"عمر عادلي" أكبر مسجد بمدينة أجا محافظة الدقهلية يعاني من الإهمال الجسيم وذلك منذ أكثر من 15 عاما حيث قام الأهالي بإحلاله وتجديده بالجهود الذاتية وبلغت تكلفته مبلغ 2 مليون جنيه ولكن ما يثير الدهشة عدم تفعيله حتي الآن وما هي الأيادي التي تعبث بعدم تشغيله برغم انه من أقدم المساجد بالمدينة. يقول ابراهيم جاب الله ان هذا المسجد يخدم أكثر من 3 آلاف مصل لأنه يقع في منتصف المدينة ويتم جمع التبرعات لتكمله بنائه ولكن للأسف جميع الشكاوي تذهب إلي غياهب الأدراج ولم ينظر لها أحد مما يجعلنا في حيرة لماذا الإصرار والتعنت بعدم تشغيله لمدة 25 عاماً ولمن نتوجه بمشكلتنا وزير الأوقاف أو محافظ الدقهلية ونطالبه بتشكيل لجنة لاستلامه وتشغيله وإنهاء هذا التقاعس والتباطؤ. أضاف البحراوي محمد المتولي من أهالي المدينة ان هذا المسجد ملاصق للكنيسة التي تم إحلالها وتجديدها في أقل من 3 شهور وكلما سألنا عن سبب عدم تشغيل المسجد وإقامة الشعائر فيه لا نجد إجابة.. علماً بأن المرضي وكبار السن هما أكثر من يعانون عدم تشغيله لأنه قريب منهم جداً مما يضطرهم إلي أداء الشعائر في الزوايا والمساجد الأهلية الضيقة والتي لا تستوعب كثافة المصلين. يقول أحمد مسعد: نحن تقدمنا بكثير من الشكاوي إلي المسئولين ولم يسأل عنا أحد الآن. أوجه استغاثتي وطلبي إلي أهل الخير بالتبرع بمواد البناء لإنهاء التشطيبات وتشكيل لجنة ثلاثية من أوقاف الدقهلية ومحلي مدينة أجا وذلك لتذليل العقبات لأنه لا يعقل أن يتم تعطيل العمل وعدم تشغيل المسجد كل هذه السنوات. مضيفاً: العمال وإمام وخطيب المسجد والمؤذن متواجدون في مساجد أخري وعلي أتم الاستعداد إلي العمل والعودة إلي المسجد فور تشغيله. لذا نطالب وزير الأوقاف ومحافظ الدقهلية بسرعة التدخل وحل مشكلة أهالي مدينة أجا لأنهم يجدون معاناة بالغة في إقامة الشعائر خاصة في المناسبات الدينية والأعياد فهل نجد استجابة؟