بعض القري لا يوجد فيها سوي مسجد واحد يؤدون فيه شعائر الصلاة. وإذا تم إغلاقه فإنهم لا يجدون سوي الشارع أو الأرض الفضاء لأداء فرض الصلاة فيها. بمرور الأيام أصبحت مساجد وزوايا كثيرة آيلة للسقوط. واقتصر دور وزارة الأوقاف علي إغلاقها لأنها تمثل خطورة داهمة علي حياة المصلين. ثم تنساها. وتظل تلك المساجد مغلقة بالسنوات بل ان بعضها يتحول - للأسف - إلي مقالب قمامة. وتغرقها مياه المجاري. ورغم استغاثات وشكاوي الأهالي لم يكن أحد يهتم بهم. مثال لذلك ما جاء في رسالة المواطن محمد فراج أبويوسف من "كفر الشيخ". فهو يقول إن أهالي قرية أبومندور مركز دسوق يعانون أشد المعاناة من إغلاق مسجد القرية منذ سنوات. ودون وجود خطة لدي الأوقاف لإحلاله وتجديده. أنهي رسالته بأنهم يأملون أن يتم إدراج المسجد في خطة الإحلال والتجديد. لأداء شعائر الصلاة فيه. هذا مجرد مثال. فكما ذكرت هناك العديد من المساجد تم إغلاقها بالضبة والمفتاح. وقد شاهدت بنفسي مسجد قرية "التحسين" بالدقهلية. فقد تم إغلاقه. ولم يجد المصلون سوي مساحة أمام دورات المياه ليؤدوا الصلوات فيها. بما فيها صلوات الجمعة. ولكم أن تتصوروا الروائح الكريهة التي تصلهم أثناء الصلاة. لعل الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف يطلب حصراً بالمساجد المغلقة والمهملة. ويضع خطة لإحلالها وتجديدها.. وله الأجر والثواب من الله.