أكد اللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية للدراسات والابحاث السياسية والأمنية ومقرر عام قائمة في حب مصر أن المرحلة الاولي للانتخابات لم تشهد مفاجآت سوي انخفاض طفيف عن النسب التي أدلت باصواتها حيث توقعنا أن تكون في حدود 30% ولكنها وصلت 26.69% وكنتائج استهدفنا الفوز في القائمتين والحمدلله نجحنا فيهما. وفي الانتخابات الفردية لم تحدث مفاجآت ولكن المفاجأة الاكبر من توقعاتنا هي فشل حزب النور الذريع سواء علي مستوي الفردي أو القائمة في الإسكندرية وسقط سقوطاً كبيراً في المرحلة الاولي وسيكون له تأثير في حزب النور وقياداته وهيكله التنظيمي في المرحلة القادمة وهم الان مختلفون حول الاستمرار أو الانسحاب من المرحلة الثانية. ويري سيف اليزال أن استمرارهم في الانتخابات سيكون في صالح الاحزاب وليس في صالح احد آخر ولهم الحرية. النتائج الاخري كانت متوقعة من حيث ترتيب الاحزاب المصريين الاحرار. مستقبل وطن. الوفد. وما حققه الحزب الشعبي الجمهوري هو المفاجأة. واعتقد أن هذا الترتيب سيحدث في المرحلة الثانية ولا نتوقع اي مفاجآت في المرحلة الثانية ستحصد هذه الاحزاب المزيد من المقاعد واتمني أن نفوز بالقائمتين. واعتقد أن نسبة الاقبال في المرحلة الثانية ستكون اكبر لارتفاع نسبة المتعلمين خاصة في قائمة القاهرة والمحافظات. وبخصوص تنسيق قائمة "في حب مصر" مع مرشحي الفردي أضاف سيف اليزال: ننسق مع الفردي بشكل جيد ونسعي لتكوين كتلة برلمانية مستقلة تضم عدداً معتبراً يستطيع أن يحرك البرلمان في الاتجاه الصحيح من دون السيطرة ولكن الزام المجلس بالعمل البرلماني الحقيقي طبقاً للدستور بما يحقق مصلحة الشعب. أضاف: نحن نركز علي الفردي وإذا كان هناك من الاحزاب من هو مخلص في التعاون من أجل تحقيق مصلحة الوطن فنحن مستعدون للتحالف معهم. فهناك احزاب مثل مستقبل وطن. وحماة الوطن. ولكن لم نبدأ محادثات مع اي حزب في هذا الشأن. وعن خريطة البرلمان القادم يقول : نسبة المستقلين ستكون كبيرة ما بين 60 65% والباقي سيقسم علي باقي الاحزاب. التيار الإسلامي حصل علي عدد محدود من المقاعد وحتي الان لم تصلني معلومات تؤكد تمكن احداً من الإخوان من الدخول للبرلمان. أوضح سيف اليزال أن كل البرلمانات المصرية كانت ما بين 30 38% ونسبة المشاركة في هذه الانتخابات ليست بعيدة عن المتوسط العام. ولكن الهدف من هذا الكلام هو زيادة الاحتقان واحباط الناس عن النزول في المرحلة الثانية وهي عملية مخططة ومدبرة من قبل من لا يريد الخير لمصر.