سيطر الجيش السوري والقوات الموالية له أمس علي بلدة خان طومان والمزارع المحيطة بها في ريف حلب الجنوبي شمالي سوريا. من جهته أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن سيطرة القوات الحكومية وحزب الله اللبناني ومسلحين موالين بالكامل علي البلدة عقب الاشتباكات العنيفة مع الفصائل المتشددة. أبرزها "جند الأقصي والحزب الإسلامي التركستاني". وترافقت المعارك مع قصف عنيف من الطيران الروسي والسوري. قدر بنحو حوالي 40 غارة. من جانب آخر أشار أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة ان قرار مجلس الأمن 2254 يعكس توافقاً دولياً حول الإطار العام للحل السياسي في سوريا. ولكن مازالت هناك مساحات من الخلاف وعدم التوافق بين الدول ذات الصلة بالملف السوري حول أمور مهمة. وعلي رأسها مصير بشار الأسد والموقف من وجوده في المرحلة الانتقالية ومستقبل سوريا. وأضاف: "لم يكن مستغرباً ان يكون هناك اجماع علي القرار. لأن النص الذي خرج به اعتمد علي نصوص سابقة جري التوافق عليها من قبل الولاياتالمتحدة وروسيا". إلي ذلك غرد رئيس الائتلاف السوري خالد خوجة علي حسابه علي تويتر منتقداً القرار قائلاً: "قرار مجلس الأمن 2254 بمثابة تقويض لمخرجات اجتماعات قوي الثورة في الرياض وتمييع للقرارات الأممية السابقة المتعلقة بالحل السياسي في سوريا.