وسط أجواء هادئة بدأت عملية التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية بمحافظة الشرقية ، والتي يتنافس فيها مرشحان، و ذلك في 1041 مركزا انتخابيا تضم 23 لجنة عامة و1156 لجنة فرعية، تشمل 3 ملايين و 681 ألفا و 189 ناخبا و ناخبة ، يشرف عليها 1322 عضوا بالهيئات القضائية، يعاونهم نحو 4700 موظف . تاخر 10 لجان: -- و قد فتحت معظم اللجان أبوابها للناخبين في موعدها المحدد الساعة التاسعة صباحا ، فيما تأخر فتح 10 لجان، بمراكز الزقازيق ومنيا القمح و أبو كبير و الإبراهيمية و الحسينية ، لمدد تتراوح بين نصف ساعة وساعتين، وذلك بسبب تأخر وصول أعضاء الهيئات القضائية للجان المشرفين عليها خاصة في القرى، لأسباب خارجة عن إرادتهم . و شدد رؤساء اللجان على الالتزام بالتصويت السري و استخدام الحبر الفوسفوري و إبراز كل ناخب لبطاقة الرقم القومي ، و لم يسمح لأي مواطن بالإدلاء بصوته دون وجودها . المحافظ يدلي بصوته في لجنة الوافدين: أدلى الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية ونائبه اللواء سامي سيدهم، بصوتيهما في لجنة الوافدين بمدرسة ناصر الابتدائية بقسم أول الزقازيق، وتفقد المحافظ لجان الانتخابات في مدرستي الفندقية واحمد عرابي بالزقازيق وشدد المحافظ على توفير كافة السبل للتيسير على المواطنين في الإدلاء بأصواتهم، ومواجهة أي محاولة للخروج على النظام العام أوإثارة الشغب بكل قوة وحسم، مشيرا إلى أن إقبال الناخبين على اللجان يمثل عرسا ديمقراطيا، ويعكس حرص المواطنين على المشاركة في إنجاز الاستحقال الديمقراطي الثاني من خارطة الطريق . الناخبون في حماية الجيش والشرطة: -- وشهدت مقار و لجان الانتخابات تواجدا أمنيا مكثفا من ضباط و أفراد القوات المسلحة و الشرطة، يدعمهم عدد من المدرعات و المجنزرات ، وتم منع تواجد أي سيارة أو مركبة من أي نوع بالقرب من اللجان، و كذلك حظر دخول أي شخص غير مقيد باللجنة إلا بتصريح صادر من اللجنة العليا للانتخابات، وقامت القوات بتنظيم دخول الناخبين في مجموعات صغيرة، وعدم السماح بأي تجاوزات . وتم نشر عدد من الكلاب البوليسية، وتمشيط كافة اللجان من الداخل والخارج، بمعرفة خبراء المفرقعات والحماية المدنية، للتأكد من عدم وجود متفجرات، حرصا على سلامة الناخبين . تكثيف أمني وإقبال ضعيف بقرية المعزول: -- وحظيت قرية "العدوة" مركز "ههيا" مسقط رأس الرئيس المعزول، بقدر كبير من الإجراءات الأمنية و الاحترازية، حيث تم الدفع بتشكيلات إضافية من الأمن المركزي والقوات المسلحة والمدرعات و السيارات والمعدات العسكرية . و كان قد تم دمج لجان القرية الأربع في لجنتين فقط و نقلهما من داخل القرية إلى مدخلها لإحكام السيطرة عليها، كما قام الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية بزيارة القرية لتفقد ومتابعة الحالة الأمنية بنفسه، و كان الإقبال على التصويت فيها ضعيفا جدا . إقبال ملحوظ: -- كما شهدت لجان الانتخابات إقبالا ملحوظا من المواطنين رجالا و نساء و كذلك كبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة، و ذلك منذ بدء عملية التصويت، حيث اصطفوا أمامها في طوابير في الصباح الباكر ، منتظرين أن تفتح أبوابها، و تزايد الإقبال مع تقدم ساعات النهار و خروج الموظفين من أعمالهم . وكان من الظواهر اللافتة للنظر هو حرص المسنين على الحضور للجان للمشاركة في رئيس مصر القادم، وكذلك الإقبال المتزايد من المرأة الشرقاوية التي اصطفت في طوابير طويلة أمام اللجان، لتمارس حقها السياسي، وبرز دور مركبات التوك توك، والتي شهدت رواجا لنقل الناخبين في القرى . تواجد للنور والوطني المنحل: -- و قد لوحظ مشاركة كثيفة من المنتمين لحزب النور والدعوة السلفية ، وكذلك بعض الأحزاب و الحركات الأخرى كالوفد و تمرد، والذين جندوا أعضاءهم لإرشاد ومعاونة المواطنين في الوصول للجانهم . كما برز دور عدد من رموز وأعضاء الحزب الوطني المنحل من البرلمانيين السابقين ومعاونيهم بمعظم المراكز، حيث توافدوا على اللجان بكثافة، ووفر بعضهم سيارات ومركبات لنقل المواطنين من محال إقامتهم لمقار اللجان . متابعة دولية: -- تفقد وفدان من الاتحادين الأوربى والأفريقي، اللجان الانتخابية بالزقازيق والعاشر والحسينية، حيث أشاد أعضاؤهما بعملية التصويت، وأبدوا إعجابهم الشديد بالتواجد الكثيف للسيدات، اللاتي حرصن على الحضور مبكرا، رغم حرارة الجو وقيامهن بتوزيع الأعلام والمياه المثلجة والورود على الناخبين . خروقات وتجاوزات: -- تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من الأهالي بالعثور على جسم غريب، بجوار مقر انتخابي بقرية "سوادة" مركز فاقوس، وتبين أنه عبارة عن هيكل اسطواني لا يحتوي أية متفجرات . وقام العشرات من أنصار الإخوان وقفات احتجاجية وسلاسل بشرية في مدينتي "أبوكبير" و"أبوحماد"، مرددين الهتافات الرافضة لانتخابات الرئاسة، معلنين تمسكهم بما سموه "الشرعية"، وتصدت لهم أجهزة الأمن وتم تفريقهم بهدوء . ونفى محافظ الشرقية عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمحافظة، ما أشاعه مجهولون عبر موقع للتواصل الاجتماعي، حول وقوع انفجار بشارع المدارس بمدينة "أبوكبير" أسفر عن إصابات، مؤكدا أن هذا الخبر عار من الصحة ويسود الهدوء جميع اللجان . وضبطت الأجهزة الأمنية عدد من الأشخاص، بمركز أولاد صقر، أثناء تجميعهم بطاقات الرقم القومي من المواطنين، مقابل مبلغ 200 جنيه للبطاقة الواحدة. وأصيب النقيب محمد عبد السلام عوض، من قوة مركز شرطة "أبوكبير" بهبوط مفاجئ أثناء تأدية عمله في تأمين اللجان، وتم نقله لمستشفى أبوكبير المركزي، وتم إجراء الإسعافات الأولية له . وقرر المستشار عبده الأودن رئيس اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات بالشرقية والمحكمة الابتدائية بالزقازيق، استبعاد موظف من لجنة الشهيد محمد حسن الملط بقرية "القطاوية" مركز "أبوحماد"، وذلك للاشتباه في انتمائه للإخوان . كما قرر تدعيم اللجان التي تشهد إقبالا متزايدا من الناخبين، بعدد 20 قاضيا، لمواجهة الزحام فيها وتيسير العمل بها . كما تم التأكيد على رؤساء اللجان بعدم إغلاق الصناديق بعد انتهاء الوقت المحدد للانتخاب، إلا بعد إدلاء جميع الناخبين المتواجدين داخل اللجنة بأصواتهم . واستبعد رئيس لجنة رقم 91 بمدرسة الروضة الإعدادية بمركز فاقوس، أمين اللجنة، لتدخله في العملية الانتخابية وقيامه بتوجيه الناخبين للتصويت لمرشح دون آخر، بالمخالفة للقانون . -- وسط أجواء هادئة بدأت عملية التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية بمحافظة الشرقية ، والتي يتنافس فيها مرشحان، و ذلك في 1041 مركزا انتخابيا تضم 23 لجنة عامة و1156 لجنة فرعية، تشمل 3 ملايين و 681 ألفا و 189 ناخبا و ناخبة ، يشرف عليها 1322 عضوا بالهيئات القضائية، يعاونهم نحو 4700 موظف . تاخر 10 لجان: -- و قد فتحت معظم اللجان أبوابها للناخبين في موعدها المحدد الساعة التاسعة صباحا ، فيما تأخر فتح 10 لجان، بمراكز الزقازيق ومنيا القمح و أبو كبير و الإبراهيمية و الحسينية ، لمدد تتراوح بين نصف ساعة وساعتين، وذلك بسبب تأخر وصول أعضاء الهيئات القضائية للجان المشرفين عليها خاصة في القرى، لأسباب خارجة عن إرادتهم . و شدد رؤساء اللجان على الالتزام بالتصويت السري و استخدام الحبر الفوسفوري و إبراز كل ناخب لبطاقة الرقم القومي ، و لم يسمح لأي مواطن بالإدلاء بصوته دون وجودها . المحافظ يدلي بصوته في لجنة الوافدين: أدلى الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية ونائبه اللواء سامي سيدهم، بصوتيهما في لجنة الوافدين بمدرسة ناصر الابتدائية بقسم أول الزقازيق، وتفقد المحافظ لجان الانتخابات في مدرستي الفندقية واحمد عرابي بالزقازيق وشدد المحافظ على توفير كافة السبل للتيسير على المواطنين في الإدلاء بأصواتهم، ومواجهة أي محاولة للخروج على النظام العام أوإثارة الشغب بكل قوة وحسم، مشيرا إلى أن إقبال الناخبين على اللجان يمثل عرسا ديمقراطيا، ويعكس حرص المواطنين على المشاركة في إنجاز الاستحقال الديمقراطي الثاني من خارطة الطريق . الناخبون في حماية الجيش والشرطة: -- وشهدت مقار و لجان الانتخابات تواجدا أمنيا مكثفا من ضباط و أفراد القوات المسلحة و الشرطة، يدعمهم عدد من المدرعات و المجنزرات ، وتم منع تواجد أي سيارة أو مركبة من أي نوع بالقرب من اللجان، و كذلك حظر دخول أي شخص غير مقيد باللجنة إلا بتصريح صادر من اللجنة العليا للانتخابات، وقامت القوات بتنظيم دخول الناخبين في مجموعات صغيرة، وعدم السماح بأي تجاوزات . وتم نشر عدد من الكلاب البوليسية، وتمشيط كافة اللجان من الداخل والخارج، بمعرفة خبراء المفرقعات والحماية المدنية، للتأكد من عدم وجود متفجرات، حرصا على سلامة الناخبين . تكثيف أمني وإقبال ضعيف بقرية المعزول: -- وحظيت قرية "العدوة" مركز "ههيا" مسقط رأس الرئيس المعزول، بقدر كبير من الإجراءات الأمنية و الاحترازية، حيث تم الدفع بتشكيلات إضافية من الأمن المركزي والقوات المسلحة والمدرعات و السيارات والمعدات العسكرية . و كان قد تم دمج لجان القرية الأربع في لجنتين فقط و نقلهما من داخل القرية إلى مدخلها لإحكام السيطرة عليها، كما قام الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية بزيارة القرية لتفقد ومتابعة الحالة الأمنية بنفسه، و كان الإقبال على التصويت فيها ضعيفا جدا . إقبال ملحوظ: -- كما شهدت لجان الانتخابات إقبالا ملحوظا من المواطنين رجالا و نساء و كذلك كبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة، و ذلك منذ بدء عملية التصويت، حيث اصطفوا أمامها في طوابير في الصباح الباكر ، منتظرين أن تفتح أبوابها، و تزايد الإقبال مع تقدم ساعات النهار و خروج الموظفين من أعمالهم . وكان من الظواهر اللافتة للنظر هو حرص المسنين على الحضور للجان للمشاركة في رئيس مصر القادم، وكذلك الإقبال المتزايد من المرأة الشرقاوية التي اصطفت في طوابير طويلة أمام اللجان، لتمارس حقها السياسي، وبرز دور مركبات التوك توك، والتي شهدت رواجا لنقل الناخبين في القرى . تواجد للنور والوطني المنحل: -- و قد لوحظ مشاركة كثيفة من المنتمين لحزب النور والدعوة السلفية ، وكذلك بعض الأحزاب و الحركات الأخرى كالوفد و تمرد، والذين جندوا أعضاءهم لإرشاد ومعاونة المواطنين في الوصول للجانهم . كما برز دور عدد من رموز وأعضاء الحزب الوطني المنحل من البرلمانيين السابقين ومعاونيهم بمعظم المراكز، حيث توافدوا على اللجان بكثافة، ووفر بعضهم سيارات ومركبات لنقل المواطنين من محال إقامتهم لمقار اللجان . متابعة دولية: -- تفقد وفدان من الاتحادين الأوربى والأفريقي، اللجان الانتخابية بالزقازيق والعاشر والحسينية، حيث أشاد أعضاؤهما بعملية التصويت، وأبدوا إعجابهم الشديد بالتواجد الكثيف للسيدات، اللاتي حرصن على الحضور مبكرا، رغم حرارة الجو وقيامهن بتوزيع الأعلام والمياه المثلجة والورود على الناخبين . خروقات وتجاوزات: -- تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من الأهالي بالعثور على جسم غريب، بجوار مقر انتخابي بقرية "سوادة" مركز فاقوس، وتبين أنه عبارة عن هيكل اسطواني لا يحتوي أية متفجرات . وقام العشرات من أنصار الإخوان وقفات احتجاجية وسلاسل بشرية في مدينتي "أبوكبير" و"أبوحماد"، مرددين الهتافات الرافضة لانتخابات الرئاسة، معلنين تمسكهم بما سموه "الشرعية"، وتصدت لهم أجهزة الأمن وتم تفريقهم بهدوء . ونفى محافظ الشرقية عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمحافظة، ما أشاعه مجهولون عبر موقع للتواصل الاجتماعي، حول وقوع انفجار بشارع المدارس بمدينة "أبوكبير" أسفر عن إصابات، مؤكدا أن هذا الخبر عار من الصحة ويسود الهدوء جميع اللجان . وضبطت الأجهزة الأمنية عدد من الأشخاص، بمركز أولاد صقر، أثناء تجميعهم بطاقات الرقم القومي من المواطنين، مقابل مبلغ 200 جنيه للبطاقة الواحدة. وأصيب النقيب محمد عبد السلام عوض، من قوة مركز شرطة "أبوكبير" بهبوط مفاجئ أثناء تأدية عمله في تأمين اللجان، وتم نقله لمستشفى أبوكبير المركزي، وتم إجراء الإسعافات الأولية له . وقرر المستشار عبده الأودن رئيس اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات بالشرقية والمحكمة الابتدائية بالزقازيق، استبعاد موظف من لجنة الشهيد محمد حسن الملط بقرية "القطاوية" مركز "أبوحماد"، وذلك للاشتباه في انتمائه للإخوان . كما قرر تدعيم اللجان التي تشهد إقبالا متزايدا من الناخبين، بعدد 20 قاضيا، لمواجهة الزحام فيها وتيسير العمل بها . كما تم التأكيد على رؤساء اللجان بعدم إغلاق الصناديق بعد انتهاء الوقت المحدد للانتخاب، إلا بعد إدلاء جميع الناخبين المتواجدين داخل اللجنة بأصواتهم . واستبعد رئيس لجنة رقم 91 بمدرسة الروضة الإعدادية بمركز فاقوس، أمين اللجنة، لتدخله في العملية الانتخابية وقيامه بتوجيه الناخبين للتصويت لمرشح دون آخر، بالمخالفة للقانون . --