810 سائحين وصلوا شرم الشيخ والأقصر

أشجار الميلاد ورسائل ترحيب بكل اللغات في الشوارع

واصلت مدن جنوب سيناء السياحية استعدادتها لاستقبال العام الجديد حيث تزينت جميع واجهات ومداخل الفنادق والقري السياحية بأشجار الكريسماس ومجسمات لبابا نويل وارتدي العديد من العاملين ملابسه لاستقبال الرواد والسياح من مختلف الجنسيات كما أعدت الفنادق البرامج الترفيهية للسياح والمصريين من مختلف المحافظات والسياح العرب وإقامة العشاء البدوي في عمق الجبال مصحوبة بالرقص الشرقي والتنورة والفنون الشعبية.
قام اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بجولة بجميع مناطق شرم الشيخ وبعض الفنادق والمنشآت السياحية للوقوف علي اتمام مدينة شرم الشيخ واستعداداتها للاحتفال بأعياد الميلاد والعام الجديد حيث قام بجولة بشوارع المدينة واستمع لاقتراحات الزوار من بعض الأجانب.
كما تفقد منطقة خليج نعمة التي تتألق هذا العام برونق جديد رغم انخفاض أعداد السياح الأجانب الملحوظ والاشغالات الفندقية في الكريسماس هذا العام حيث تم الكتابة والرسومات علي طول المشاية وكتابة 54 رسالة ترحيب علي الأرض بعدة لغات كما تم رسم 12 شجرة لعيد الميلاد سيتم اضاءتها بالشموع في آخر ساعات العام وتم اضاءة 10 شجرات لعيد الميلاد علي طول الممشي بمساعدة من أصحاب المحلات والفنادق بالإضافة إلي واجهات المحال التجارية والبازارات مع توقع زيادة أعداد الزائرين له بعد تطويره كما سيتم اقامة حفل بمنطقة خليج نعمة لجميع الوفود احتفالا بالعام الجديد.
وتوقع خبراء سياحة ومديرو الفنادق بشرم الشيخ عودة السياحة الروسية والبريطانية والألمانية أوائل شهر مارس المقبل بعد الإعلان عن اختيار شركة بريطانية لمتابعة إجراءات تأمين مطاري القاهرة وشرم الشيخ.
أكدوا أن مبادرة وزارة الشباب والرياضة ¢أعرف بلدك¢ بتسيير وفود شبابية بحوالي ألفي شاب وفتاة كل أسبوع إلي شرم الشيخ ومبادرة ¢مصر في قلوبنا¢ لوزارة السياحة لنفس الغرض ساهمتا بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن أصحاب الفنادق والبازارات والمحال. حيث يتوافد آلاف المصريين علي المدينة أسبوعيا.
صرح بخيت خيري حسن مدير العلاقات العامة بمطار الأقصر بأن المطار استقبل أولي رحلات الشارتر المباشر المقررة بالجدول الأسبوعي من مطار ميونخ الدولي تقل علي متنها 210 سائحين ومن المقرر أن يصل اليوم ثلاث رحلات أخري من مطارات ¢دوسلدروف الدولي وفرانكفورت الدولي وشونفيلد الدولي¢ وسيكون علي متنهم حوالي 600 ألماني.
مشيرا إلي زيادة أعداد السائحين القادمين من المدن الألمانية المستقلين للرحلات الشارتر بمناسبة احتفالات اعياد الميلاد والكريسماس.
وأكد إبراهيم عبدالتواب مدير فندق ان اختيار الشركة البريطانية سيعطي اطمئنانا للسائح البريطاني بشكل خاص بالعودة إلي شرم الشيخ. متوقعا حدوث ذلك أوائل شهر مارس المقبل وذلك بعد مضي شهرين من تسلم الشركة البريطانية عملها وإعلان تقاريرها. علي أن يتبع ذلك قدوم سائحين من روسيا وألمانيا وغيرها من دول أوروبا. ولفت إلي أن السياحة الروسية والبريطانية تغطي 90% من أعداد السائحين المترددين علي شرم الشيخ سنويا في الظروف العادية وان كانت أقل من معدلاتها المعتادة في مثل هذا التوقيت من كل عام.
وتوقع أن تشهد ¢مدينة السلام¢ خلال إجازة نصف العام توافدا كبيرا من السياحة الداخلية لتعويض جزء كبير من خسائر أصحاب الفنادق بسبب حادث الطائرة الروسية.
وأكد مدير احد الفنادق ان تواجد المصريين طوال العام بشرم الشيخ يعد أفضل من السائحين الأجانب الذين يأتون في موسمين ويتأثرون بأي تطورات سياسية أو اقتصادية كما أن السائح المصري يسدد التزاماته المالية فوريا عكس الأجنبي وأوضح أنه رغم تلك الظروف لم يستغن عن العمالة بالفنادق باعتبارها عمالة مدربة وماهرة ورأس مال بشري. منوها بأن الرحلات الداخلية والمشاركة في مبادرات السياحة لشرم الشيخ عوضت نحو 50% من الفراغ السياحي. مشيرا إلي أهمية تسويق الرحلات إلي شرم الشيخ مع الوكلاء السياحيين المصريين والعرب فيما صرح المتخصص في السياحة الداخلية لشرم الشيخ.
بينما صرح خبير سياحي بأنه شدد علي عدم استغنائه رغم تلك الظروف عن العمالة بالفنادق باعتبارها عمالة مدربة وماهرة ورأس مال بشري. ورأي أن الرحلات الداخلية والمشاركة في مبادرات السياحة لشرم الشيخ عوضت نحو 50% من الفراغ السياحي لانسحاب السائحين الأجانب. ولابد من نشر ثقافة السياحة وتعليمها للأولاد منذ الصغر لحسن التعامل مع الساذح الأجنبي والحفاظ علي أصولنا السياحية والسلوك الايجابي بما يشجع أصحاب الفنادق علي استقبال المزيد من السياحة الداخلية وحسن استقبالهم وتقديم كافة الخدمات السياحية لهم. وأكد خبراء السياحة والعاملون بالفنادق بشرم الشيخ أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بتأجيل سداد الأعباء المالية علي أصحاب المشروعات بشرم الشيخ ساهمت بشكل كبير في مساعدة أصحاب المشروعات علي استمرار نشاطهم الاقتصادي. وعدم التوقف وسداد مستحقات العاملين بالفنادق. مطالبين بالجدية في تنفيذها ودراسة إمكانية التوسع فيها.