الحقيقة من المسئولين والعاملات في جولة في البيت النوبي وهو اسم علي مسمي سواء في طراز البناء أو النشاط.. مساحة 4800 متر بنظام القباب التي تسمح بمرور الهواء وتوزيعه علي الغرف بما يجعله رطبا ودائم التهوية حتي في أشد الأيام حرارة خلال صيف الصعيد الطويل. فيما تحيط به من الخارج مساحات خضراء يصاحبها معالم الطبيعة النوبية كالساقية والفرن والنقوش وأعمال الزينة والألوان.
ويتكون من طابقين الأرضي "مندرة" لاستقبال الزوار والسائحين ويضم 6 أقسام لتصنيع المنتجات اليدوية النوبية تطل جميعا وبشكل دائري علي معرض مفتوح للتسوق. بينما يضم الطابق العلوي حجرات مخصصة لعقد الدورات التدريبية التي تستمر لمدة 3 أشهر لتصنيع هذه المنتجات.
إيمان عياد نقي مديرة المركز تقول : البيت النوبي يعمل به 8 إداريين وعمال والهدف من إنشائه هو إحياء التراث النوبي بتأهيل وتدريب الفتيات علي الحرف التي يشتهر بها أهالي النوبة وانتاج مشغولات يدوية وتسويقها للأجانب والمصريين في نفس مكان الانتاج وتعريف المجتمع الدولي بالثقافة النوية وتوفير فرص عمل للفتيات وتنمية مهاراتهن لتحسين دخولهن وكذلك إكسابها مهارات الاتصال والتعامل مع الآخرين وتشير المديرية إلي اعتماد البيت النوبي علي جهوده الذاتية بداية من أول سبتمبر الماضي وبالكاد يستطيع الاستمرار في أداء رسالته بعد نفاذ منحة الصندوق النصف مليون جنيه في نهاية أغسطس الماضي والتي تم تقديمها بالتزامن مع اندلاع ثورة يناير عام 2011 ولمدة عامين ثم تم تمديدها بنفس المبلغ لمدة خمس سنوات بسبب انحسار الاقبال علي المنتجات اليدوية مع انهيار الحركة السياحية.
وتتضمن الجهود الذاتية للبيت النوبي المشاركة في المعارض بالقاهرة والمحافظات ومحاولات تسويق وبيع المنتجات داخل البيت أو المحال السياحية داخل المحافظة لكن تراجع المقصد السياحي وتدني دخول الأهالي الذين يعتمدون علي السياحة كمصدر للرزق تسبب في تراجع دخل البيت النوبي كثيرا رغم لجوء بعض الجمعيات الينا لتسويق منتجاتها.
وكشفت المديرة أن البيت النوبي ليس له موازنة ولا كيان مستقل وإنما يعامل كأحد مشروعات الصندوق الاجتماعي ورصيده بالبنوك لا يتعدي مبلغ 4 آلاف جنيه مما اضطرت الإدارة الي تخفيض ما تحصل عليه الفتيات إلي 200 جنيه شهريا فقط بداية من سبتمبر الماضي بدلا من 300 جنيه.
مشيرة الي محاولتها تغيير الثقافة العامة وفكر العاملات ليكون اعتماد الأجر مقابل الانتاج بأن تحصل الفتاة علي ثلث ثمن بيع ما تنتجه بدلا من الرواتب الشهرية.
المراقبة والأسعار
وأضاف جمال عبداللطيف مدير التسويق والمبيعات بالبيت أنه لا يوجد حاليا أي تمويل أو دعم من أي جهة وانعكس سلبا مع تراجع السياحة مما يجبرنا علي تحديد دخل الفتاة بما يعادل 200 جنيه شهريا فقط تمثل قيمة ثلث سعر بيع ما تنتجه والحرص علي عدم طرد أي فتاة بل السماح لبعضهن بإكمال العمل داخل منازلهن خاصة تلك الأنشطة التي لا تحتاج معدات بداخل البيت النوبي ويتم تحديد سعر المنتج وفقا لآليات السوق.
ونحاول توضيح الجانب الآخر بلقاء الفتيات بدءا من قسم الخوص حيث قالت وفاء أحمد وعبير محمود الحاصلتان علي دبلومي الثانوي الصناعي والتجاري وتعملان منذ 8 سنوات :
القسم ينتج أيضا مصنوعات من الجينز والكتان والخيش وأنه يمكن للفتاة انتاج حقيبة واحدة من الخوص واثنتين من الجينز والكتان والخيش يوميا مقابل 14 جنيها للنوع الأول و7 جنيهات للأنواع الأخري.
لكن 200 جنيه الأجر الشهري تذهب نصفها في المواصلات ليتبقي لها 100 جنيه فقط لا تكفي لتغطية نفقات إعالة أنفسهما وأسرتيهما وتجهيز أنفسهما للزواج.
وأشارت عواطف أحمد وزين محمد بقسم السجاد والحاصلتان علي الدبلوم الصناعي : المطلوب منهما انتاج 10 أمتار من السجاد شهريا سواء من القصاقيص وهو الأصعب أو الكليم العادي مقابل نفس الأجر الذي تتقاضاه زميلاتهما بكافة الأقسام وهو مبلغ زهيد لا يتناسب مع الجهود التي يبذلونها علي الأنوال والمعدات ونفقات المواصلات والمساهمة في مصروفات الأسرة والاستعداد للزواج وأقساط الجمعيات وغيرها.
أما في قسم الخرز فقد أكدت كل من أسماء أحمد وسناء علي "دبلوم فني" ويعملن بالمركز منذ 8 سنوات مضت :
قسم الخرز يعد من أصعب الحرف التي تتطلب مجهودا ذهنيا وبصريا مضاعفا لاعتماده علي "اللضم بالأبرة" في ظل خامات متواضعة يجب فرزها قبل استخدامها لأنها لا تساعد بصورتها الأولي علي العمل والانتاج.
وتتنوع منتجاتها من العرائس الصغيرة وجرابات للمحمول وبوكات للسيدات وأساور وعقدان واكسسورات وغيرها من المنتجات التي تجد اقبالا من السيدات والفتيات.
وفي قسم طرح الرأس المعروف ب "الفركا" لم يكن الحال أفضل حيث أكدت ايمان محمود عطية وابتسام حسام وأسماد محمد أحمد الحاصلات علي الدبلومات الفنية الصناعية والتجارية علي الاحباط الشديد لأن ميزانية المركز لا تسمح لهن بانتاج عدد أكبر من الفركا ويتوقفن دائما عند معادلة الأجر 200 جنيه وهذه المعادلة ممنوعة عليهن بتعليمات الإدارة بحجة عدم توافر الأموال اللازمة.
جلود صناعية ومعدات متهالكة
وفي قسم الجلود لاتختلف قصة سهيلة حسام كثيرا عن قصص زميلاتها بالأقسام الأخري فهي تعمل منذ عامين ونصف أغلبها مقابل 75 جنيها شهريا ثم أصبح مبلغ المائتي جنيه حاجزا مانعا رغم تفاهته أمام قيمة الانتاج مع أسوأ أنواع الخامات فالجلود المستخدمة صناعية والامكانات المتوفرة مثل ماكينات الخياطة وأدوات التخريم والقص ناقصة وغير مؤهلة والشكوي منها مستمرة ولا نستطيع تطبيق أفكارنا ومهاراتنا من خلالها. واتفقت معها زميلتها عطيات أحمد المعتصم وهي تعمل منذ 4 سنوات مشيرة الي أن المبلغ الذي يتقاضونه لا يسمن ولا يغني من جوع خاصة مع الزيادات المطردة في أسعار كل شيء باستثناء أجورهن.
رحلة العذاب
وفي أصعب الحرف التراثية النوبية تتجلي الجهود التي تبذلها الفتيات لصناعة الوناسات والأباليك والفناجين وأطباقها والمج بأحجامه وأشكاله والتماثيل والبرادات ونماذج للمنازل النوية وغيرها من القطع الفنية يحث أجمعت كل من انعام سيد أحمد وتعمل داخل البيت منذ 10 سنوات ومها عبدالنبي وأميرة عبدالفتاح وتعملان منذ 7 سنوات يعشن ظروف عمل قهرية بسبب المخاطر التي يواجهنها أثناء تصنيع الفخار فالماء والعجينة ملتصقتان بالكهرباء والنار خلال مراحل الانتاج التي تبدأ بالعجن ثم الفرد أو الدولاب ثم النحت والصنفرة والحرقة الأولي ثم الثانية باضافة الألوان وهو ما يمثل خطورة علي حياتهن مع غياب التأمين الصحي أو العلاج.
وتقارن فتيات البيت النوبي بين مبلغ المائتي جنيه وما يحصل عليه العامل الزراعي خلال يومين عمل فقط بينما ينفقون نصفه أو أكثر للمواصلات.
وطالبت الفتيات بالمعاملة الإنسانية من جانب الإدارة وزيادة مرتباتهن الشهرية سواء بالتثبيت أو بالمكافأة كما طالبن بتدخل الدكتور محمد بدر محافظ الاقصر لضمان استمرار عمل البيت النوبي وعدم اغلاقه ودعمه بمصادر للتسويق والتمويل وضمه رسميا لوزارة التضامن الاجتماعي.
تغريدة الرحيل ..
ناس غابت وناس اقتربت وآمال تحققت وأحلام في الانتظار
أماني صالح
مع اقتراب 2015 من الرحيل الوقفة مطلوبة من الجميع لتقييم عام بانجازاته واحباطاته.. الأمر يحتاج الكثير من الجهد لتلخص عاما حافلا في كلمة كهاشتاج £لخص- 2015- في -كلمة ودائما يتبقي لديك لما تقوله ل 2015 وتحاول صياغته في أقل من 140 كلمة كما يشترط موقع تويتر فماذا قال شبابه للعام المنصرم؟
تباري الشباب في تلخيص العام في كلمة فقالت بسمة جمال :
@BasmahJamal بسمة تويتر
ناس دخلت حياتي وطلعت كتير اوي فيها
وكتب @Ayman Noreldeen رمسيس
اكتر سنة اتعرفت فيها علي ناس بس من غير ما أدخل اي حد فيهم في حياتي
ورأت أسماء يوسف
Asmaa youssef@Docasmaa3
خدت الشر وراحت
ولخص محمد عبدالعزيز 2015 في عنوان رياضي
Muhammed Abdelaziz@MolTyy
عودة الزمالك
ورد عليه عاطف فوزي بكلمة وجهها ل 2015
@Ateffawzy
سنة سيئة عشان الأهلي كان سيئا
وواصلت ايما مهدي كلامها للعام
Ellmaa Maahdy@IMahdy93
الحمد لله انها خلصت..
اه شوفت ايام كتير وحشة بس الحمد لله اتعلمت ان حالي احسن من حال ناس كتير.. الحمد لله علي كل حال
وبعتاب قالت هند مرسي :
Hend Morci@hend_morci
للاسف فشلت اني احقق فيكي حلمي! بس اكيد خير وفيه حاجة أنسب لي جاية
وبتفاؤل غردت نور دنف :
@nourdanf2015 بائعة الفرحة
شكرا! سنة حلوة مهما شوفت فيكي من صدمات واتعلمت منها وقربت من ناس كنت فقدت الأمل اني اشوفها تاني
وبإنصاف قيمت ندي عبدالرءوف العام قائلة :
@Nadaabdelraof
خلينا منصفين مكنتيش سنة بشعة ولا حاجة.. كنت مقبولة إلي حد ما وعامة مكنش عندي أمنيات في بدايتك اصلا فعادي كنت سنة لطيفة.
وبإيجاز يكشف لنا أحمد رمضان أن العام مرآة لأفعالنا
Ahmaed Bolbol Ramadan@Ahmed_Bolbolr
غلطنا كتير فيك وكالعادة هنلقي اللوم عليك
ولم ينس سميح حسام أن يوصي 2016 بالرفق
sami7@samih_hussam
وصي أختك تدخل برجلها اليمين
الهمة يا شباب
معارض كسر ظهر "الميري" في حرم الجامعة
ملاحظة مهمة علي الخريطة المجتمعية.. تؤكد رفض الشباب الاستسلام والخضوع لها كحائط سد أمام أحلامه لذلك يحاربها بالهمة والعمل مثل علاء محمد "ليسانس حقوق -جامعة الإسكندرية" عندما لم يجد عملا مناسبا في تخصصه فلجأ الي تجارة الحقائب والاكسسوارات الحريمي. واختار مكانا جديدا.. يقترب فيه من الزبائن وكان جامعة عين شمس وبالتحديد كلية الآداب التي استضافت معرضا للأسر المنتجة وشباب الخريجين استمر شهرا.
اختلف المشاركون واتفقوا علي أن أغلب البضائع شبابية من ملابس واكسسورات وكانت قائمة العارضين من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة أو الطلاب كلهم تركوا الميري وترابه وتشبثوا بالتجارة وشطارتها.
علاء يلخص التجربة موضحا أن المبادرة تمت بالتعاون مع جمعية المرأة المعيلة واستغرقت اجراءات الموافقة عليها نحو شهر ونصف موضحا أن الجامعة مكان لتجمع الشباب وإقامة المعرض داخل الحرم الجامعي وفر منتجات متنوعة بأسعار منافسة أقل من أسعار السوق.
يوافقه الرأي أحمد عز "ليسانس حقوق-جامعة عين شمس" الذي تحمس للمشاركة في المعرض. عارضا بضاعته من مستحضرات التجميل.
ولمس طه الشحات "مؤهل متوسط" نجاح الفكرة داخل كلية الآداب ويتمني تكرارها شهريا داخل كليات أخري بعد أن لقيت بضاعته من ساعات يد ونظارات شمسية اقبالا من الشباب.
علي عبده اللاه حسن "طالب بكلية الآداب جامعة عين شمس" أحد المشاركين باكسسوارات الموبايلات يطالب بتخفيض سعر تأجير المكان لينعكس ذلك علي خفض أكثر من أسعار المعروضات.
يرجع عباس لبيب محمدي طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة انضمامه للمعرض الي رغبته في تحقيق دخل أثناء دراسته كتجربة مبكرة بالنزول لسوق العمل.. نفس دافع سيف الدين فكري خريج هندسة القاهرة بعد أن فشل في العثور علي وظيفة بالمؤهل ويعتبر هذه المعارض مع انتشارها وتكرارها فرصة جيدة للبائعين والطلاب معا.
لاحظنا أن أغلب الزبائن من الجنس اللطيف تقول اسراء عزمي - طالبة بكلية الآداب - الشراء من المعرض يضرب عصفورين بحجر واحد أولا تشجع شباب مثلها لم يستسلموا للبطالة وثانيا تحصل علي احتياجاتها بأسعار مناسبة تتفق معها اسراء عاطف الطالبة بكلية التجارة مطالبة أن ينتقل المعرض لكليات أخري فالمنتجات متنوعة والأسعار منافسة.
وتدعو ندي السيد طالبة بكلية الحقوق الي تبني فكرة المعارض الشبابية في الجامعة وأن تمثل البضائع صناعة مصرية أو يدوية بحيث يستفيد الصانع والتاجر والزبون.
أصدقاء تألقوا
جاستن يجدد شباب كندا
ومؤسس الفيس بوك يتبرع بمعظم ثروته للخير
حداثة العمر وقلة الخبرة أمام جبال التحديات التي تواجههم لكنها لم تمنعهم من الطموح والنجاح والتأثير في 2015 التي نودعها بعد أيام نجح الشباب في فرض أسمائهم لترحل وهي حافظة أعمالهم في سجلاتها.. نضعها أمامكم للتقييم والتحفيز بعضهم تفوق عمليا ونجح في التوصل لاختراعات تساهم في تقدم العالم وتخفيف آلام المرضي.. وبعضهم اتخذ قرارات جريئة ومؤثرة.. واخرون ابدعوا وامتعوا البشرية في مجالات عدة.
نبدأ من كندا حيث يسطع نجم جاستن ترودو "42 عاما" رئيس وزراء كندا بعد أن فاز بالانتخابات عن الحزب الليبرالي لينهي قرابة عقد من الزمن تحت قيادة حزب المحافظين ترودر مناضل سياسي ووالده بيير كان رئيسا لوزراء كندا من بين 1980 حتي 1984م وفي عام 2008 أصبح ترودو نائبا في البرلمان ليتولي قيادة الحزب الليبرالي في عام 2013 وعد ترودو خلال حملته الانتخابية زيادة الضرائب علي الأغنياء وخفضها لمتوسطي الدخل.. فيديوهات ترودو وهو يرقص الرقص الهندي أو يتحدث باحترام عن الحجاب غزت الفيس بوك ومعه أمنية بأن نري الشباب يقودون في الواقع الحقيقي وليس الافتراضي وبمناسبة الفيس بوك عاد مؤسسه مارك زوكربيرغ "31 عاما" للأضواء بقرار جريء عقب ميلاد طفلته بتخصيص 99% من ثروته البالغة 4.33 مليار دولار للجمعيات الخيرية.. مارك من مواليد 1984 في دوبس فيري بنيويورك لأسرة يهودية في بيئة متعلمة أبوه ادوارد زوكربيرج كان طبيب للانسان وأمه كارين طبيبة نفسية ولديه ثلاثة أخوات راندي ودنا وآريال. وكان مهتما منذ طفولته بالكمبيوتر ونجح في تطوير البرامج والالعاب وفي سن ال 13 نجح في تطوير برنامج للتواصل استخدمه والده في عيادته.
من مشاهير 2015 الشاب ألبيرت فون الامير الألماني 31 عاما والذي تصدر قائمة أغني الشباب في 2015 بثروته حوالي 5.1 مليار دولار. وورثها في عام 2001. وكان يبلغ من العمر وقتها 18 عاما وثروته تتمثل في عقارات وبعض الأعمال الفنية.
أما ريان شيستر الأمريكي فقد قدم نفسه للأوساط العلمية بفوزه في مسابقة علمية نظمتها كل من فيسبوك وجوجل وموقع "علي بابا" بعد أن أنجز فيلما قصيرا يفسر بطريقة سلسلة ومفهومه نظرية النسبية لأينشتاين ويفوز ب 400 ألف دولار.
صور ريان الفيلم في الحديقة الخلفية للبيت الذي يقيم فيه بولاية أوهايو الأمريكية متفوقا علي مئات الشباب يمثلون أكثر من 90 بلدا ترشحوا لنفس الجائزة.
ومن الشباب العربي رد سالم توربالي علي دعاوي لصق الإرهاب بالمسلمين عندما منع الانتحاري من دخول ستاد باريس اثناء وجود الرئيس الفرنسي مما حال دون وقوع كارثة مروعة توربالي مهاجر موريتاني يبلغ من العمر 42 سنة مسلم متدين واكتفت الشرطة الفرنسية بالقول له بعد التحقيقات : "أنت بطل.. سيدي لقد حافظت علي فرنسا".
وفرضت نجوي جويلي ذات الأربع والعشرين ربيعا اسمها بقوة بعد دخولها البرلمان الأسباني.. نجوي من أصل مصري ستدير أول جلسات البرلمان باعتبارها الأصغر واستطاع بجملة بسيطة قوامها الشباب الحصول علي أكبر عدد من الأصوات.
ومع الفرحة بالمصرية في البرلمان أرسل والدها الخبير السياحي أحمد جويلي تمنياته "وياريت نشوف شباب ميدان التحرير ومحمد محمود قريبا في برلمان مصر".
واكتسي عام 2015 بطابع نتمني أن يستمر في العام الجديد وهو الاحتفاء بالعلماء والمخترعين الشباب الذين عرفنا منهم محمد الجبالي الطالب بالسنة الأخيرة بهندسة الالكترونيات والرياضيات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الذي نال جائزة أفضل عرض تقديمي التابع لجمعية أمريكا للرياضيات والذي عقد عن بحثه حول المصفوفات في مسابقة المؤتمر بواشنطن بالولايات المتحدة وحاز الطالب محمد عبدالرحمن بكلية الهندسة التطبيقية بجامعة بني سويف علي لقب أفضل مخترع في الوطن العربي.
ومن العراق حصل حسين قدوري 17 عاما علي المركز الأول في مسابقة الابتكارات بلندن وحظي بلقب افضل مخترغ لعام 2015 وذلك لاختراعاته وابتكاراته المتعددة. ومنها تطوير طريقة جديدة لتحفيز الخلايا العصبية في الإنسان وبرمجة لغة عربية سهلة التعلم وهي أول لغة مبرمجة في العالم من حيث امكانيات البرمجة واستغرق العمل بها من سنة 2011 الي 2013 وحصل علي براءة اختراع من وزارة الشباب والرياضة عن لعبة الذكاء "الهرم السحري الالكتروني" اختراع يعمل علي اجبار السيارات علي السير ضمن مدي سرعة محددة لا يمكن تجاوزها للحد من حوادث السير وكذلك اختراع الساق الذكية التي تساعد مرضي الشلل علي المشي والحركة.
وفي الفن ومع تسليط الأضواء علي المواهب الشابة في برامج الغناء والتمثيل كان هناك شاب آخر لايسعي للأضواء رغم أحقيته هو أحمد يسري 29 عاما الفائز بجائزة الأوسكار و2012 ضمن فريق المؤثرات الصوتية في hugo مرتين في 2015 عن فيلم Installer وليس آخرا.. فاز المصري أحمد رياض بجائزة أفضل استشاري علي مستوي الشرق الأوسط في استمرارية الأعمال وإدارة الكوارث والأزمات للعام 2015 والتي يمنحها معهد استمرارية الأعمال ومقره لندن.
ونأمل أن يكون عام 2016 عاما حافلا بانجازات الشباب تتحول فيه الآمال إلي أعمال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.