اتشحت قريتا الجعفرية وتل مفتاح بمركز أبوحماد بالسواد حزناً علي فراق المجندين أحمد عبدالله محمد إبراهيم علي "21 عاماً" وأحمد رجب شوقي عليوة "20 عاماً" اللذين استشهدا في استهداف حافلة شرطة بجنوبالعريش في جنازة عسكرية واحدة حيث خرج جثمانا الشهيدين من مسجد حي الزهور بقرية العباسة بمركز أبوحماد عقب صلاة الجنازة عليهما وبعد ذلك تم تسليمهما لعائلتيهما لدفنهما بمقابر الأسرتين. تقدم الجنازة اللواء خالد يحيي مدير أمن الشرقية وفخري عبدالعزيز السكرتير العام المساعد للمحافظة نائباً عن المحافظ رضا عبدالسلام والعقيد عصام هلال مأمور مركز شرطة أبوحماد ورئيس مدينة أبوحماد نبيل فاروق. أكد أهالي قرية الجعفرية مسقط رأس الشهيد أحمد شوقي رجب أن الشهيد أكبر أشقائه وهو من أسرة بسيطة ومشهود لها بأنها أسرة مسالمة مطالبين بسرعة القبض علي الجناة وإعدامهم في ميادين عامة وتطهير مصر من البؤر الإرهابية. وأجمع أهالي قرية تل مفتاح علي أن الشهيد أحمد عبدالله كان يتمتع بدماثة الخلق والأدب الجم والمعاملة الطيبة والزهد بالإضافة إلي التفاني في خدمة بلده وأهلها مشيرين إلي أن أسرته كانت تستعد لزواجه لقيام زوجته بخدمة والديه مطالبين بالقضاء علي الإرهاب الأسود والقصاص لدم الشهداء وضرورة مساعدة الأسرة في بناء منزلهما الريفي المتواضع. كان المجندان قد استشهدا في حادث استهداف حافلة تابعة لقوات الشرطة أثناء سيرها علي الطريق الدائري جنوبالعريش وإصابة 16 آخرين تم نقلهم إلي المستشفي العسكري بالعريش لتلقي العلاج.