وسط أجواء ساخنة وإقبال ضعيف بدأت أمس جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب بمحافظة الشرقية. وذلك في 13 دائرة تشمل 13 لجنة عامة و1039 مقرا انتخابيا و1843 لجنة فرعية. تضم 3 ملايين و891 ألفا و261 ناخبا وناخبة. والتي يشرف عليها 2000 عضو بالهيئات القضائية. يعاونهم أكثر من 9 آلاف موظف. ويخوصها 45 مرشحا فرديا.مناصفة بين الحزبيين والمستقلين. من بينهم 5 سيدات. وقد فتحت معظم اللجان أبوابها للناخبين في موعدها المحدد التاسعة صباحا. فيما تأخر فتح 70 لجنة لفترات تراوحت بين نصف ساعة وساعتين. بمراكز منيا القمح والحسينية وبلبيس والإبراهيمية. وذلك بسبب تأخر وصول أعضاء الهيئات القضائية للجان المشرفين عليها خاصة في القري. وقال المستشار عبده عطية الأودن رئيس اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات بالمحافظة. إن التأخير جاء لظروف خارجة عن إرادة القضاة. منها وقوع حادث مروري أغلق طريق طريق الزقازيقبنها. مؤكدا أن العمل انتظم في جميع اللجان ولم يعتذر أحد من رؤساء اللجان. وشهدت مقار ولجان الانتخابات تواجدا أمنيا مكثفا من ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة. يعاونهم عدد من المدرعات والمجنزرات. وتم منع تواجد أي سيارة أومركبة من أي نوع بالقرب من اللجان. وكذلك حظر دخول أي شخص غير مقيد باللجنة إلا بتصريح صادر من اللجنة العليا للانتخابات. كما تم توفير مقاعد متحركة لخدمة كبار السن والمعاقين وتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم. وحظيت قرية العدوة مركز ههيا مسقط رأس الرئيس الأسبق محمد مرسي بقدر كبير من الإجراءات الأمنية والاحترازية. حيث تم الدفع بتشكيلات إضافية من الأمن المركزي والقوات المسلحة والمدرعات والسيارات والمعدات العسكرية. وكان قد تم جمع ونقل لجانها إلي مركزين انتخابيين يقعان خارج القرية. بالوحدة الصحية والجمعية الزراعية. وكان الإقبال علي التصويت فيها ضعيفا. وتسابق المرشحون وأنصارهم في توفير سيارات ومركبات لنقل مؤيديهم من محال إقامتهم إلي اللجان المقيدين بها. وظهر لمركبة التوك توك دور فعال في هذا الشأن. كما اخترق بعض المرشحين الصمت الانتخابي. وكلفوا سيارات تحمل مكبرات صوت لتجوب القري لحث الناخبين علي الخروج لتأييدهم. أخرج رئيس اللجنة رقم 168 بقرية ميت بشار مركز منيا القمح جميع الموظفين من اللجنة وأبقي علي موظف واحد لمعاونته. وتم إخطار اللجنة العليا بالواقعة. وفي لجنة رقم 132 بمركز منشأة أبوعمر بالحسينية. تم ضبط موظف معاون اللجنة. لقيامه باختلاس 7 بطاقات تصويت محاولا تسويدهم لصالح أحد المرشحين. وتم تحرير محضر ضده وإحالته للنيابة. واستبداله بآخر.
