استهدفت غارات التحالف العربي تجمعات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في المعهد المهني بمنطقة الحوبان شرق تعز. واستهدف القصف القصر الجمهوري شرق تعز. وموقع جبل النور ومنطقة الزفيرية. في مدينة المخا الساحلية. وردت ميليشيا الحوثي بالقصف العشوائي علي الأحياء السكنية في تعز مما اسفر عن سقوط أكثر من 30 شخصاً بين قتيل وجريح من بينها حي الروضة.. في غضون ذلك تصدت المقاومة لهجوم عنيف للحوثيين استخدموا فيه مختلف أنواع الاسلحة الثقيلة في منطقة المضاربة والوازعية الحدودية بين تعز ولحج وسقط فيها قتلي من الحوثيين بقصف الطيران اثناء محاولتهم التقدم نحو لحج.. وفي محافظة الجوف تصاعدت حدة مواجهات بين قوات الجيش الوطني مدعومة بعناصر المقاومة الشعبية من القبائل يساندها سلاح الجو التابع لقوات التحالف العربي من جهة وميليشيا الحوثي وصالح من جهة أخري في محافظة الجوف. علي صعيد متصل شرعت السلطات المحلية في عدن بالتعاون مع قوات التحالف في تطبيق خطة أمنية جديدة لحماية المدينة وبدأت بانتشار أمني كثيف في جميع المديريات. وفي سياق آخر بحث المبعوث الأممي الي اليمن اسماعيل ولد الشيخ مع حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومات الدول الخليجية المعنية بالوضع في اليمن تشكيل "قوات عربية خليجية" تتولي حفظ الأمن والاستقرار في المدن التي سينسحب منها الحوثيون. وتتسلم أسلحتهم وفق القرار .2216 وذكرت تقارير صحفية عربية منشورة في لندن أن الأفكار تتضمن بقاء "القوات العربية الخليجية" فترة غير محددة. حتي تقوم الحكومة اليمنية بإعادة بناء قوات الأمن اليمنية. كما بعث هادي برسالة إلي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أبلغه فيها بموافقته علي حضور جلسات المحادثات التي دعت إليها الأممالمتحدة. وأوضح هادي استعداد الحكومة اليمنية للعمل علي ايجاد مخرج للأزمة انطلاقا من قرار مجلس الأمن .2216 كما أعرب الرئيس اليمني في الرسالة عن بدء أولي الخطوات بتشكيل لجنة فنية لتهيئة واعداد المتطلبات التي تضمن تسهيل عملية المشاورات ونجاحها.