قتل 15 جندياً من قوات التحالف والمقاومة الشعبية في ثلاثة انفجارات ناجمة عن هجمات صاروخية استهدفت فندقاً يقيم فيه أعضاء الحكومة اليمنية وموقعاً عسكرياً في عدن. في حين لم يصب أحد من أعضاء الحكومة بأذي. قالت الوكالة الأنباء الإماراتية نقلاً عن مصادر مطلعة وشهود عيان إن عمليات الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي صالح الإجرامية التي استهدفت مقر الحكومة اليمنية وعدداً من المقار العسكرية أدت إلي استشهاد 15 من قوات التحالف العربي بينهم 4 امارتيين وسعودي وعناصر من المقاومة اليمنية. قال المحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن أياً من أعضاء الحكومة لم يصب بأذي في القصف الذي استهدف فندق القصر في عدن الذي تتخذه الحكومة مقراً مؤقتاً لها. وهو ما أكده وزير الشباب والرياضة نايف البكري. اتهم بادي الحوثيين باستهداف الفندق بثلاثة صواريخ أطلقت من خارج مدينة عدن وليس من داخلها. من جانبه أكد نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح أن معنوياته وأعضاء الحكومة مرتفعة للغاية بعد محاولة اغتياله. منوهاً بأن الحكومة مستمرة في عملها حتي يعم السلام الدائم. قال بحاح علي صفحته الرسمية علي موقع الفيسبوك بعد قليل من حادث الاعتداء علي فندق القصر الذي يقيم فيه في عدن إن صاروخين سقطا داخل الفندق بالإضافة إلي عدد من الصواريخ في أماكن متفرقة وهي تضاف إلي مئات القذائف التي سقطت علي الأبرياء في محافظة عدن والمحافظات الأخري في حرب عبثية يصر أبطالها علي استمرار عبثهم دون قراءة للتاريخ بأن الفكر الضال لا ينبت في أرض السعيدة. من جانبه قال نايف البكري وزير الشباب اليمني وقائد المقاومة الشعبية في عدن إن الهجمات التي استهدفت فندق القصر ومقر الإدارة الإماراتية بمدينة عدن كانت عبر استخدام سيارات مفخخة يقودها انتحاريون. موضحاً أن هدف هذا العمل الإجرامي هو عرقلة عمل الحكومة في عدن وإخراج قوات التحالف من المدينة عقب تمكنها من دحر ميليشيات الحوثيين وصالح وأكد أن بحاح وجميع مسئولي الحكومة اليمنية بخير وأنهم باقون في مدينة عدن. كما أن جهود الحكومة وقوات التحالف في تأمين مدينة عدن وإعادة الاستقرار إليها لن تتوقف. في غضون ذلك دوي انفجار ثالث بالقرب من مبني سكني بمنطقة البريقة. استهدف قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وسط أنباء غير مؤكدة عن سقوط قتلي. كان ناشطون بثوا صوراً تظهر أعمدة الدخان الناجمة عن الهجمات. حيث شوهدت من مسافات بعيدة. بينما هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلي موقع الانفجارات. أكد مصدر أمني في عدن لوكالة الأناضول أن الانفجارين هما عبارة عن صاروخين. تم إطلاقهما من محافظة تعز التي يسيطر علي أجزاء منها مسلحو الحوثي وقوات صالح. كان مسئول حكومي كشف في وقت سابق أن رئيس الحكومة خالد بحاح وجميع الوزراء بخير بعد سقوط ثلاث قذائف علي الفندق الواقع غرب عدن. مؤكداً أن الأمور تحت السيطرة والحكومة ستواصل عملها بشكل طبيعي. من ناحية أخري أدانت الإمارات العربية المتحدة الهجوم ولمحت إلي أن من نفذه هم مقاتلو الحوثي وحليفهم الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح. يذكر أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أعلن عدن في وقت سابق عاصمة مؤقتة بعد أن استعادتها القوات الموالية للحكومة بالتعاون مع التحالف العربي بقيادة السعودية في منتصف يوليو الماضي من المتمردين الحوثيين. علي صعيد آخر أفادت مصادر من المقاومة الشعبية بمقتل أكثر من 20 مسلحاً من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح خلال المعارك التي دارت مع الجيش والمقاومة بمحافظة مأرب. قالت المصادر إن تلك الحصيلة للمواجهات التي دارت بين الطرفين في الجبهتين الغربية والجنوبية لمأرب. مؤكدة أن المقاومة سيطرت علي منطاق الفاو ومفرق السد ومأرب القديم والطلعة الحمراء والزور في تلك الجبهتين. إلي جانب سيطرتها علي معسكر كوفل ومركز مديرية صرواح لفتت إلي أن المقاومة أسرت 40 مسلحاً من الحوثيين وقوات صالح واستولت علي أسلحة وذخائر لهم تركوها بعد فرارهم من المواقع التي سيطر عليها الجيش والمقاومة.