قرر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام مد فترة القيد الثانية لأندية الممتاز "ب" وكذلك دوري القسم الثالث وذلك في أعقاب القرار الأخير للاتحاد بتأجيل منافسات المظاليم بسبب الانتخابات البرلمانية وكذلك عدم وصول العديد من الموافقات الأمنية حتي الآن علي الملاعب المختلفة وتبلغ 12 موافقة أمنية حتي كتابة هذه السطور أغلبها بمحافظة المنيا وهو الأمر الذي سبق وأشارت اليه "الجمهورية" منذ فترة طويلة مما دفع بلجنة مسابقات القسم الثاني برئاسة خالد كامل لمنح الأندية مهلة لمدة أسبوع لتوفيق أوضاعها مع الجهات الأمنية ومديريات الأمن بالمحافظات المختلفة. حيث تقرر مد فترة القيد لأندية الممتاز "ب" بدلا من أمس الاثنين 19 أكتوبر لتمتد إلي الثلاثاء 27 أكتوبر وكذلك تم مد فترة القيد الثانية لأندية القسم الثالث إلي يوم الأحد أول نوفمبر بدلا من الخميس 22 أكتوبر وهو الأمر الذي من شأنه اتاحة الفرصة لكل الأندية بالقسمين الثاني والثالث إلي اعادة ترتيب الأوضاع ودعم الصفوف بصفقات جديدة. وعلمت "الجمهورية" بأن هناك محاولات داخل الجبلاية بانطلاق المسابقة اعتباراً من 29 أكتوبر الجاري وان كان هناك صعوبات بالغة مع الجهات الأمنية بشأن تحديد هذا الموعد لانطلاق المسابقة بسبب تزامنها مع المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية التي تنطلق علي مدي يومي 22 و23 نوفمبر والاعادة علي مدي يومي 1 و2 ديسمبر في 13 محافظة. وهي محافظات: "القاهرةالقليوبيةالمنوفيةالغربيةكفر الشيخالشرقيةدمياط بورسعيد الإسماعيليةالسويس شمال سيناءجنوبسيناء". علي صعيد آخر ساد نوع من الاستياء أندية القسم الثالث "مظاليم" في أ عقاب قيام اتحاد الكرة بوضع تصور بشكل المجموعات في الموسم الجديد وتقسيمها إلي 18 مجموعة بدلا من تسع مجموعات يصعد من خلالها الأوائل مباشرة للقسم الثاني كما كان متبعا سنويا. حيث تضمن النظام الجديد تقسيم كل مجموعة واحدة إلي مجموعتين "أ وب" ويلتقي في نهاية المسابقة أوائل المجموعات في مباراتين أو مباراة فاصلة لتحديد الصاعد إلي القسم الثاني وعقدت أندية الدقهليةودمياط بالقسم الثالث كما يقول الزميل محمود درويش اجتماعا بالمنصورة تم خلاله الاتفاق علي ارسال مذكرة شديدة اللهجة للاتحاد المصري لكرة القدم والتهديد بالانسحاب من المسابقة في حالة الاستقرار علي الشكل المزمع تنفيذه وطالبوا بصعود أول كل مجموعة من المجموعات التسعة مباشرة إلي القسم الثاني دون اللجوء لمباريات فاصلة قد تصب في النهاية في صالح أندية بعينها!! كما طالبت أندية الدقهليةودمياط باعادة تقسيم المجموعات بشكل عادل حيث تضم المجموعة السابعة لأندية الدقهليةودمياط 8 أندية سبق لها اللعب بالقسم الثاني وهي بلقاس ونبروة وبني عبيد وغزل دمياط وفاقوس والسنبلاوين وأبوكبير وذلك بخلاف مياه الدقهلية الذي نافس علي الصعود العام الماضي مع الزرقا!! وطالبوا بوضع أندية الدقهلية في مجموعة واحدة وكذلك أندية دمياط تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة. وتم خلال الجلسة اجراء العديد من الاتصالات بأعضاء مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة القدم ومنهم حمادة المصري وخالد لطيف وسيف زاهر والمستشار مجدي المتناوي بالاضافة إلي حازم الهواري نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم السابق لتوضيح موقف تلك الأندية من الظلم الواقع عليها. وايد خالد عيد مدير الكرة بنادي بلقاس استياءه البالغ من موقف اتحاد الكرة تجاه الأندية الغلابة وكأنهم من كوكب آخر وقال ان اتحاد الكرة بكيل بمكيالين ففي الوقت الذي تجنب فيه تماما اقامة دورات فاصلة علي الصعود لأندية القسم الثاني بعد الاحتجاجات الصاخبة بشكل سنوي علي الملاعب والحكام يسعي الآن نفس الاتحاد إلي الدفع بالأندية الغلابة في النفق المظلم ميديا دهشته الشديد لاهمال الاتحاد لتلك الأندية التي تعد العصب الأساسي للجمعية العمومية بالاتحاد المصري لكرة القدم. وأكد محمد سليمان المدير الفني لمياه الدقهلية ان الاتحاد يسعي لتشريد آلاف الأسر من العاملين بالمجال الرياضي لأندية المظاليم علي وجه التحديد وأبدي استياءه الشديد من انهاء المسابقة بوضعها الحالي بعد أقل من ثلاثة شهور وتحديدا بعد 14 أسبوعا بالتمام والكمال لأول مرة في تاريخ مسابقات المظاليم متسائلا وماذا يفعل العاملون بالأندية وكذلك اللاعبون والأجهزة الفنية بقية العام ومن أين لهم بالانفاق علي أفراد الأسرة؟؟! وقال البدوي شولح عضو مجلس ادارة نادي نبروة والمشرف علي الفريق بأن هناك أيادي خفية تسعي لفرض هذا النظام داخل اتحاد الكرة لفتح الطريق أمام أنديتها للعودة السريعة للقسم الثاني وهو الأمر الذي ترفضه شكلا وموضوعا وان الانسحاب من مسابقات الاتحاد هو الحل الأمثل للرد علي تلك المؤامرات الرخيصة!!